[منشور الشيخ رائد المهداوي حفظه الله]
قال شيخنا الإمام الربيع حفظه الله:
" فقد وصل إليّ نداء موجه من عدد كبير من طلاب العلم والدعاة إلى الله إلى العلماء *يعتبون عليهم فيه عدم النهوض بواجبهم تجاه الفتنة التي قامت في اليمن، واشتد أوارها، ودامت وقتًا طويلًا، ولم يُدل العلماء ببيان الحق فيها، فكان سكوتهم سببًا لاستعارها، واشتداد أوراها*،ونشكرهم على غيرتهم للحق، ومناداتهم بالصدع به ونصره ونصرة المظلومين.
وتلبية لهذا النداء منكم ومن غيركم من الشباب المتلهف لمعرفة الحق وإخماد الفتنة أقول:
وفقكم الله، وجزاكم الله خيرًا، فسيروا على درب الحق والنصح، *وهذا من ميزات أهل المنهج السلفي الذين يتميزون دائما عن أهل الأهواء بالصدع بالحق ونصرته، والوقوف إلى جانبه وجانب المظلومين*، ولسان حالهم يردد قول الرسول: *"انصر أخاك ظالما أو مظلوما"*.
التعليق:
١- كلام شيخنا الإمام الربيع هذا كان مقدمة لرسالته: إعانة أبي الحسن على الرجوع بالتي هي أحسن بتاريخ ١٨/ ٠٢/ ١٤٢٣ هجرية، أي قبل أكثر من ستة عشر عاما.
٢- تنبه الشيخ ربيع إلى أخطاء أبي حسن مصطفى بن إسماعيل المأربي وبدعه وقواعده الباطلة ومخالفاته للسنة ومراوغته ولعبه بالألفاظ وتلاعبه بالنصوص واتباعه لهواه وتحزيبه للشباب وإفساده للمنهج السلف *مبكرا جدًا* وسبق بذلك علماء عصره، وعرف ما لم يعرفوا من فتنة أبي الحسن، فرد عليه، وأزهق باطله، وبعد أن قرأ العلماء ردود الشيخ ربيع عرفوا قدره وسبقه وبصيرته في الفتن.
٣- الحق يتعلق بدلائله وحججه وبراهينه، وليس بكثرة المؤيدين، فما ضر الربيع سكوت العلماء وقلة المؤيدين والمناصرين للحق منهم، فمضى في طريق الدفاع عن السنة وبيان حقيقة أبي الحسن، حتى قضى على فتنته.
٤- فيا أيها المتعصبة لابن هادي أفيقوا، وليكن لكم في فتنة المأربي عبرة، *ودعوا التشغيب على ضعاف العلم من السلفيين المساكين بالكثرة والقلة وسكوت العلماء وأن الربيع يخطئ ويصيب، ولا يلزم الأخذ بأحكامه* فإن هذه الأساليب الملتوية والشبهات الردية عرفناها قديما في كل فتنة مرت، فما من صاحب هوى إلا ويشغب بها أو بمثلها، فالربيع ناقد خبير بصير بالفتن ما أخطأ له سهم ولا جانب الصواب في كل من تكلم فيهم، فأين المأربي والمغراوي والعرعور والحلبي والحجوري وقبلهم سيد قطب ؟ !
لقد فضحوا وبانت مخازيهم، ولم يعد لهم ذكر بين الناس إلا مقرونا بضلالهم وردود السلفيين عليهم.
٥- الواجب الشرعي لمن عرف الحق أن ينصره ويؤيد أهله ودعاته وحملته والذابين عنه، أما سكوت من عرف حيثيات الفتنة وعرف المحق فيها من المبطل فهو خذلان للحق وأهله.
كتبه
رائد بن عبد الجبار المهداوي
١٧ شوال ١٤٣٩ هجرية.
https://t.me/raedalmihdawi
قال شيخنا الإمام الربيع حفظه الله:
" فقد وصل إليّ نداء موجه من عدد كبير من طلاب العلم والدعاة إلى الله إلى العلماء *يعتبون عليهم فيه عدم النهوض بواجبهم تجاه الفتنة التي قامت في اليمن، واشتد أوارها، ودامت وقتًا طويلًا، ولم يُدل العلماء ببيان الحق فيها، فكان سكوتهم سببًا لاستعارها، واشتداد أوراها*،ونشكرهم على غيرتهم للحق، ومناداتهم بالصدع به ونصره ونصرة المظلومين.
وتلبية لهذا النداء منكم ومن غيركم من الشباب المتلهف لمعرفة الحق وإخماد الفتنة أقول:
وفقكم الله، وجزاكم الله خيرًا، فسيروا على درب الحق والنصح، *وهذا من ميزات أهل المنهج السلفي الذين يتميزون دائما عن أهل الأهواء بالصدع بالحق ونصرته، والوقوف إلى جانبه وجانب المظلومين*، ولسان حالهم يردد قول الرسول: *"انصر أخاك ظالما أو مظلوما"*.
التعليق:
١- كلام شيخنا الإمام الربيع هذا كان مقدمة لرسالته: إعانة أبي الحسن على الرجوع بالتي هي أحسن بتاريخ ١٨/ ٠٢/ ١٤٢٣ هجرية، أي قبل أكثر من ستة عشر عاما.
٢- تنبه الشيخ ربيع إلى أخطاء أبي حسن مصطفى بن إسماعيل المأربي وبدعه وقواعده الباطلة ومخالفاته للسنة ومراوغته ولعبه بالألفاظ وتلاعبه بالنصوص واتباعه لهواه وتحزيبه للشباب وإفساده للمنهج السلف *مبكرا جدًا* وسبق بذلك علماء عصره، وعرف ما لم يعرفوا من فتنة أبي الحسن، فرد عليه، وأزهق باطله، وبعد أن قرأ العلماء ردود الشيخ ربيع عرفوا قدره وسبقه وبصيرته في الفتن.
٣- الحق يتعلق بدلائله وحججه وبراهينه، وليس بكثرة المؤيدين، فما ضر الربيع سكوت العلماء وقلة المؤيدين والمناصرين للحق منهم، فمضى في طريق الدفاع عن السنة وبيان حقيقة أبي الحسن، حتى قضى على فتنته.
٤- فيا أيها المتعصبة لابن هادي أفيقوا، وليكن لكم في فتنة المأربي عبرة، *ودعوا التشغيب على ضعاف العلم من السلفيين المساكين بالكثرة والقلة وسكوت العلماء وأن الربيع يخطئ ويصيب، ولا يلزم الأخذ بأحكامه* فإن هذه الأساليب الملتوية والشبهات الردية عرفناها قديما في كل فتنة مرت، فما من صاحب هوى إلا ويشغب بها أو بمثلها، فالربيع ناقد خبير بصير بالفتن ما أخطأ له سهم ولا جانب الصواب في كل من تكلم فيهم، فأين المأربي والمغراوي والعرعور والحلبي والحجوري وقبلهم سيد قطب ؟ !
لقد فضحوا وبانت مخازيهم، ولم يعد لهم ذكر بين الناس إلا مقرونا بضلالهم وردود السلفيين عليهم.
٥- الواجب الشرعي لمن عرف الحق أن ينصره ويؤيد أهله ودعاته وحملته والذابين عنه، أما سكوت من عرف حيثيات الفتنة وعرف المحق فيها من المبطل فهو خذلان للحق وأهله.
كتبه
رائد بن عبد الجبار المهداوي
١٧ شوال ١٤٣٩ هجرية.
https://t.me/raedalmihdawi