السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
. *كُلِّ يَوْمٍ بِإِذْنِ اللَّهِ اسْمٌ مِنْ* .
*"أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى"*
*الْحَفيظُ*
وحِفظ الشيء صيانته من التلف والضياع ..
ويستعمل الحفظ في العلم على معنى الضبط وعدم النسيان، أو تعاهُد الشيء وقلة الغفلة عنه.
والحَفيظُ سبحانه هو العليم المهيمن الرقيب على خلقه، لا يَعْزُب عنه مِثقالُ ذرّة في ملكه،
وهو الحَفيظُ الذي يحفظ أعمال المكلفين، والذي شَرَّفَ بحفظها الكرام الكاتبين .. يدونون على العباد القول والخطرات، والحركات والسكات.
وهو الحفيظ الذي يحفظ عليهم أسماعهم وأبصارهم وجلودهم لتشهد عليهم يوم اللقاء ..
والحفيظ هو الذي يحفظ أهل التوحيد والإيمان، ويعصمهم من الهوى وشبهات الشيطان، ويحول بين المرء وقلبه من الوقوع في العصيان، ويهيئ الأسباب لتوفيقه إلى الطاعة والإيمان.
الله وحده الحَفِيظُ على خلقه ..
لا يشرك في ذلك أحدا ولا حتى رسله.
والله حفيظ لمخلوقاته يبقيها على حالها لغاياتها، وينظم ترابط العلل بمعلولاتها، وهو سبحانه يحفظ الأشياء بذواتها وصفاتها:
. تكفل الله بحفظ كتابه العزيز من التحريف والتغيير على مر العصور،
. وحفظ الكعبة وهي من آياته العظيمة؛ بيت من حجارة في واد غير ذي زرع حفظها الله من الزوال لتبقى شاهدا على قدرة الله وحفظه،
. وحفظ السماوات والأرض وما فيهما؛
يحفظهما بلا مشقة ولا كلفة،
ودون أدنى تعب ولا نصب،
. ويحفظ العبد من عذابه وعقابه إن هو حفظ حدود الله؛ فبتقوى الله يُحفَظ الإنسان.
~ من آثار الإيمان بهذا الاسم الكريم ~
- من حفظ الله في الدنيا حفظه الله من عذابه في الآخرة؛ قال الرسول ﷺ لابن عباس:
«يَا غُلاَمُ إني أُعَلَّمُكَ كَلمَات احْفَظ اللهَ يَحْفَظْكَ احفَظ اللهَ تَجدْهُ تُجاهك»؛
أي احفظ أوامره بالامتثال ونواهيه بالاجتناب وحدوده بعدم تعدِّيها يحفظك في نفسك ودينك ومالك وولدك، وفي جميع ما آتاك الله من فضله.
- الدعاء كما دعا به ﷺ قال :
«اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي».
. *كُلِّ يَوْمٍ بِإِذْنِ اللَّهِ اسْمٌ مِنْ* .
*"أَسْمَاءِ اللَّهِ الحُسْنَى"*
*الْحَفيظُ*
وحِفظ الشيء صيانته من التلف والضياع ..
ويستعمل الحفظ في العلم على معنى الضبط وعدم النسيان، أو تعاهُد الشيء وقلة الغفلة عنه.
والحَفيظُ سبحانه هو العليم المهيمن الرقيب على خلقه، لا يَعْزُب عنه مِثقالُ ذرّة في ملكه،
وهو الحَفيظُ الذي يحفظ أعمال المكلفين، والذي شَرَّفَ بحفظها الكرام الكاتبين .. يدونون على العباد القول والخطرات، والحركات والسكات.
وهو الحفيظ الذي يحفظ عليهم أسماعهم وأبصارهم وجلودهم لتشهد عليهم يوم اللقاء ..
والحفيظ هو الذي يحفظ أهل التوحيد والإيمان، ويعصمهم من الهوى وشبهات الشيطان، ويحول بين المرء وقلبه من الوقوع في العصيان، ويهيئ الأسباب لتوفيقه إلى الطاعة والإيمان.
الله وحده الحَفِيظُ على خلقه ..
لا يشرك في ذلك أحدا ولا حتى رسله.
والله حفيظ لمخلوقاته يبقيها على حالها لغاياتها، وينظم ترابط العلل بمعلولاتها، وهو سبحانه يحفظ الأشياء بذواتها وصفاتها:
. تكفل الله بحفظ كتابه العزيز من التحريف والتغيير على مر العصور،
. وحفظ الكعبة وهي من آياته العظيمة؛ بيت من حجارة في واد غير ذي زرع حفظها الله من الزوال لتبقى شاهدا على قدرة الله وحفظه،
. وحفظ السماوات والأرض وما فيهما؛
يحفظهما بلا مشقة ولا كلفة،
ودون أدنى تعب ولا نصب،
. ويحفظ العبد من عذابه وعقابه إن هو حفظ حدود الله؛ فبتقوى الله يُحفَظ الإنسان.
~ من آثار الإيمان بهذا الاسم الكريم ~
- من حفظ الله في الدنيا حفظه الله من عذابه في الآخرة؛ قال الرسول ﷺ لابن عباس:
«يَا غُلاَمُ إني أُعَلَّمُكَ كَلمَات احْفَظ اللهَ يَحْفَظْكَ احفَظ اللهَ تَجدْهُ تُجاهك»؛
أي احفظ أوامره بالامتثال ونواهيه بالاجتناب وحدوده بعدم تعدِّيها يحفظك في نفسك ودينك ومالك وولدك، وفي جميع ما آتاك الله من فضله.
- الدعاء كما دعا به ﷺ قال :
«اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي ، وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي».