الرجولة صِفة وليست جنساً !
نسيبة بنت كعب الأنصارية العامرية - رضي اللّٰهُ عنها - كانت تقوم بسقي الجنود ، فلما هجم خالد هجوماً مُفاجئاً على جيوش المسلمين من الخلف !
التفتت نُسيبة - رضي اللّٰهُ عنها - فرأت رسولُ اللّٰه - صَلِّى اللّٰهُ عليهِ وسلَّم - بمفرده و الكُفّار يأتونه بسيوفهم وحرابهم من كل جانب ..
فألقت نسيبة الجرة و أخذت أقرب سيف وبدأت تضربُ و تُجالد عن رسول اللّٰهِ - صَلِّى اللّٰهُ عليهِ وسلَّم ! والرسول يقول : من يُطيق ما تطيقين يا أم عمارة :) !
وبثيابها وقتالها مع المسلمين تَفَرّق الكفار و ابتعدوا عن الرسول - صَلِّى اللّٰهُ عليهِ وسلَّم - ، فقال : صَلِّى اللّٰهُ عليهِ وسلَّم - سليني يا نُسيبة ، فقالت أسألك رفقتك بالجنة يا رسولَ اللّٰه فقال : اللّٰهم اجعلها رفيقتي في الجنة ..
و لَحِق الرسول - صَلِّ اللّٰهُ عليهِ وسلَّم - بربه وخرجت نُسيبة في خلافة أبي بكر مع خالد لِقتال مسيلمة الكذّاب بعد أن استأذنت الخليفة للخروج إلى القتال فأذِن لها ..
وشاركت فعلاً في قتل مسيلمة ! إلا أنها فقدت يدها وكانت بعض النساء يَضحَكن عليها قائلات : أين يدك يا أم عمارة ؟ وهي تُغَطّيها ..
فلَمّا عَلِمَ عُمَر بموقف النسوة من نُسيبة جمع الناس وخَطَب خِطبةً عظيمة قال فيها : [ إنّكُم تضحكون من نسيبة لفقدها يَدِها ، ويحُكم ، أتضحكون على امرأة سبقها ذراعها إلى الجنة ] !!
ومنذُ ذلكَ الحين سَكَت الناس واستحوا فأخرجت يدها المقطوعة و افتخرت بها أمام الناس بعد أن عَلِموا مصير يد نُسيبة بنت كعب الأنصارية العامرية - رضي اللّٰهُ عنها وأرضاها ..
تأكّد أنَّ الرجولة ليست حِكراً على أحد !
فقد تجد امرأة أفضل من مئات الذكور !
فاللّٰهُم استخدمني و أخواتي الموحدات و لا تستبدل بي وبهن ..
نسيبة بنت كعب الأنصارية العامرية - رضي اللّٰهُ عنها - كانت تقوم بسقي الجنود ، فلما هجم خالد هجوماً مُفاجئاً على جيوش المسلمين من الخلف !
التفتت نُسيبة - رضي اللّٰهُ عنها - فرأت رسولُ اللّٰه - صَلِّى اللّٰهُ عليهِ وسلَّم - بمفرده و الكُفّار يأتونه بسيوفهم وحرابهم من كل جانب ..
فألقت نسيبة الجرة و أخذت أقرب سيف وبدأت تضربُ و تُجالد عن رسول اللّٰهِ - صَلِّى اللّٰهُ عليهِ وسلَّم ! والرسول يقول : من يُطيق ما تطيقين يا أم عمارة :) !
وبثيابها وقتالها مع المسلمين تَفَرّق الكفار و ابتعدوا عن الرسول - صَلِّى اللّٰهُ عليهِ وسلَّم - ، فقال : صَلِّى اللّٰهُ عليهِ وسلَّم - سليني يا نُسيبة ، فقالت أسألك رفقتك بالجنة يا رسولَ اللّٰه فقال : اللّٰهم اجعلها رفيقتي في الجنة ..
و لَحِق الرسول - صَلِّ اللّٰهُ عليهِ وسلَّم - بربه وخرجت نُسيبة في خلافة أبي بكر مع خالد لِقتال مسيلمة الكذّاب بعد أن استأذنت الخليفة للخروج إلى القتال فأذِن لها ..
وشاركت فعلاً في قتل مسيلمة ! إلا أنها فقدت يدها وكانت بعض النساء يَضحَكن عليها قائلات : أين يدك يا أم عمارة ؟ وهي تُغَطّيها ..
فلَمّا عَلِمَ عُمَر بموقف النسوة من نُسيبة جمع الناس وخَطَب خِطبةً عظيمة قال فيها : [ إنّكُم تضحكون من نسيبة لفقدها يَدِها ، ويحُكم ، أتضحكون على امرأة سبقها ذراعها إلى الجنة ] !!
ومنذُ ذلكَ الحين سَكَت الناس واستحوا فأخرجت يدها المقطوعة و افتخرت بها أمام الناس بعد أن عَلِموا مصير يد نُسيبة بنت كعب الأنصارية العامرية - رضي اللّٰهُ عنها وأرضاها ..
تأكّد أنَّ الرجولة ليست حِكراً على أحد !
فقد تجد امرأة أفضل من مئات الذكور !
فاللّٰهُم استخدمني و أخواتي الموحدات و لا تستبدل بي وبهن ..