كُنت بستغرب زمان ازاي واحد يكون لسه بيدعي بالحاجة وتاني يوم تُستجاب كده
وأنا اللي بقالي سنين بدعي وربنا مستجبش
ويوم ما قررت أتزوج وكُنت بدعي ربنا ان يجعل فلانه من نصيبي فجأة وبدون أي مقدمات كانت من نصيب غيري
حتى الكلية اللي اتمنيتها مدخلتهاش ..
وفي يوم صادفت إن أروح أصلي الجُمعة في مسجد معين ولأول مرة أصلي في المسجد دا
حضرت الخُطبة وأنا حاسس إن كل حرف موجه ليا أنا .. أنا تحديدًا وربنا بيعاتبني أنا ..
لما الشيخ بدأ بـ :
مش عاجبك رزقي ! مش مكفيك !
عاوز تتمتع بالدُنيا ! عاوز كل اللي بتتمناه !
دي مش هتبقى دنيا دي كده هتبقى جنة
وأنا مستعد أعيشك دُنيا كالجنة بس متزعلش يوم القيامة لما تشوف أصحاب الإبتلائات عندهم جبال من الحسنات فتصب في ميزانهم صبًا فيدخلون الجنة يُرددون
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ
- كُنت يومًا نقيًا بفطرتك وسجدت قائلًا أرزقني الزوج الصالح وعندما صرفت عنك من أحببت لإن فيها الشر
تأتي تُعاتبني قائلًا لماذا صرفت عني محببوتي يا الله !!!
أأنت حزين لإني صرفت عنك الشر الذي في دعوتك !؟
ألست أنت القائل
وقني وأصرف عني شر ما قضيت!
جربت مرة بدل ما تقعد تقول ربنا مستجبش ليا
جربت تقعد تتخيل يا ترى عندك كام جبل من الحسنات !
عدد الجبال اللي هتتعرض ليك يوم القيامة على كل دعوة دعيتها ومتحققتش ؟
جربت مرة تقعد تشوف أنا نجيتك كام مرة ؟ كان مرة كُنت في ضيق ولاقيتها اتحلت لوحدها !
كام مرة كنت على وشك الموت وأطلت عُمرك !
كام مرة كُنت تعصيني سرًا فرزقتك بلين القلب لتتوب وتستغفر فأغفر لك وأرزقك الفردوس!
لماذا لا تنتظر لتنظر إلى العوض !
أخبرتك بإِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّي واللهِ لن أضِيعُ أَجْرَه
أتظن إني بعيد !
أنا أقرب إليك من وريدك وروحك وقلبك ونفسك
عبدي .. كُن ربانيًا ..
إذا رزقتك سجدت شاكرًا طالبًا المزيد ، وإذا صرفت عنك دعوتك سجدت حامدًا طالبًا العوض
كُن عبدًا لحوحًا إذا أبدلت لك دعوتك بالخير ردد " الله يعلم وأنا لا أعلم "
كُن مُحبًا لي فأنا أُحبك
ولا تكُن مِمنَ يَعْبُدُوني عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "))
من يومها وأنا بدعي مش عشان يُستجيب وبس لا
بقيت بدعي بكل حاجة
يارب أشوف فلان النهاردة ، يارب يحصل كذا
بقيا بدعي بأبسط الأشياء وأكثر الأشياء تعقيدًا
ولو مستجبش فـ أديني بنيت ليا جبل من الحسنات
ولو أستجاب فهنيئًا لي سمع الله صوتي
وياسعدي لو كان عوضي أن يكون تصب الجبال في ميزاني صبًا فتُفتح لي أبواب الجنة الثمانية
أخبرتك بإِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّي واللهِ لن أضِيعُ أَجْرَه 💜✨
وأنا اللي بقالي سنين بدعي وربنا مستجبش
ويوم ما قررت أتزوج وكُنت بدعي ربنا ان يجعل فلانه من نصيبي فجأة وبدون أي مقدمات كانت من نصيب غيري
حتى الكلية اللي اتمنيتها مدخلتهاش ..
وفي يوم صادفت إن أروح أصلي الجُمعة في مسجد معين ولأول مرة أصلي في المسجد دا
حضرت الخُطبة وأنا حاسس إن كل حرف موجه ليا أنا .. أنا تحديدًا وربنا بيعاتبني أنا ..
لما الشيخ بدأ بـ :
مش عاجبك رزقي ! مش مكفيك !
عاوز تتمتع بالدُنيا ! عاوز كل اللي بتتمناه !
دي مش هتبقى دنيا دي كده هتبقى جنة
وأنا مستعد أعيشك دُنيا كالجنة بس متزعلش يوم القيامة لما تشوف أصحاب الإبتلائات عندهم جبال من الحسنات فتصب في ميزانهم صبًا فيدخلون الجنة يُرددون
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ
- كُنت يومًا نقيًا بفطرتك وسجدت قائلًا أرزقني الزوج الصالح وعندما صرفت عنك من أحببت لإن فيها الشر
تأتي تُعاتبني قائلًا لماذا صرفت عني محببوتي يا الله !!!
أأنت حزين لإني صرفت عنك الشر الذي في دعوتك !؟
ألست أنت القائل
وقني وأصرف عني شر ما قضيت!
جربت مرة بدل ما تقعد تقول ربنا مستجبش ليا
جربت تقعد تتخيل يا ترى عندك كام جبل من الحسنات !
عدد الجبال اللي هتتعرض ليك يوم القيامة على كل دعوة دعيتها ومتحققتش ؟
جربت مرة تقعد تشوف أنا نجيتك كام مرة ؟ كان مرة كُنت في ضيق ولاقيتها اتحلت لوحدها !
كام مرة كنت على وشك الموت وأطلت عُمرك !
كام مرة كُنت تعصيني سرًا فرزقتك بلين القلب لتتوب وتستغفر فأغفر لك وأرزقك الفردوس!
لماذا لا تنتظر لتنظر إلى العوض !
أخبرتك بإِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّي واللهِ لن أضِيعُ أَجْرَه
أتظن إني بعيد !
أنا أقرب إليك من وريدك وروحك وقلبك ونفسك
عبدي .. كُن ربانيًا ..
إذا رزقتك سجدت شاكرًا طالبًا المزيد ، وإذا صرفت عنك دعوتك سجدت حامدًا طالبًا العوض
كُن عبدًا لحوحًا إذا أبدلت لك دعوتك بالخير ردد " الله يعلم وأنا لا أعلم "
كُن مُحبًا لي فأنا أُحبك
ولا تكُن مِمنَ يَعْبُدُوني عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "))
من يومها وأنا بدعي مش عشان يُستجيب وبس لا
بقيت بدعي بكل حاجة
يارب أشوف فلان النهاردة ، يارب يحصل كذا
بقيا بدعي بأبسط الأشياء وأكثر الأشياء تعقيدًا
ولو مستجبش فـ أديني بنيت ليا جبل من الحسنات
ولو أستجاب فهنيئًا لي سمع الله صوتي
وياسعدي لو كان عوضي أن يكون تصب الجبال في ميزاني صبًا فتُفتح لي أبواب الجنة الثمانية
أخبرتك بإِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّي واللهِ لن أضِيعُ أَجْرَه 💜✨