[ قَلَّ ما نجا مؤلف لكتاب من راصد بمكيدة، أو باحث عن خطيئة، وقد كان يقال: مَن ألّف كتاباً فقد استشرف، وإذا ما أصاب فقد استهدف، وإذا أخطأ فقد استُقذف. على أنه لابد للحاسد وإن لم يجد سبيلاً إلى وَهْن ولا سبباً إلى طعن، أن يحتال لذلك بحسب ما رُكّب عليه طبعه، وتضمنه صدره، حتى يخلص إلى غفله أو يصل إلى زلة، فيتشبّث بالمعنى الحقير، ويتسبب بالحرف الصغير، إلى ذكر المثالب، وتغطية المناقب ]
( الموشى، أو الظرف والظرفاء/ أبو الطيب الوشاء/ صـ 2-3/ مكتبة الخانجي، طـ 2/ 1373-1953)
( الموشى، أو الظرف والظرفاء/ أبو الطيب الوشاء/ صـ 2-3/ مكتبة الخانجي، طـ 2/ 1373-1953)