Forward from: د. إياد قنيبي
دخلت "سوبرماركت" لأشتري بعض الحاجيات، فوجدت في ثلاجته عبوات عليها ماركة بيرة محلية منتشرة "للأسف الشديد". دققت قراءة العبوات فوجدت عليها "خالي من الكحول". يعني مصنع البيرة المسكرة يبيع للمسلمين مشروباً بلا كحول ويضع عليه ماركته المعروفة لمشروبه الكحولي.
أنكرت على صاحب السوبرماركت فقال: "بصراحة أنا مش مستريح لشكل هذه العبوات".
- فلا تبعها إذاً !
- ثم علمت من صديقٍ أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة وأن هناك عبوات "بلا كحول" عليها ماركات شركات بيرة مسكرة أجنبية أيضاً.
- هذا شكلٌ من أشكال التطبيع مع المنكر...يعتاد أصحاب المحلات أن يضعوا ماركة للمسكر في محلاتهم، ويعتاد الناس أن يروها وسط علب العصير واللبن...بل ويصعب التمييز بين من يشرب المسكر ومن يشرب غيره لتشابه العبوات !
- لا بد أن يبقى في قلوبنا نفرة شديدة من ماركات هذه المنكرات، وأن ننكر السماح ببيعها وتداولها، وألا نستهين بأثر هذا التطببيع النفسي...(فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).
أنكرت على صاحب السوبرماركت فقال: "بصراحة أنا مش مستريح لشكل هذه العبوات".
- فلا تبعها إذاً !
- ثم علمت من صديقٍ أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة وأن هناك عبوات "بلا كحول" عليها ماركات شركات بيرة مسكرة أجنبية أيضاً.
- هذا شكلٌ من أشكال التطبيع مع المنكر...يعتاد أصحاب المحلات أن يضعوا ماركة للمسكر في محلاتهم، ويعتاد الناس أن يروها وسط علب العصير واللبن...بل ويصعب التمييز بين من يشرب المسكر ومن يشرب غيره لتشابه العبوات !
- لا بد أن يبقى في قلوبنا نفرة شديدة من ماركات هذه المنكرات، وأن ننكر السماح ببيعها وتداولها، وألا نستهين بأثر هذا التطببيع النفسي...(فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).