🌕 " روي في بعض الأخبار: (أن بعض أهل الله سأل بعض الصديقين أن يسأل الله - تعالى - أن يعطيه ذرة من معرفته، ففعل ذلك، فحار عقله وذهل لبه، ووله قلبه، وهام في الجبال، وبقي شاخصا سبعة أيام، لا ينتفع بشئ ولا ينتفع به شئ،
🔻فسأل له الصديق ربه أن ينقص بعض الذرة من المعرفة التي أعطاه،
🔻فأوحى الله - تعالى - إليه: (إنا أعطيناه جزءا من مئة ألف جزء من ذرة من المعرفة، وذلك أن مئة ألف عبد سألوني شيئا من المحبة في الوقت الذي سألني هذا، فأخرت إجابتهم إلى أن شفعت أنت لهذا، فلما أجبتك فيما سألت أعطيتهم كما أعطيتك، فقسمت ذرة من المعرفة بين مئة ألف عبد، فهذا ما أصابه من ذلك).
▪️فقال: سبحانك سبحانك! ، أنقصه مما أعطيته،
▪️فأذهب الله عنه جملة ما أعطاه، وأبقى فيه عشر معشاره وهو جزء من عشرة آلاف جزء من مئة ألف جزء من ذرة، فاعتدل خوفه وحبه ورجاؤه، وسكن، وصار كسائر الكُمّل من العارفين) ".
🔻فسأل له الصديق ربه أن ينقص بعض الذرة من المعرفة التي أعطاه،
🔻فأوحى الله - تعالى - إليه: (إنا أعطيناه جزءا من مئة ألف جزء من ذرة من المعرفة، وذلك أن مئة ألف عبد سألوني شيئا من المحبة في الوقت الذي سألني هذا، فأخرت إجابتهم إلى أن شفعت أنت لهذا، فلما أجبتك فيما سألت أعطيتهم كما أعطيتك، فقسمت ذرة من المعرفة بين مئة ألف عبد، فهذا ما أصابه من ذلك).
▪️فقال: سبحانك سبحانك! ، أنقصه مما أعطيته،
▪️فأذهب الله عنه جملة ما أعطاه، وأبقى فيه عشر معشاره وهو جزء من عشرة آلاف جزء من مئة ألف جزء من ذرة، فاعتدل خوفه وحبه ورجاؤه، وسكن، وصار كسائر الكُمّل من العارفين) ".