#اعرف_نبيك ﷺ
🌴قدوة في كلامه وسكوته وضحكه وبكائه :
👈كان إذا تكلم؛ تكلم بكلام مفصل مبين يعده العاد، ليس بهذ مسرع لا يحفظ، ولا منقطع
تخلله السكتات بين أفراد الكلام، بل هديه فيه أكمل الهدي.
وكان كثيراً ما يعيد الكلام ثلاثاً ليعقل عنه، وكان إذا سلم سلم ثلاثاً.
👈وكان طويـل السـكوت، لا يتكلم بشيء في غير حاجة، ويتكلم بجوامع الكلام، فصل لا فضـول ولا تقصير، وكان لا يتكلم فيها لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وإذا كره الشيء؛ عرف في وجهه.
👈وكان جل ضحكه التبسّم، بل كله التبسم، فكان نهاية ضحكه أن تبدو نواجذه.
وكان يضحك مما يضحك منه، وهو مما يتعجب من مثله، ويستغرب وقوعه ويستندر .
👈وأمـا بـكـاؤه ، فكان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق، ورفع صـوت، كما لم يكن ضحكه بقهقهة، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا، ويسمع لصدره أزيز.
وكان بكاؤه تارة رحمة للميت، وتارة خوفاً على أمته وشفقة عليها، وتارة من خشية الله،
وتارة عند سماع القرآن، وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال، مصاحب للخوف، والخشية.
ولما مات ابنه إبراهيم؛ دمعت عيناه وبكى رحمة له، وبكى لها شاهد إحدى بناته ونفسها
تفیض.
وبكى لما قرأ عليه ابن مسعود سورة النساء.
وبكى لما مات عثمان بن مظعون، وبكى لما كسفت الشمس، وصلى صلاة الكسوف،
وجعل يبكي في صلاته، وجعل ينفخ.
وبكى لما جلس على قبر إحدى بناته، وكان يبكي أحياناً في صلاة الليل.
📚كيف عاملهم ﷺ
🌴قدوة في كلامه وسكوته وضحكه وبكائه :
👈كان إذا تكلم؛ تكلم بكلام مفصل مبين يعده العاد، ليس بهذ مسرع لا يحفظ، ولا منقطع
تخلله السكتات بين أفراد الكلام، بل هديه فيه أكمل الهدي.
وكان كثيراً ما يعيد الكلام ثلاثاً ليعقل عنه، وكان إذا سلم سلم ثلاثاً.
👈وكان طويـل السـكوت، لا يتكلم بشيء في غير حاجة، ويتكلم بجوامع الكلام، فصل لا فضـول ولا تقصير، وكان لا يتكلم فيها لا يعنيه، ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وإذا كره الشيء؛ عرف في وجهه.
👈وكان جل ضحكه التبسّم، بل كله التبسم، فكان نهاية ضحكه أن تبدو نواجذه.
وكان يضحك مما يضحك منه، وهو مما يتعجب من مثله، ويستغرب وقوعه ويستندر .
👈وأمـا بـكـاؤه ، فكان من جنس ضحكه، لم يكن بشهيق، ورفع صـوت، كما لم يكن ضحكه بقهقهة، ولكن كانت تدمع عيناه حتى تهملا، ويسمع لصدره أزيز.
وكان بكاؤه تارة رحمة للميت، وتارة خوفاً على أمته وشفقة عليها، وتارة من خشية الله،
وتارة عند سماع القرآن، وهو بكاء اشتياق ومحبة وإجلال، مصاحب للخوف، والخشية.
ولما مات ابنه إبراهيم؛ دمعت عيناه وبكى رحمة له، وبكى لها شاهد إحدى بناته ونفسها
تفیض.
وبكى لما قرأ عليه ابن مسعود سورة النساء.
وبكى لما مات عثمان بن مظعون، وبكى لما كسفت الشمس، وصلى صلاة الكسوف،
وجعل يبكي في صلاته، وجعل ينفخ.
وبكى لما جلس على قبر إحدى بناته، وكان يبكي أحياناً في صلاة الليل.
📚كيف عاملهم ﷺ