سعيد درويش


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified



Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


Forward from: القاضي أبو يوسف عبد العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأحبابي شرفاء الغوطة ومخلصيها وحماتها ومجاهديها:
أحمد الله ربي وربكم والذي لا يحمد على كل حال إلا هو ...
هاهي الحملة المسعورة التي باء بإثمها حفنة من سفهاء الأحلام من بني جلدتنا نسأل الله لهم الهداية قد باءت بالفشل، ولم يجعل الله لهم علينا سبيلا.

إخواني كثير منكم يعلم المهام التي كنت أقوم بها في الداخل، وجميع أهل الغوطة يدركون أهمية العمل السياسي بالتزامن مع العمل العسكري، وهذا مسلك صحيح سار عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم و تسير عليه جميع الدول دون استثناء ، وإن الحسد والغيرة من نجاح جيش الاسلام على الصعيد السياسي وتحقيقه مكاسب هامة في إفشال محاولات الأعداء تشويه الثورة السورية ودعشنتها ووسمها بالإرهاب والتشدد،
وكذلك تحقيق المكاسب العسكرية في الصمود الأسطوري لحرب شرسة شعواء على مدى أعوام خمسة لم تتوقف أبدا وهذا ما لا تطيقه دول قوية بأكملها ...

كل ذلك جعل الناعقين يبحثون عن أتفه القضايا ليثيروا زوبعة من الأكاذيب والمغالطات ليس لتشويه شخصيتي أنا،
ولكن حقدا وحسدا وكراهية لجيش الإسلام كما حدث عنهم الله سبحانه حين قال ( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )
فوالله إنني مطمئن كل الطمأنية رغم كل ما قيل ويقال، ورغم حملة الكذب والتشويه والافتراء، لأن الله توعد المنافقين بالفشل وأوضح حالهم أنه لا يأتي بمرادهم، ووالله ما زادتني هذه الحملة إلا تواضعا لله وتقربا إليه رفعة على المنافقين وأعداء الثورة في الداخل والخارج.

وهنا أحب أن أشكر جميع الأشخاص الذي تواصلوا معي من الداخل والخارج، ودعموني وثبتوني وكان قلبهم معي، وأشكر أهالي الغوطة جميعا أولئك الصابرون الأبطال الذين وصلتني مواقفهم الشامخة كالجبال وقالو ا هذا بهتان مبين.
لذلك سأوضح بعض ما طرحه المبطلون نزولا عند رغبة إخواني في مجلس أهالي الغوطة وفي المؤسسات الثورية الخدمية التي تعمل في الغوطة من باب التوضيح لأهل الخير وليس من باب الرد على السفهاء.

أولا: لقد درست القانون في جامعة دمشق وتخرجت منها في عام ٢٠٠٩ بسنوات دراسة طبيعية ومعدل جيد ولم استعص ولا عام في أي سنة على الإطلاق.
واحمل حاليا شهادة القانون من جامعة دمشق التعليم المفتوح ورقمها 576 يمكن لأي شخص أن يراجع الجامعة ويحصل على بيان من قسم التعليم المفتوح.

ثانيا : أنا مسجل في نقابة المحامين في ريف دمشق منذ عام 2010 وأعمل محاميا منذ هذا التاريخ.

ثالثا: لم أعمل في سجن التوبة مطلقا، ولم أحقق مع أي شخص إلا تحقيقا قضائيا مهنيا داخل محاكم القضاء الموحد المدني في الغوطة الشرقية، ولم أمارس أي تعذيب بحق أي إنسان في حياتي، ولا أؤمن بهذه الأساليب الهمجية في الأصل بل أكافحها حيث وجدت ومن أي مصدر كانت، وأنا بحكم دراستي مطلع على الحقوق والواجبات، ولا أصمت عن ظلم وقع على شخص أبدا مهما كان هذا الشخص ضعيفا، ويشهد بذلك كل من زارني في مكتبي وأوصل لي مظلمة وقعت عليه، ولذلك كنت أشغل في عملي قاضيا للاستئناف في منظومة عمل مهنية متفوقة، تعاونت عليها مع زملائي القضاة الخريجين الذين كانوا خير عون على إقامة العدل وإعادة الحقوق لأصحابها
ولم يعتر عملي أي مخالفة أخرى، بل كنت دائما في خدمة اهالي بلادي وحافظا لكرامتهم وعهدهم.

رابعا: خرجت من الغوطة لضرورات كثيرة متراكبة، على رأسها ما أحمله من ملفات تدين العدو في محاولة لإيقاف الهجمة الهمجية على أهلي وبلادي، وإحلال الأمن والأمان المفقودين من دياري، والسعي للحفاظ على مكتسبات الثورة وإيقاف نزيف الدماء.
خروجي كان خطرا وصعبا وأتحفظ عن الطريقة -رغم المزاودات الكبيرة- حفاظا على أرواح أشخاص يقدمون الكثير للغوطة ولا يعرفهم الكثيرون، وأحب أن أذكر أولئك المزاودين بأن نبينا صلى الله عليه وسلم عند هجرته رافقه دليل للطريق، وكان هذا الدليل غير مسلم، ومن الطبيعي أن يستعين أي شخص بأي إنسان للوصول إلى بر الأمان، ومزاودة المزاودين في هذا الأمر يبهتها الواقع والدين.

خامسا : لم أكن في يوم من الأيام مديرا لأي منظمة أو مؤسسة إغاثية، وأنا على علم بالخدمات الكبيرة التي قدمتها هذه المؤسسات حسب قدرتها واستطاعتها، ويشهد بذلك كل أعضاء مجلس أهالي الغوطة الذين نظموا التوزيع والاستفادة القصوى من الموارد بطريقة رائعة أصبحت مثالا للنجاح والتعاون، وأنا أعرف ما تعانيه الغوطة من الحصار وقلة الدعم وقلة ذات اليد.

سادسا : يكفي أن من تولى مهاجمتي إما متهم بالعمالة أو متهم بالقتل أو هارب من الثورة معتكف في فنادق الأردن يقتات على جراح أهلنا ويتنعم بدولارات الدول المعادية للشعب السوري ...
فكيف لأولئك عديمي المسؤولية والمغامرين بسلامة الناس ومعاشهم أن يحكموا على من يخدم الثورة أهلها ويضحي لأجلها؟ !!

وأخيرا فأنا أعلم أن أعداء الثورة يخافون صاحب لسان الحق، ويتحسبون من سلاطة وسطوع العدل والحقيقة،
لذلك بذلوا كل جهدهم الخائب لتشويه صورتي..

فأقول لأهلي وأحبابي أبناء الغوطة:


Forward from: دوما تختنق
Video is unavailable for watching
Show in Telegram
الأسد يستهدف المدنيين بالغازات السامة تحت أنظار العالم.
ساهم في حملتنا لنحمي أطفال الغوطة من الموت

دقة منخفضة

#دوما_تختنق
#DoumaSuffocating


Forward from: يوسف البستاني


Forward from: أبو أمير


Forward from: نداء الإسلام || 97.6 FM
أحبتنا مستمعي اذاعة #نداء_الاسلام في #دمشق وريفها

أنتم على موعد غدا الثلاثاء في تمام الساعة 9:30ص
مع خطبة من منابر #الغوطة
للشيخ صهيب الريس رئيس الهيئة الشرعية في #حرستا
بعنوان "بأنهم ظلموا"

@nedaafm


Forward from: أبو عمر البحر
نزف للأمة الإسلامية نبأ أستشهاد المجاهد البطل
(محمد نذير الخولي ديكول )
ولذي رتقا إلى ربه في هذا اليوم
22/1/2018
على جبهات العز في مدينة حرستا
أن لله وأن إليه راجعون
أعظم الله اجركم #آل_الخولي


تجّار في بازار الضمائر

لوقت طويل آثرتُ الصمت عن بعض كبار مروّجي ومرقّعي الجولاني الذين ينشطون في "الإعلام الموازي" للثورة السورية، إلا أنني لم أعد أستحلّ السكوت بعدما باتت الثورة على شفا الانهيار بسبب عربدة الجولاني وخياناته وغدرات وانسحابات جبهته المخذولة بإذن الله.

لا يهمني أن أذكرهم بالأسماء، ولن أفعل، إنما يهمني أن يعرف الناس أن أولئك "الإعلاميين" الذين يتظاهرون بالمهنية والاستقلال لا يملكون أدنى قدر من المهنية والاستقلال، وأنهم يجب أن يحاكَموا بتهمة الخيانة لأنهم خانوا مناصبهم ومنابرهم الإعلامية، فسخّروها لتصدير الجولاني ولترويج جبهة النصرة ووَسْم الثورة السورية بالقَعْدَنة والإرهاب.

خرج علينا هؤلاء المرقعون بعد خطاب الجولاني الخائب الأخير بمنطق عجيب، يقولون فيه أن على الفصائل أن تستجيب لعرض الجولاني بالمصالحة، وأن ذلك "العرض السخيّ الكريم" من الجولاني فرصة ذهبية لا ينبغي على الفصائل إهدارها، فهو سيوقف الانهيار ويحقق النصر ويوفر على الناس المعاناة الناشئة عن المعارك الدنكشوتية النخبوية.

أقول لأولئك البائعين ضمائرَهم في بازار الضمائر الرخيص: أما كفاكم نفاقاً ومتاجَرةً بدماء الناس يا منافقون؟ أتخدعوننا أم تخدعون أنفسكم يا عبيد الجولاني؟ وهل جاء الانهيار إلا من جبهات ذلك الخائن الخَوّار؟ وهل أحدٌ مسؤول عن "المعارك الدنكشوتية النخبوية" إلا هو، عليه غضب الله؟ وبأي شيء تختلف دعوة سيدكم الخَوّان الغدّار للمصالحة مع الفصائل عن دعوة بشار الأسد للمصالحة مع الثورة؟ كيف نسامح مَن هدم بلدنا وكيف نسامح من هدم ثورتنا؟ كيف نصالح الأسد وفي سجونه أحرارُنا وكيف نصالح الجولاني وفي معتقلاته ثوّارُنا؟ وأيّ مصالحة هذه والأسلحةُ المنهوبة لمّا تُرَدّ والقادةُ المختطَفون لمّا يُطلَقوا من باستيلات النصرة؟

لو كانت في وجوهككم رقعة من حياء يا مرقّعون لما طالبتم الضحية بمَدّ اليد للمعتدي، بل لطالبتم بقطع اليد التي امتدت على ثورتنا وفصائلنا ألفَ مرة بالعدوان! طالِبوا قاطعَ الطريق بإطلاق أسرانا الشرفاء وطالبوه بإعادة المنهوبات والمسلوبات قبل أن تطلبوا منّا التصالح مع قاطع الطريق، أو اتركوا ثورتنا ولا تُسمعونا صوتكم بعد اليوم، فقد مللنا من الخداع والنفاق والتطبيل والترقيع.


اء قريبون من الله..
فإذا وصلوا إلى مرادهم، ورُفع الظلم من على كواهلهم نسوا الله،
إلا من رحم الله، وقليل ما هم..

هل معنى هذا أن نسعى إلى الضعف والفقر والمرض والموت؟

أبدًا، إن هذا ليس هو المراد..
إنما أُمرنا بإعداد القوة، وطلب الغنى، والتداوي من المرض،والحفاظ على الحياة.. ولكن المراد هو :
أن نفهم مغزى الحياة.. إنه العبادة ثم العبادة ثم العبادة.

مغزى الحياة والتمكين في الأرض
ومن هنا فإنه لا معنى للقنوط أو اليأس في زمان الاستضعاف،
ولا معنى لفقد الأمل عند غياب التمكين،
ولا معنى للحزن أو الكآبة عند الفقر أو المرض أو الألم..
إننا في هذه الظروف -مع أن الله طلب منا أن نسعى إلى رفعها- نكون أقدر على العبادة، وأطوع لله، وأرجى له،
وإننا في عكسها نكون أضعف في العبادة، وأبعد من الله..
إننا لا نسعى إليها،
ولكننا "نرضى" بها.. إننا لا نطلبها، لكننا "نصبر" عليها ..

إن الوقت الذي يمضي علينا حتى نحقق التمكين ليس وقتًا ضائعًا،
بل على العكس،
إنه الوقت الذي نفهم فيه مغزى الحياة،
والزمن الذي "نعبد" الله فيه حقًّا،
فإذا ما وصلنا إلى ما نريد ضاع منا هذا المغزى،
وصرنا نعبد الله بالطريقة التي "نريد"، لا بالطريقة التي "يريد"!..
أو إن شئت فقُلْ نعبد الله بأهوائنا،
أو إن أردت الدقة أكثر فقل نعبد أهواءنا!!
قال تعالى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً} [الفرقان: 43].

ولذلك كله فإن الله الحكيم الذي يريد منا تحقيق غاية الخَلْق، الرحيم الذي يريد لنا الفلاح والنجاح قد اختار لنا أن تطول فترة الإعداد والبلاء والشدة،
وأن تقصر فترة التمكين والقوة، وليس لنا إلا أن نرضى،
بل نسعد باختياره، فما فعل ذلك إلا لحبه لنا، وما أقرَّ هذه السُّنَّة إلا لرحمته بنا.

وتدبروا معي إخواني وأخواتي في حركة التاريخ..

كم سنة عاش نوح -عليه السلام- يدعو إلى الله ويتعب ويصبر، وكم سنة عاش بعد الطوفان والتمكين؟!

أين قصة هود أو صالح أو شعيب أو لوط -عليهم السلام- بعد التمكين؟! لا نعرف من قصتهم إلا تكذيب الأقوام، ومعاناة المؤمنين، ثم نصر سريع خاطف، ونهاية تبدو مفاجئة لنا.

لماذا عاش رسولنا إحدى وعشرين سنة يُعِدُّ للفتح والتمكين، ثم لم يعش في تمكينه إلا عامين أو أكثر قليلاً؟!

وأين التمكين في حياة موسى أو عيسى عليهما السلام؟! وأين هو في حياة إبراهيم أبي الأنبياء ؟!

إن هذه النماذج النبوية هي النماذج التي ستتكرر في تاريخ الأرض، وهؤلاء هم أفضل من "عَبَدَ" الله ،
{فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ} [الأنعام: 90].

والآن بعد أن فقهت المغزى لعلك عرفت لماذا لم يعش عمر بن عبد العزيز إلا سنتين ونصف فقط في تمكينه،
وأدركت لماذا قُتل عماد الدين زنكي بعد أقل من عامين من فتح الرُّها،
وكذلك لماذا قُتل قطز بعد أقل من سنة من نصره الخالد على التتار في عين جالوت، وكذلك لماذا قُتل ألب أرسلان بعد أقل من عامين من انتصار ملاذكرد التاريخي، ولماذا لم "يستمتع" صلاح الدين بثمرة انتصاره في حطين إلا أقل من سنة
ثم سقطت عكا مرة أخرى في يد الصليبيين،
ولماذا لم يرَ عبد الله بن ياسين مؤسس دولة المرابطين التمكين أصلاً،
ولماذا مات خير رجال دولة الموحدين أبو يعقوب يوسف المنصور بعد أقل من أربع سنوات من نصره الباهر في موقعة الأرك.

إن هذه مشاهدات لا حصر لها،
كلها تشير إلى أن الله أراد لهؤلاء "العابدين" أن يختموا حياتهم وهم في أعلى صور العبادة،
قبل أن تتلوث عبادتهم بالدنيا، وقبل أن يصابوا بأمراض التمكين.

إنهم كانوا "يعبدون" الله حقًّا في زمن الإعداد والشدة،
"فكافأهم" ربُّنا بالرحيل عن الدنيا قبل الفتنة بزينتها..

ولا بد أن سائلاً سيسأل:
أليس في التاريخ ملك صالح عاش طويلاً ولم يُفتن؟!
أقول لك: نعم، هناك من عاش هذه التجربة، ولكنهم قليلون أكاد أحصيهم لندرتهم! فلا نجد في معشر الأنبياء إلا داود وسليمان عليهما السلام،
وأما يوسف -عليه السلام- فقصته دامية مؤلمة من أوَّلها إلى قبيل آخرها، ولا نعلم عن تمكينه إلا قليل القليل.

وأما الزعماء والملوك والقادة فلعلك لا تجد منهم إلا حفنة لا تتجاوز أصابع اليدين، كهارون الرشيد وعبد الرحمن الناصر وملكشاه وقلة معهم..

إنني بعد أن فهمت هذا المغزى أدركت التفسير الحقيقي لكثيرٍ من المواقف المذهلة في التاريخ..
أدركت لماذا كان عتبة بن غزوان يُقْسِم على عمر بن الخطاب
أن يعفيه من ولاية البصرة!
وأدركت لماذا أنفق الصديق ماله كله في سبيل الله،
وأدركت لماذا حمل عثمان بن عفان وحده همَّ تجهيز جيش العسرة دون أن يطلب من الآخرين حمل مسئولياتهم،
وأدركت لماذا تنازل خالد بن الوليد عن إمارة جيش منتصر،
وأدركت لماذا لم يسعد أبو عبيدة بن الجراح بولايته على إقليم ضخم كالشام، وأدركت لماذا حزن طلحة بن عبيد الله عندما جاءه سبعمائة ألف درهم في ليلة، وأدركت لماذا تحول حزنه إلى فرح عندما "تخلَّص" من هذه الدنيا بتوزيعها على الفقراء في نفس الليلة!!

أدركت ذلك كله..
بل إنني أدركت لماذا صار جي


ل الصحابة خير الناس!
إن هذا لم يكن فقط لأنهم عاصروا الرسول ،
بل لأنهم هم أفضل من فقه مغزى الحياة،
أو قل: هم أفضل من "عَبَدَ" الله ؛
ولذلك حرصوا بصدق على البعد عن الدنيا والمال والإمارة والسلطان،
ولذلك لا ترى في حياتهم تعاسة عندما يمرضون،
ولا كآبة عندما يُعذَّبون، ولا يأسًا عندما يُضطهدون،
ولا ندمًا عندما يفتقرون..
إن هذه كلها "فُرَص عبادة" يُسِّرت لهم فاغتنموها، فصاروا بذلك خير الناس.

إن الذي فقِه فقههم سعِد سعادتهم ولو عاش في زمن الاستضعاف!
والذي غاب عنه المغزى الذي أدركوه خاب وتعس ولو ملك الدنيا بكاملها.

إنني أتوجه بهذا المقال إلى أولئك الذين يعتقدون أنهم من "البائسين"
الذين حُرموا مالاً أو حُكمًا أو أمنًا أو صحة أو حبيبًا..
إنني أقول لهم:
أبشروا، فقد هيأ الله لكم "فرصة عبادة"!
فاغتنموها قبل أن يُرفع البلاء، وتأتي العافية، فتنسى الله،
وليس لك أن تنساه..
قال تعالى:
{وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [يونس: 12].

وأسأل الله أن يفقهنا في سننه..

وأسأله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.

تستحق القراءة مرارا و تكرارا


مقال فى غاية الروعة
للدكتور راغب السرجانى
هذا المقال يستحق أن يقرأ 100 مرة !

مقال بعنوان : مغزي الحياة

المقال :
تدبرت كثيرًا في مسألة قيام الأمم، فلاحظت أمرًا عجيبًا،
وهو أن فترة الإعداد تكون طويلة جدًّا قد تبلغ عشرات السنين،
بينما تقصر فترة التمكين حتى لا تكاد أحيانًا تتجاوز عدة سنوات!!

فعلى سبيل المثال..
بذل المسلمون جهدًا خارقًا لمدة تجاوزت ثمانين سنة؛
وذلك لإعداد جيش يواجه الصليبيين في فلسطين،
وكان في الإعداد علماء ربانيون، وقادة بارزون،
لعل من أشهرهم عماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي
رحمهم الله جميعًا، وانتصر المسلمون في حطين،
بل حرروا القدس وعددًا كبيرًا من المدن المحتلة،
وبلغ المسلمون درجة التمكين في دولة كبيرة موحدة،
ولكن -ويا للعجب- لم يستمر هذا التمكين إلا ست سنوات،
ثم انفرط العقد بوفاة صلاح الدين، وتفتتت الدولة الكبيرة بين أبنائه وإخوانه،
بل كان منهم من سلم القدس بلا ثمن تقريبًا إلى الصليبيين!!

كنت أتعجب لذلك حتى أدركت السُّنَّة، وفهمت المغزى..
إن المغزى الحقيقي لوجودنا في الحياة ليس التمكين في الأرض وقيادة العالم،
وإن كان هذا أحد المطالب التي يجب على المسلم أن يسعى لتحقيقها،
ولكن المغزى الحقيقي لوجودنا هو : عبادة الله ..
قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]..

وحيث إننا نكون أقرب إلى العبادة الصحيحة لله في زمن المشاكل والصعوبات،
وفي زمن الفتن والشدائد، أكثر بكثير من زمن النصر والتمكين،
فإن الله -من رحمته بنا- يطيل علينا زمن الابتلاء والأزمات؛
حتى نظل قريبين منه فننجو، ولكن عندما نُمكَّن في الأرض ننسى العبادة،
ونظن في أنفسنا القدرة على فعل الأشياء،
ونفتن بالدنيا، ونحو ذلك من أمراض التمكين..
قال تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}

ولا يخفى على العقلاء أن المقصود بالعبادة هنا ليس الصلاة والصوم فقط،
إنما هو في الحقيقة منهج حياة..
إن العبادة المقصودة هنا هي :
صدق التوجه إلى الله، وإخلاص النية له، وحسن التوكل عليه،
وشدة الفقر إليه، وحب العمل له، وخوف البعد عنه،
وقوة الرجاء فيه، ودوام الخوف منه..
إن العبادة المقصودة هي أن تكون حيث أمرك الله أن تكون،
وأن تعيش كيفما أراد الله لك أن تعيش،
وأن تحب في الله، وأن تبغض في الله، وأن تصل لله، وأن تقطع لله..
إنها حالة إيمانية راقية تتهاوى فيها قيمة الدنيا
حتى تصير أقل من قطرة في يمٍّ، وأحقر من جناح بعوضة،
وأهون من جدي أَسَكَّ ميت..

كم من البشر يصل إلى هذه الحالة الباهرة في زمان التمكين!!

إنهم قليلون قليلون!

ألم يخوفنا حبيبي من بسطة المال، ومن كثرة العرض، ومن انفتاح الدنيا؟!

ألم يقل لنا وهو يحذرنا:
"فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ
وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ"؟!

ألا نجلس معًا، ونأكل معًا، ونفكر معًا، ونلعب معًا،
فإذا وصل أحدنا إلى كرسي سلطان، أو سدة حكم،
نسي الضعفاء الذين كان يعرفهم،
واحتجب عن "العامة" الذين كانوا أحبابه وإخوانه؟!
ألم يحذرنا حبيبي من هذا الأمر الشائع فقال:

"مَنْ وَلاَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ وَفَقْرِهِمْ، احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَفَقْرِهِ"؟!

هل يحتجب الفقير أو الضعيف أو المشرد في الأرض؟

لا.. إنما يحتجب الممكَّن في الأرض، ويحتجب الغني، ويحتجب السلطان.

إن وصول هؤلاء إلى ما يريدون حجب أغلبهم عن الناس،
ومَن كانت هذه حاله فإن الله يحتجب عنه،
ويوم القيامة سيدرك أنه لو مات قبل التمكين لكان أسلم له وأسعد، ولكن ليس هناك عودة إلى الدنيا، فقد مضى زمن العمل، وحان أوان الحساب.

إن المريض قريب من الله غالب وقته، والصحيح متبطر يبارز الله المعاصي بصحته..

والذي فقد ولده أو حبيبه يناجي الله كثيرًا، ويلجأ إليه طويلاً، أما الذي تمتع بوجودهما ما شعر بنعمة الله فيهما..

والذي وقع في أزمة، والذي غُيِّب في سجن، والذي طُرد من بيته،
والذي ظُلم من جبار، والذي عاش في زمان الاستضعاف،
كل هؤل


إن شاء الله سيتم بث الخطبة قريبا


جزى الله خيرا الشيخ صهيب الريس على ما أفادنا اليوم في خطبته العصماء التي أفرحت قلوبنا وجمعت شتات صفنا

كم نحن بحاجة لهذا الخطاب الجامع

كما أشكر الإخوة في قيادة جيش الإسلام الذين فرحوا بقدوم الشيخ وخطبته الجامعة


‏صدقوني ليس أحد يعلم ما فعله ‎#جيش_الإسلام بالنظام إلا النظام
وليس أحد مسرور بما يفعله الحمقى من إثارة زوبعة بحق ‎#جيش_الإسلام مثل النظام
وليس أحد يغيظه وحدة الغوطة مدنييها ومجاهديها مثل النظام

فلمَ يا إخواني نخدم النظام ونظلم أنفسنا

اللهم اغفر تقصيرنا وعافنا من جهلنا




Forward from: مؤسسة نداء الإسلام الإعلامية
🌧|السُنَنِ النَبَوَيّةْ عِنَدَ نُزُولِ المَطَرْ|🌧
▪️(١) كَانَ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعاً»
(رواه البخاري برقم: ١٠٣٢) .

- وفي وراية عند أبي داود (٥٠٩٩):
«اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئاً» وصحّحها الألباني.

▪️(٢) كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يتعرّض للمطر، فيصيبُ شيئاً من بدنه:
عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- أنه قال: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-َ ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟. قَالَ: (لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى)». رواه مسلم (٨٩٨).

▪️(٣) تحرّي الدعاء عند نزول المطر مظنّة الإجابة؛ لأنه وقتُ فضلٍ ورحمة من الربّ -سبحانه-.
← قال النبّيُ -صلّى الله عليه وسلّم-: «ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر».
صححه الألباني في (صحيح الجامع: ٣٠٧٨).




Forward from: جيش الإسلام
بيان حول موقف فصائل الثورة من مؤتمر "سوتشي".




Forward from: الشيخ صهيب الريس
صور من إيمانيات أهل الغوطة في معركة
#بأنهم_ظلموا
قائد من الصف الأول في معركة بأنهم ظلموا قدمت له صدرية شتوية ( قطشية) ليلبسها في شدة البرد، فاعتذر عن قبولها، ولمّا ألححت عليه، وسألته عن سبب اعتذاره ؟ أجاب مضطراً : لأني أستحي من الله أن ألقاه وعندي أكثر من ثوب!!!!
وأحسبه صادقاً لمعرفتي به.
فاللهم بتقشف هؤلاء القادة في الدنيا، وبزهدهم بكل شيء إلا طلب رضاك وثوابك إلا ما جعلتنا وإياهم أهلاً لنصرك وعطائك.


الشيخ ابو عبد الرحمن كعكه حفظه الله ورعاه ::

تأمل أيها الفاضل أن عصابات الأسد تطلق قذائف المدفعية على بلدات الغوطة الشرقية في كل ثانية بمعدل قذيفتين
يعني هذا أن القذائف في كل يوم تزيد عن ألف !!
والغارات الجوية في كل خمس دقائق غارة
ناهيك عن صواريخ أرض أرض
ناهيك عن الجوع والحصار
ناهيك عن النيران التي تنهال على الجبهات
والمجاهدون ثابتون على الجبهات فاللهم يارب رب المستضعفين اجعل ذلك بردا وسلاما على المسلمين واجعلها نارا على أعدائك ياقيوم السماوات والأرضين

20 last posts shown.

1 518

subscribers
Channel statistics