🔸الاسم الرابع: المنتظَر:
• ورد فـي روايـة الصـقر بـن دلـف السابـقة: فـقلت لـه: ولـِمَ سـُمّي المنتـظر؟
قـال الإمـام الجـواد [ عليه السلام ]:
« لأنَّ لـه غيـبة تكـثر أيّـامها ويـطول أمـدها، فينـتظر خـروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويسـتهزئ بـذكره الجـاحدون، ويكـثر فـيها الوقـّاتون، ويـهلك فـيها المسـتعجلون، وينـجو فـيها المسـلِّمون ».
• هـذا، ويـمكن أن يُـقرأ هذا الاسم بصـيغة اسـم الفـاعل { المنتظِر } بالكسر، وهـو وإن لـم يرد في الروايـات الشـريفة، إلَّا أنـَّه يـمكن أن يـُفهَم مـن خـلال بعـض الـروايات، فـإنَّه يـنتظر أمـر الله تعـالى لـه وإذنـه لـه بالخروج، الأمـر الـذي ورد فـي آخـر توقيع لـه [ عليه السلام ] إلـى "السـفير الـرابع"، حـيث جـاء فـيه:
«... فقـد وقعـت الغيـبة الثانـية، فـلا ظهور إلَّا بـعد إذن الله (عزَّ وجلَّ)...».
• وهـو (عليه السلام) يـنتظر أن يكـمل الـعدد المـطلوب مـن الأنـصار للـظهور الـمبارك، كـما ورد هـذا المـعنى عـن أبـي بصير، قـال: قـال أبو عـبد الله [ عليه السلام ]:
« لا يـخرج القائـم (عليه السلام) حتَّى يكون تكملة الحلقة »، قلـت: وكـم تكملة الـحلقة؟ قـال: « عـشرة آلاف...».
• وهـو [ عليه السلام ] يـنتظر أن تـكون قاعـدته الاجتـماعية مسـتعدَّة وجاهزة لتحمل أُطروحته الإسـلاميَّة الأصيلة إلـى كافّة أرجاء الدنيا، كـما ورد هـذا المعنى في مكاتبة الإمام المهدي [ عليه السلام ] إلـى الشـيخ المفـيد :
« ولـو أنَّ أشـياعنا وفـَّقهم الله لطـاعته علـى اجتـماع من القلـوب فـي الوفـاء بالعهد عليهم لمـا تـأخَّر عنـهم الـيمن بـلقائـنا، ولتعجَّلت لـهم السـعادة بمـشاهدتنا على حقّ المعرفة وصـدقها منهم بنا، فـما يحبسنا عنهم إلَّا ما يتَّصل بنا ممَّا نكـرهه ولا نـؤثره منـهم، والله المسـتعان وهـو حسـبنا ونـعم الـوكيل »
* بحار الانوار ٥١ : ٣٠ / ح٤
* كمال الدين : ٥١٦ / باب ٤٥ / ح٤٤.
* الغيبة للنعماني : ٣١٩ و ٣٢٠ / باب ٢٠/ ح٢
* الاحتجاج ٢ : ٢٤٥.
شذرات مهدوية
🔽يـتبـــع
• ورد فـي روايـة الصـقر بـن دلـف السابـقة: فـقلت لـه: ولـِمَ سـُمّي المنتـظر؟
قـال الإمـام الجـواد [ عليه السلام ]:
« لأنَّ لـه غيـبة تكـثر أيّـامها ويـطول أمـدها، فينـتظر خـروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويسـتهزئ بـذكره الجـاحدون، ويكـثر فـيها الوقـّاتون، ويـهلك فـيها المسـتعجلون، وينـجو فـيها المسـلِّمون ».
• هـذا، ويـمكن أن يُـقرأ هذا الاسم بصـيغة اسـم الفـاعل { المنتظِر } بالكسر، وهـو وإن لـم يرد في الروايـات الشـريفة، إلَّا أنـَّه يـمكن أن يـُفهَم مـن خـلال بعـض الـروايات، فـإنَّه يـنتظر أمـر الله تعـالى لـه وإذنـه لـه بالخروج، الأمـر الـذي ورد فـي آخـر توقيع لـه [ عليه السلام ] إلـى "السـفير الـرابع"، حـيث جـاء فـيه:
«... فقـد وقعـت الغيـبة الثانـية، فـلا ظهور إلَّا بـعد إذن الله (عزَّ وجلَّ)...».
• وهـو (عليه السلام) يـنتظر أن يكـمل الـعدد المـطلوب مـن الأنـصار للـظهور الـمبارك، كـما ورد هـذا المـعنى عـن أبـي بصير، قـال: قـال أبو عـبد الله [ عليه السلام ]:
« لا يـخرج القائـم (عليه السلام) حتَّى يكون تكملة الحلقة »، قلـت: وكـم تكملة الـحلقة؟ قـال: « عـشرة آلاف...».
• وهـو [ عليه السلام ] يـنتظر أن تـكون قاعـدته الاجتـماعية مسـتعدَّة وجاهزة لتحمل أُطروحته الإسـلاميَّة الأصيلة إلـى كافّة أرجاء الدنيا، كـما ورد هـذا المعنى في مكاتبة الإمام المهدي [ عليه السلام ] إلـى الشـيخ المفـيد :
« ولـو أنَّ أشـياعنا وفـَّقهم الله لطـاعته علـى اجتـماع من القلـوب فـي الوفـاء بالعهد عليهم لمـا تـأخَّر عنـهم الـيمن بـلقائـنا، ولتعجَّلت لـهم السـعادة بمـشاهدتنا على حقّ المعرفة وصـدقها منهم بنا، فـما يحبسنا عنهم إلَّا ما يتَّصل بنا ممَّا نكـرهه ولا نـؤثره منـهم، والله المسـتعان وهـو حسـبنا ونـعم الـوكيل »
* بحار الانوار ٥١ : ٣٠ / ح٤
* كمال الدين : ٥١٦ / باب ٤٥ / ح٤٤.
* الغيبة للنعماني : ٣١٩ و ٣٢٠ / باب ٢٠/ ح٢
* الاحتجاج ٢ : ٢٤٥.
شذرات مهدوية
🔽يـتبـــع