حَسبُكِ مّن الحُضُورِ أنَّهُ حضُورُكِ أنْتِ، لا مَسْخًا ولا صُورةً ولا تِكرَارًا لأخرَىٰ بل أنتِ كمَا أنتِ، في غضبِك وفرْحِك وتهوّركِ وحُزنكِ وشرودِكِ وتِيهكِ، حتى في أشدّ حالاتِ يأسكِ تكونِينَ أنتِ، لا تشبُّهًا بأخرَىٰ!
حسبُكِ من الحديثِ أنّه حديثكِ، ومن الخطوَاتِ أنها بقدَمَيكِ، ومن الطّرقاتِ أنّكِ سالِكُها ومن الغيثِ أنّكِ منهُ، ومن وريقَاتِ الشّجرِ أنّهَا غضّةٌ كقلبِك، ومن الوَرْدِ أنَّهُ بعضُكِ، ومن اللّينِ أنّهُ بنَيتك. حسبُكِ إن حللتِ حللتِ حبًّا، وإن فارقتِ كانَ الهَجرُ جمِيلًا، تمتلئينَ بكِ وسمتُكِ وَملامحكِ تنمُّ عنكِ وصمتُكِ يفصحُ ما فيكِ ويؤكّدُ أنّك لا تماثلينهنّ في شيءٍ ولا حتّى إن انعقدَ لسَانُكِ عَن بَوحِك! لا شيئًا أسوأ من أنْ تكونِي تِكرارًا لأحدٍ آخر أو مسخًا منهُ، ولا أجملُ من أنْ تكونِي أنْتِ!
ثمّ حسبُكِ من العالمِ أنكِ أنّكِ لا كأنّ!💚
حسبُكِ من الحديثِ أنّه حديثكِ، ومن الخطوَاتِ أنها بقدَمَيكِ، ومن الطّرقاتِ أنّكِ سالِكُها ومن الغيثِ أنّكِ منهُ، ومن وريقَاتِ الشّجرِ أنّهَا غضّةٌ كقلبِك، ومن الوَرْدِ أنَّهُ بعضُكِ، ومن اللّينِ أنّهُ بنَيتك. حسبُكِ إن حللتِ حللتِ حبًّا، وإن فارقتِ كانَ الهَجرُ جمِيلًا، تمتلئينَ بكِ وسمتُكِ وَملامحكِ تنمُّ عنكِ وصمتُكِ يفصحُ ما فيكِ ويؤكّدُ أنّك لا تماثلينهنّ في شيءٍ ولا حتّى إن انعقدَ لسَانُكِ عَن بَوحِك! لا شيئًا أسوأ من أنْ تكونِي تِكرارًا لأحدٍ آخر أو مسخًا منهُ، ولا أجملُ من أنْ تكونِي أنْتِ!
ثمّ حسبُكِ من العالمِ أنكِ أنّكِ لا كأنّ!💚