لا تَتْرُكِيني لِلْجِراحِ؛ وَعُودِي
وثِقِي بأَنِّي لا أَخُونُ وُعُودِي
كمْ قَد رَحِمْتُكِ! فارْحَمِي -لَو مَرَّةً-
قلبًا تَعَلَّقَ بالعيونِ السُّودِ
قلبًا غدَا -لمَّا رآكِ- مُتَيَّمًا
فكسَرْتِهِ بتنَكُّرٍ وصدودِ
وهجَرتِني بعد الوصالِ؛ فما أُرىٰ..
إلَّا وسُقْمي والدُّموعُ شهودي
وثِقِي بأَنِّي لا أَخُونُ وُعُودِي
كمْ قَد رَحِمْتُكِ! فارْحَمِي -لَو مَرَّةً-
قلبًا تَعَلَّقَ بالعيونِ السُّودِ
قلبًا غدَا -لمَّا رآكِ- مُتَيَّمًا
فكسَرْتِهِ بتنَكُّرٍ وصدودِ
وهجَرتِني بعد الوصالِ؛ فما أُرىٰ..
إلَّا وسُقْمي والدُّموعُ شهودي