قال تعالى : (( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ ۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ ... )) الآية
- قال الزمخشري : " وانتصاب (مكلبين) على الحال من (علمتم) .
فإن قلت : ما فائدة هذه الحال وقد استغنى عنها بـ (علمتم)؟
قلت : فائدتها أن يكون من يعلم الجوارح نحريرا في علمه مدربا فيه ، موصوفا بالتكليب
(تعلمونهن) : حال ثانية أو استئناف
* وفيه فائدة جليلة ، وهي أن على كل آخذ علما ألا يأخذه إلا من أقتل أهله علما، وأنحرهم دراية ، وأغوصهم على لطائفه وحقائقه ، وإن احتاج إلى أن يضرب إليه أكباد الإبل ، فكم من آخذ عن غير متقن ، قد ضيع أيامه وعض عند لقاء النحارير أنامله "
- قال السعدي - عليه سحائب الرحمة - : " فيه فضيلة العلم، وأن الجارح المعلم -بسبب العلم- يباح صيده، والجاهل بالتعليم لا يباح صيده "
- قال الزمخشري : " وانتصاب (مكلبين) على الحال من (علمتم) .
فإن قلت : ما فائدة هذه الحال وقد استغنى عنها بـ (علمتم)؟
قلت : فائدتها أن يكون من يعلم الجوارح نحريرا في علمه مدربا فيه ، موصوفا بالتكليب
(تعلمونهن) : حال ثانية أو استئناف
* وفيه فائدة جليلة ، وهي أن على كل آخذ علما ألا يأخذه إلا من أقتل أهله علما، وأنحرهم دراية ، وأغوصهم على لطائفه وحقائقه ، وإن احتاج إلى أن يضرب إليه أكباد الإبل ، فكم من آخذ عن غير متقن ، قد ضيع أيامه وعض عند لقاء النحارير أنامله "
- قال السعدي - عليه سحائب الرحمة - : " فيه فضيلة العلم، وأن الجارح المعلم -بسبب العلم- يباح صيده، والجاهل بالتعليم لا يباح صيده "