عن المرحوم الشيخ علي أكبر تبريزي ،
وهو احد الخطباء الحسينيين
الطهرانيين المعروفين بالتقوى والإخلاص والصدق قال :
" ذهبت مرة لزيارة قبر سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام ،
وعندما دخلت إلى الحرم الشريف وجدته خاليا ،
فاغتنمت الفرصة وجلست عند الرأس الطاهر وبدأت الزيارة والدعاء ،
وبينما أنا مشغول بالزيارة إذ لفت
نظري رجل إيراني حيث جاء وجلس
عند الضريح المقدس على الأرض وأخذ يتكلم مع الإمام الحسين عليه السلام
وحيث أني أفهم لغة هذا الرجل سمعته يقول : سيدي أبا عبد الله
أخبرك أن المال الذي أتيت به معي قد نفذ ولم يبق منه شيء ،
ولا أريد أن أتحمل منة أصدقائي بالقرض منهم .
فجئتك لتعطيني نفقة أعود بها إلى
بلدي ولا أريد أكثر من ثلاثة دنانير
(وكانت ثلاثة دنانير تلك الأيام مبلغا
لا بأس به) فتفضل علي سيدي بهذا
المبلغ لأقضي حاجتي وأعود إلى وطني.
قال الشيخ ، قلت في نفسي :
هنيئا لهذا الرجل المؤمن الزائر حيث
يتكلم بكلّ إخلاص مع الإمام الحسين
عليه السلام كأنه يراه ،
وهي بلا شك رتبة عالية وصل إليها
هذا الرجل بالتقوى ،
وفجأة رأيت امرأة محتشمة قربت
منه وقالت له بلغته شيئا لم أسمعه
ولكني سمعته يقول لها : لا أريد ،
وبعد ذلك رأيته جالسا يبكي ويضرب على وجهه بيديه فقمت إليه وقلت له :
أخي ما الخبر ؟
وإذ به يبكي ودموعه جارية فقال :
طلبت من الامام الحسين عليه السلام ثلاثة دنانير لأعود بها إلى وطني ،
فجاءتني هذه المرأة التي رأيتها تتكلم
معي حيث قالت لي :
هذه ثلاثة دنانير خذها مني !!
فقلت لها : لا أريد إلا من الإمام الحسين عليه السلام قالت :
قلت لك خذ هذه الدنانير مني لأني
أم الحسين فاطمة الزهراء عليها السلام
قال : عندما سمعتها تقول أنا أم
الحسين فاطمة الزهراء قلت لها :
سيدتي الخطباء يقولون أن عمرك
هو 18 سنة يعني في سن الشباب
فما أراك محنية الظهر
قالت : خذ الدنانير مني واذهب ألا
تعلم أن القوم كسروا ضلعي .
ليلة الجمعة المباركة
لا تنسى رجال الله المجاهدين من الدعاء لهم بالنصر وللجرحىً والمرضى بالشفاء وللشهداء الابرار والاموات بالمغفرة والرحمه
رحمه الله من اهدى ثواب سورة الفاتحة
الى ارواح الشهداء الابرار والاموات
مسبوقة ومعطرة بالصلاة على
مُحَمَّد وآله مُحَمَّد
وهو احد الخطباء الحسينيين
الطهرانيين المعروفين بالتقوى والإخلاص والصدق قال :
" ذهبت مرة لزيارة قبر سيد الشهداء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام ،
وعندما دخلت إلى الحرم الشريف وجدته خاليا ،
فاغتنمت الفرصة وجلست عند الرأس الطاهر وبدأت الزيارة والدعاء ،
وبينما أنا مشغول بالزيارة إذ لفت
نظري رجل إيراني حيث جاء وجلس
عند الضريح المقدس على الأرض وأخذ يتكلم مع الإمام الحسين عليه السلام
وحيث أني أفهم لغة هذا الرجل سمعته يقول : سيدي أبا عبد الله
أخبرك أن المال الذي أتيت به معي قد نفذ ولم يبق منه شيء ،
ولا أريد أن أتحمل منة أصدقائي بالقرض منهم .
فجئتك لتعطيني نفقة أعود بها إلى
بلدي ولا أريد أكثر من ثلاثة دنانير
(وكانت ثلاثة دنانير تلك الأيام مبلغا
لا بأس به) فتفضل علي سيدي بهذا
المبلغ لأقضي حاجتي وأعود إلى وطني.
قال الشيخ ، قلت في نفسي :
هنيئا لهذا الرجل المؤمن الزائر حيث
يتكلم بكلّ إخلاص مع الإمام الحسين
عليه السلام كأنه يراه ،
وهي بلا شك رتبة عالية وصل إليها
هذا الرجل بالتقوى ،
وفجأة رأيت امرأة محتشمة قربت
منه وقالت له بلغته شيئا لم أسمعه
ولكني سمعته يقول لها : لا أريد ،
وبعد ذلك رأيته جالسا يبكي ويضرب على وجهه بيديه فقمت إليه وقلت له :
أخي ما الخبر ؟
وإذ به يبكي ودموعه جارية فقال :
طلبت من الامام الحسين عليه السلام ثلاثة دنانير لأعود بها إلى وطني ،
فجاءتني هذه المرأة التي رأيتها تتكلم
معي حيث قالت لي :
هذه ثلاثة دنانير خذها مني !!
فقلت لها : لا أريد إلا من الإمام الحسين عليه السلام قالت :
قلت لك خذ هذه الدنانير مني لأني
أم الحسين فاطمة الزهراء عليها السلام
قال : عندما سمعتها تقول أنا أم
الحسين فاطمة الزهراء قلت لها :
سيدتي الخطباء يقولون أن عمرك
هو 18 سنة يعني في سن الشباب
فما أراك محنية الظهر
قالت : خذ الدنانير مني واذهب ألا
تعلم أن القوم كسروا ضلعي .
ليلة الجمعة المباركة
لا تنسى رجال الله المجاهدين من الدعاء لهم بالنصر وللجرحىً والمرضى بالشفاء وللشهداء الابرار والاموات بالمغفرة والرحمه
رحمه الله من اهدى ثواب سورة الفاتحة
الى ارواح الشهداء الابرار والاموات
مسبوقة ومعطرة بالصلاة على
مُحَمَّد وآله مُحَمَّد