إنّ من لم يتذوّق حلاوةَ العبادةِ طيلةَ العام، كيفَ لهُ أن يستخلصَ هذه العشر من أيّامِه عكوفًا بينَ يدي الله؟
ومن لم يُصلِّ للهِ ركعةً واحدةً من قبل، كيف له أن يصبِرَ على عشرٍ فيها مِنَ القيامِ وجهادِ الهوى والالتزامِ بالطاعات ما فيها؟
ومن لم يخلُ مع قرآنه دُويقيقةً مرورَ السّنةَ، كيفَ لهُ أن يُطيل الخلوةَ مع كتابِ اللهِ تلاوةً وترتيلًا، وفهمًا وتدبُّرًا ؟
مسكينٌ واللهِ من يُبصر النّاسَ تتسابقُ إلى اللهِ عدوًا وتنافسًا، وهو لم يعرف بعدُ طريقَ العودةِ، ولم يبكِ تفريطهُ ولم يُبالِ بغفلته لأنهُ فاقدٌ لبوصلةِ نجاتِه، تائهٌ في مدلهمّاتِ ضياعِه، ما عرفَ الطّريقَ إلى الله، وما ذاقَ حلاوةَ قربه، وما استشعرَ روحانيات الخَلوة مَعه ()
ومن لم يُصلِّ للهِ ركعةً واحدةً من قبل، كيف له أن يصبِرَ على عشرٍ فيها مِنَ القيامِ وجهادِ الهوى والالتزامِ بالطاعات ما فيها؟
ومن لم يخلُ مع قرآنه دُويقيقةً مرورَ السّنةَ، كيفَ لهُ أن يُطيل الخلوةَ مع كتابِ اللهِ تلاوةً وترتيلًا، وفهمًا وتدبُّرًا ؟
مسكينٌ واللهِ من يُبصر النّاسَ تتسابقُ إلى اللهِ عدوًا وتنافسًا، وهو لم يعرف بعدُ طريقَ العودةِ، ولم يبكِ تفريطهُ ولم يُبالِ بغفلته لأنهُ فاقدٌ لبوصلةِ نجاتِه، تائهٌ في مدلهمّاتِ ضياعِه، ما عرفَ الطّريقَ إلى الله، وما ذاقَ حلاوةَ قربه، وما استشعرَ روحانيات الخَلوة مَعه ()