لئن كان غيري بالمدامة مولعا
فقد وَلِعتْ نفسي بشاي معطّرِ
إذا صُب في كأس الزجاج حسبته
مذابَ عقيقٍ صُب في كأس جوهرِ
به أحتسي شهدًا وراحًا وسكرًا
وأنشق منه عبقَ مسك وعنبرِ
يغيبُ شعور المرء في أكؤس الطلا
ويصحو بكأس الشاي عقل المفكّرِ
فقد وَلِعتْ نفسي بشاي معطّرِ
إذا صُب في كأس الزجاج حسبته
مذابَ عقيقٍ صُب في كأس جوهرِ
به أحتسي شهدًا وراحًا وسكرًا
وأنشق منه عبقَ مسك وعنبرِ
يغيبُ شعور المرء في أكؤس الطلا
ويصحو بكأس الشاي عقل المفكّرِ