فما عادَت عيونُكَ جنّتي
أبداً، وما عُدتُ المُحِبّ المدنَفا
يا من أذقتُكَ كَأْس وصلي عذبةً
خنتَ العهودَ، فَذُق إذن كأس الجفا
أبداً، وما عُدتُ المُحِبّ المدنَفا
يا من أذقتُكَ كَأْس وصلي عذبةً
خنتَ العهودَ، فَذُق إذن كأس الجفا