عندما أكتبك .. تتجاذبني أيادي خفية نحو الجنون .. نعم هو الجنون .. لوهلة أشعر أن السماء تغازلني عبر عينيك .. اللهم صيبا" نافعا" .. وفي مرات أخرى أشعر أن البحر يضج ويتسارع المد والجزر .. كأنها (حلاوة الروح) .. مما يبدو جليا" أنه يصرخ للنجدة .. فأستلف من شفتيك صفاءا" لا يخالجه ضجيج .. ورزانة لا تشوبها ( شلاقة) .. لأصافح بها يد البحر فيتنفس الشاطئ الصعداء دامعا" شاكرا" لشفتيك ..
..
.
..
عندما تكتبيني .. تقشعر الحصافة وتلف لغة الضاد ساق بساق ويشرئب عنق البلاغة قائلة " من مثلي " .. أنت لا تكتبين .. بل تسكبين المجد على ( صلصالي الكحلي) .. وعندها تصبح الحواس زوربا آخر ..
..
أكتبي
وسأكتب
..
.
..
#رَمَّاحْ_إبْنِعُوفْ