#شُكرًا_عمر_بن_الخطاب
1- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أن لا أيأس من أحد ، ولا أفرط الثقة بأحد ، وأن الهداية كالضلالة أقرب إلى أحدنا من شِراك نعله ، قالوا عنك : لو أسلم حمار الخطاب ما أسلم عمر بن الخطاب ، ولكنك أسلمتَ أخيرًا ، أسلمتَ متأخرًا قليلًا فسبقتهم كثيرًا .
2- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ ماذا تفعل دعوة قيلتْ في الأرض فلقيتْ في السماء إجابة ، على غفلة منك دعا لك سيدنا ، اللهم أعزّ الإسلام بأحبّ الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ، فكنتَ أحب الرجلين إلى الله ، وجاءت بك دعوته إلى دار الأرقم .
3- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أن المؤمن أديب مع الله ، دعا لك سيد الناس أن يعزّ ربُك الإسلامَ بك ، فأجاب دعوته ، وأعزّ الإسلام بك ، ولكنك لأدبك كنت تقول نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ولم تقل أُعز الإسلام بنا .
4- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أنّ المسألة مسألة قلوب لا مسألة عقول ، يوم كان القلب مظلمًا عبدتَ صنمًا من تمرٍ أول النهار وأكلته آخره ، ويوم أضاءه الله بنور الإيمان ، قلتَ لجلساء دار الندوة : تعستْ آلهتكم .
5- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أن جنود الإسلام يولدون دفعة واحدة ، فعند اللحظة الأولى لإسلامك ، تسأل سيدك : يا رسول الله ، ألسنا على حق وهم على باطل؟ فقال لك : بلى ، فقلتَ : فعلامَ نعطي الدنية في ديننا ، واللهِ لنخرُجنَّ إليهم ، وقد كان إسلامك نصرًا .
6- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أنّ لله عبادًا يجعل الحقّ على ألسنتهم وقلوبهم ، وقد كنتَ منهم ، في الخمر ، وفي الأسرى ، وفي الحجاب ، تقول رأيًا في الأرض ، ينزل الوحي به من السماء ليصير قرآنًا يُتلى .
7- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أنّ المؤمن عزيز لا يختبئ ما لم تدعُ حاجة ، ولم تقتضِ ضرورة ، فإنك على الملأ مهاجر ، فمن أراد أن ييتم ولده ، وترمل زوجته ، وتثكل أمه ، فليلقكَ وراء هذا الوادي ، فإن المسير إلى المدينة .
8- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أنه يجب أن نزيل كل عائق يهدد العقيدة ، وقد قطعتَ شجرة بيعة الرضوان لما كثر زوارها ، خشية أن يتعلق قلب بغير الله .
9- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أنّ الحُرَّ لا يرضى الضيم لغيره ، ولو خالفه في الدين والمعتقد ، وأنه علينا بحسن صحبة الناس ، وعلى الله الحساب ، ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا ؟!
10- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أنّ النبلاء لا ينسون ماضيهم ، تجمع الناس آخر حجةٍ لك ، وقد انتشرت رعيتك ، واتسعت دولتك ، وعلا شأنك ، فتقول لهم : هنا كنتُ أرعى إبلًا للخطاب .
11- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أنه ليس من العيب أن نخطئ ، وإنما أن نستمر على الخطأ ، وما أنبلك ، إذ تعطيك العجوز درسًا في الحكم : أيليَ عمر أمرنا ويغفل عنا ؟! فتهرعُ إلى بيت المال ثم ترجع لتطبخ لها بيديك ، وفي صبيحة الغد تشتري منها مظلمتها ، وما ظلمتها ولكنك من فرط العدل اتهمتَ نفسك .
12- شُكرًا عمر بن الخطاب ، من سيرتك تعلمتُ أن المؤمن الحق يستشعر أنه مسؤول عما أوكله الله إليه ، فلا يستريح إلا حين يؤديه ، وهو فيه بين الخوف والرجاء ، ولو أنّ دابة عثرت عند شاطئ الفرات لخشيتَ أن يسألك الله عنها : لِمَ لمْ تصلح لها الطريق يا عمر ؟!
13- شُكرًا عمر بن الخطاب، من سيرتك تعلمتُ أن المسؤولية تكليف لا تشريف ، تحضر زوجتك لتساعدا أعرابيًا تلد زوجته وليس لهما أحد ، وتداوي بيديك إبل الصدقة ، فيقول لكَ رجل : لو أوكلتَ هذا الأمر إلى أحد العبيدّ ! فتقول له : ومن أعبدُ مني؟!
#شارك_المنشور
للمشاركه في القناة ارسل عبر البوت
@stories_2021BOT#قصه_وحكمه_وعبره
https://t.me/stories_2021