في تَقهقر السِّياسَة
« لقد ساهمت حَركات الاِستقلال الذّاتي، أيًّا كان شكلُها، بفلقِ الفردِ عن السُّلطة. وهذا يعني تقليلٌ من الضوابط الخارِجيّة، ومرونة جديدة في التخويلات الاِجتماعيّة؛ مِمَّا أدى هٰذا بدوره إلى تمكين الفرد من اِختيار أهدافه الشخصيّة من نطاق واسع من الأهداف المَشروعة. وما الأهداف المشروعة للإنسان الحديث إلّا المال ونحوِه؟ وهٰكذا، لَم يَعُد إِصطفاءُ السِّياسيّ أو الحَسيب قائِمًا على صونِ شرفُ الأمَّة أو إعلاءِ شأَنِها وزيادةِ كَرامَتِها، بل صارَ واقِفًا على مَن يُوفِّر لهم دخولًا أعلىٰ؛ أي تاجِرًا لا سياسيًّا. »
« لقد ساهمت حَركات الاِستقلال الذّاتي، أيًّا كان شكلُها، بفلقِ الفردِ عن السُّلطة. وهذا يعني تقليلٌ من الضوابط الخارِجيّة، ومرونة جديدة في التخويلات الاِجتماعيّة؛ مِمَّا أدى هٰذا بدوره إلى تمكين الفرد من اِختيار أهدافه الشخصيّة من نطاق واسع من الأهداف المَشروعة. وما الأهداف المشروعة للإنسان الحديث إلّا المال ونحوِه؟ وهٰكذا، لَم يَعُد إِصطفاءُ السِّياسيّ أو الحَسيب قائِمًا على صونِ شرفُ الأمَّة أو إعلاءِ شأَنِها وزيادةِ كَرامَتِها، بل صارَ واقِفًا على مَن يُوفِّر لهم دخولًا أعلىٰ؛ أي تاجِرًا لا سياسيًّا. »