في إعتقادهم أن عاداتهم الوحشية تسمح لهم بالعيش في حرية أكبر من الراكعين في الجنوب. وحقيقة أنهم يعيشون دون ملوك أو حكام ولا ينحنون لرجل أو كاهن، مهما كان نسبهم. لكنهم يعيشون في فقر، وليسوا أحراراً من الجوع، من البرد القارص، من الحروب البربرية، أو من أعمال السلب التي يمارسها ذويهم.

إعتزازهم بفقرهم، بفؤوسهم الحجرية، بدروعهم المصنوعة من الخشب والخيزران، بفرائهم التي تغزوها البراغيث، جزء من سبب كونهم معزولون عن الناس في الممالك السبعة
-أغنية الجليد والنار