أخيرًا:
لا يستفزني في هذا الكون سِوى الأشخاص العاجزين الذين لا يكتفون بعجزهم، بل ينشرونه بين الناس بطريقة مسمومة، ينشرونه باسم الواقعية وباسم أنهم أصحاب تجربة، وأنهم أناس عمليين ولديهم من الخبرة ما يؤهلهم للحكم على الآخرين وإنجازاتهم وإخفاقاتهم!
حسنًا لنفترض أنك خضتِ تجربة مشابهة وأخفقت فيها لسبب أو لآخر، على أي أساس تكون تجربتك الخاصة مقياسا تقيسين به نجاح الآخرين؟
مررت بهذه التجربة حينما قررت العمل من منزلي، ومررت بها أيضا حينما قررت العودة للدراسة، وأتفهم تماما مخاوفك وقلقك حينما يخبرك الناس بشكوكهم نحو نجاحك وقدرتك على الموازنة في حياتك!
تجاهلي من لا يؤمن بقوتك وقدرتك ومهاراتك، إذا كان لديك فكرة فلا بد أن تجدي شخصا يشكك فيها،يخبرك عن الشيء اﻵمن،الشيء الأسرع والأكثر راحة وجدوى من وجهة نظره،وكلما كانت فكرتك عظيمة كلما صادفت هذا الصنف العاجز أكثر،سيقنعونك بالحجج والبراهين أنك لن تنجحي،وهذا الصنف هو الأخطر في البشرية،لأنهم لو تمكنوا من زرع بذرة الشك بداخلك، فستأتي مرحلة ما في حياتك لتستسلمي، وتقتلي حلمك.
تصديقك للناس حينما يصبح أكبر من تصديقك لنفسك هو بداية ضياعك،خاصة إذا كان هذا الشخص صاحب تجربة سابقة واستطاع إقناعك بصعوبة الأمر..
وبدأت التفكير: 💭"ربما هو محق،إنه يمتلك خبرة أكبر مني ربما أنا حقا مجنونة!ربما سأورط نفسي!!هذه الفكرة فعلا صعععبة!! فعلا سأقصر في حق أطفالي ونفسي"!!
وبعد فترة تجدين أشخاص آخرين حققوا نفس حلمك وحصلوا على سعادتهم لتهمسي لنفسك بحسرة: (كنت أعلم أنها فكرة عظيمة لكنني توقفت عن الإيمان بربي ثم بقدرتي، وآمنت فقط بالمشككين والعاجزين)!!
.
💌ولكل شخص عاجز: فضلا احتفظ برسائلك السلبية لنفسك،كونك فضلت الراحة فهذا اختيارك،وكونهم اختاروا مطاردة أحلامهم فهذا أيضا اختيارهم،هم يعلمون جيدا أنها ليست مهمة سهلة أبدا، فليس من الشهامة إطلاقا التشكيك بقدرتهم، وإذا نجحوا فيما لم تنجح به فليس عدلا تقليلك من انتصاراتهم وإنجازاتهم لكون قدرتك لم تتفق مع قدرتهم..
💡وتذكر دائما ليس كل ما تجهله بالضرورة لا وجود له🌼
⛅خدمة يوميات أم
✒سارة الوحيدي
📷انستغرام وسناب:
@saraty_1
لا يستفزني في هذا الكون سِوى الأشخاص العاجزين الذين لا يكتفون بعجزهم، بل ينشرونه بين الناس بطريقة مسمومة، ينشرونه باسم الواقعية وباسم أنهم أصحاب تجربة، وأنهم أناس عمليين ولديهم من الخبرة ما يؤهلهم للحكم على الآخرين وإنجازاتهم وإخفاقاتهم!
حسنًا لنفترض أنك خضتِ تجربة مشابهة وأخفقت فيها لسبب أو لآخر، على أي أساس تكون تجربتك الخاصة مقياسا تقيسين به نجاح الآخرين؟
مررت بهذه التجربة حينما قررت العمل من منزلي، ومررت بها أيضا حينما قررت العودة للدراسة، وأتفهم تماما مخاوفك وقلقك حينما يخبرك الناس بشكوكهم نحو نجاحك وقدرتك على الموازنة في حياتك!
تجاهلي من لا يؤمن بقوتك وقدرتك ومهاراتك، إذا كان لديك فكرة فلا بد أن تجدي شخصا يشكك فيها،يخبرك عن الشيء اﻵمن،الشيء الأسرع والأكثر راحة وجدوى من وجهة نظره،وكلما كانت فكرتك عظيمة كلما صادفت هذا الصنف العاجز أكثر،سيقنعونك بالحجج والبراهين أنك لن تنجحي،وهذا الصنف هو الأخطر في البشرية،لأنهم لو تمكنوا من زرع بذرة الشك بداخلك، فستأتي مرحلة ما في حياتك لتستسلمي، وتقتلي حلمك.
تصديقك للناس حينما يصبح أكبر من تصديقك لنفسك هو بداية ضياعك،خاصة إذا كان هذا الشخص صاحب تجربة سابقة واستطاع إقناعك بصعوبة الأمر..
وبدأت التفكير: 💭"ربما هو محق،إنه يمتلك خبرة أكبر مني ربما أنا حقا مجنونة!ربما سأورط نفسي!!هذه الفكرة فعلا صعععبة!! فعلا سأقصر في حق أطفالي ونفسي"!!
وبعد فترة تجدين أشخاص آخرين حققوا نفس حلمك وحصلوا على سعادتهم لتهمسي لنفسك بحسرة: (كنت أعلم أنها فكرة عظيمة لكنني توقفت عن الإيمان بربي ثم بقدرتي، وآمنت فقط بالمشككين والعاجزين)!!
.
💌ولكل شخص عاجز: فضلا احتفظ برسائلك السلبية لنفسك،كونك فضلت الراحة فهذا اختيارك،وكونهم اختاروا مطاردة أحلامهم فهذا أيضا اختيارهم،هم يعلمون جيدا أنها ليست مهمة سهلة أبدا، فليس من الشهامة إطلاقا التشكيك بقدرتهم، وإذا نجحوا فيما لم تنجح به فليس عدلا تقليلك من انتصاراتهم وإنجازاتهم لكون قدرتك لم تتفق مع قدرتهم..
💡وتذكر دائما ليس كل ما تجهله بالضرورة لا وجود له🌼
⛅خدمة يوميات أم
✒سارة الوحيدي
📷انستغرام وسناب:
@saraty_1