عليك أن تفهم شيئًا واحدًا:
أن التنوير ليس هروبًا من الألم بل فهمًا للألم ،
وفهمًا لمعاناتك ،
وفهمًا لبؤسك -
ليس إخفاءًا ،
وليس بديلاً ،
بل نظرة عميقة:
لماذا أنا بائس ،
ولماذا يوجد كل هذا القلق ، ولماذا يوجد الكثير من القلق ، وما الأسباب بداخلي التي تخلقه؟
ورؤية هذه الأسباب بوضوح هو التحرر منها ،
مجرد نظرة ثاقبة في بؤسك يجلب لك التحرر من البؤس. وما تبقى هو التنوير.
التنوير ليس شيئًا يأتي إليك ،
إنه عندما يُفهم الألم والبؤس والكرب والقلق جيدًا تمامًا وقد تبخروا لأنه ليس لديهم الآن سبب للوجود فيك
تلك الحالة هي التنوير.
سوف يجلب لك ،
لأول مرة ،
الرضا الحقيقي ،
والنعيم الحقيقي ،
والنشوة الحقيقية.

# أوشو