وفي هذا الحديثِ يخبِرُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بأنَّه سيكونُ جماعةٌ مِن أمَّتِه يستحِلُّونَ الحِرَ، والاستحلالُ هو أن يفعَلَ الحرامَ بدعوى أنَّه حلالٌ، والحِرُ: هو الفَرْجُ، ويقصِدُ الزِّنا، ويستحِلُّون الحريرَ أيضًا، وهو حرامٌ على الذُّكورِ بالاتِّفاقِ، وكذا يَستحِلُّون الخمرَ والمعازفَ، وهي آلاتُ اللَّهوِ والموسيقا، ثمَّ أنبأ صلَّى الله عليه وسلَّم عن أقوامٍ ينزِلون إلى جَنْبِ عَلَمٍ، وهو الجبَلُ، يرُوحُ عليهم بسارحةٍ لهم؛ أي: يسيرُ الرَّاعي بغَنَمٍ لهم، وهي السَّارحةُ، وفي أثناء ذلك يأتيهم الفقيرُ يسألهم الحاجةَ، فيردُّونه ويقولون: ارجِعْ إلينا غدًا، فيُبيِّتُهم اللهُ، أي: يأخُذُهم بالعذابِ، ويضَعُ الجبَلَ- أي: يُوقِعُه- عليهم فيُهلِكُهم، ويمسخُ آخَرين قِردةً وخنازيرَ إلى يومِ القيامة.
وفي الحديثِ: علامةٌ من علاماتِ النبوَّة.
🌈 قناة : بصمة_خير الدعوية 🌱👍
https://t.me/Basmatkhayrr
وفي الحديثِ: علامةٌ من علاماتِ النبوَّة.
🌈 قناة : بصمة_خير الدعوية 🌱👍
https://t.me/Basmatkhayrr