Forward from: غِرَاسُ السَّلَفِ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
هذا حديث ضعيف جدًّا:
رواه الإمام أحمد ( ٧٩١٧ ) قال: حدّثنا يزيد، أخبرنا هشام بن أبي هشام، عن محمّد بن محمّد بن الأسود، عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أُعطِيَت أمّتي خمس خصال في رمضان لم تُعطَها أمّة قبلهم…" فذكره.
ورواه ابن أبي الدّنيا في فضائل رمضان ( ١٨ )، وابن نصر في قيام رمضان ( ٢٧٢ )، والطّحاويّ في شرح مشكل الآثار ( ٣٠١٣ )، والبزّار ( ٨٥٧١ )، والبيهقيّ في شعب الإيمان ( ٣٣٣٠ )، وابن شاهين في فضائل رمضان ( ٢٧ ) كلّهم من طريق يزيد بن هارون، عن هشام بن أبي هشام، به.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ هشام بن أبي هشام المدنيّ متروك، أجمعوا على ضعفه.
ومحمّد بن محمّد بن الأسود تفرّد ابن حبان في توثيقه.
وورد أيضًا من حديث جابر بن عبد الله:
رواه البيهقيّ في شعب الإيمان ( ٣٣٣١ )، وابن شاهين في فضائل رمضان ( ١٩ ) من طريق عبد الوهّاب بن عطاء الخفّاف، عن الهيثم بن الحواري، عن زيد العمّي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله مرفوعًا بمثل حديث أبي هريرة.
وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف زيد بن الحواري العمّي.
والهيثم بن الحواري مجهول الحال.
ولا يصلح أن يكون أحدهما شاهدًا للآخر.
ولبعضه شواهد صحيحة؛ كقطعة: "خلوف فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك"، رواها البخاريّ ومسلم.
وأيضًا تصفيد مردة الجنّ والشّياطين.
والله أعلم.
هذا حديث ضعيف جدًّا:
رواه الإمام أحمد ( ٧٩١٧ ) قال: حدّثنا يزيد، أخبرنا هشام بن أبي هشام، عن محمّد بن محمّد بن الأسود، عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أُعطِيَت أمّتي خمس خصال في رمضان لم تُعطَها أمّة قبلهم…" فذكره.
ورواه ابن أبي الدّنيا في فضائل رمضان ( ١٨ )، وابن نصر في قيام رمضان ( ٢٧٢ )، والطّحاويّ في شرح مشكل الآثار ( ٣٠١٣ )، والبزّار ( ٨٥٧١ )، والبيهقيّ في شعب الإيمان ( ٣٣٣٠ )، وابن شاهين في فضائل رمضان ( ٢٧ ) كلّهم من طريق يزيد بن هارون، عن هشام بن أبي هشام، به.
وهذا إسناد ضعيف جدًّا؛ هشام بن أبي هشام المدنيّ متروك، أجمعوا على ضعفه.
ومحمّد بن محمّد بن الأسود تفرّد ابن حبان في توثيقه.
وورد أيضًا من حديث جابر بن عبد الله:
رواه البيهقيّ في شعب الإيمان ( ٣٣٣١ )، وابن شاهين في فضائل رمضان ( ١٩ ) من طريق عبد الوهّاب بن عطاء الخفّاف، عن الهيثم بن الحواري، عن زيد العمّي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله مرفوعًا بمثل حديث أبي هريرة.
وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف زيد بن الحواري العمّي.
والهيثم بن الحواري مجهول الحال.
ولا يصلح أن يكون أحدهما شاهدًا للآخر.
ولبعضه شواهد صحيحة؛ كقطعة: "خلوف فم الصّائم أطيب عند الله من ريح المسك"، رواها البخاريّ ومسلم.
وأيضًا تصفيد مردة الجنّ والشّياطين.
والله أعلم.