وفجَأه يتغلبنِي ذلِكَ الشُعور كأننَي قِطعهُ سُكر وسِط مَاء فتذوب فكَذلِكَ هيَ أنِا أتذاوب فِي أفكِاري وأغرق فيهَا ولا أحَد يعرِف مِثل هذا الوقِتِ والثانيَه التِي أكَتُب فيَها هَذه الرِساله أشُعِر بذِلكَ الشُعور نَفسه ليت ومِنَ المُمكن أن أنتزع قَلبي فَقط حينَ يُحاوطَنِي ذلكَ الشُعور ومن ثُمَ أعيدهُ حين يَكونْ صَدري مُنشرِح .
_نُ .
_نُ .