دروب التائبين


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


التـوبة سفيــنة النجـاة
قناة مهتمة بالتحبيب في التوبة؛ لترق قلوبـ💚ـنا وتطمئن بذكر الله، ونسير في موكب الأوابين.

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


Forward from: بذرة خير
‏قال ابن رجب -رحمه الله-:
«الإصرار على المعاصي وشعب النفاق من غير توبة يُخشى منها أن يعاقب صاحبها بسلب الإيمان بالكلية»
📚[«فتح الباري (197/1)]
👈تحتاج لوقفات...


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
... وأن يُلزِمَ نفسه طريق الإستقامة


[ كتاب نبأ يقـين (37/391) لأدهم شرقاوي ]


تقولُ التوبةُ للشابِّ: مرحبًا وأهلًا، وتقولُ للشيخ: نقبلُك على ما كان منك.

عُميرُ بنُ هانئ


"نُقل انه يَوماً مَرَّ مع جماعة بشاطىء دجلة، وجماعة مِن الشبّان كانوا في زورق يشربون الخمر، ويضربون الرَّباب، ويُجاهرون بالفسق، فقال الأصحاب لمعروف: يا شيخ ادعُ الله عليهم، لعله يُهلكُهم بالغرق، لئلا يصلَ شؤمُهم الى الخلائق، وينقطع عن الناس فسقُهم. فقال: ارفعوا أيديكم. فلمَّا رفعوا. قال: إلهي، كما طيَّبت عَيشهم في الدنيا، فطيِّب عيشهم في الآخرة. فتعجَّبَ الأصحاب عن هذا الأمر، وقالوا: يا شيخ نحنُ لا نبلغ الى سرِّ هذا الدعاء. قال: توقَّفوا ليتبيَّنَ لكم الأمر. فلمَّا رأى جماعة الشبّان الشيخَ، كسَّروا الرباب وأراقوا الخمر، ووقعوا في البكاء وجاؤوا اليه مُسرعين، وتابوا، فقال الشيخ: انظروا إلى هذا الشأن البديع، حصل مراد الجميع بلا غَرق".

مِن كتاب "تذكرة الأولياء" لفريد الدين العطّار.
يتحدَّث عَن الشيخ معروف الكرخي.


ثمّ إنّ المعاصي لذيذةٌ؛ لأنّها توافق طبيعة النّفس، إنّك تجد لذّةً في سماع الغيبة والمشاركة فيها؛ لأنّها تُشعرك بأنّك خيرٌ من هذا الذي يذكرونه بالسّوء وأفضل، والسّرقة لذيذةٌ؛ لأنّ فيها امتلاك المال بلا كدٍّ ولا نصب، والزنى لذيذٌ؛ لأنّه فيه إعطاء النّفس هواها، وإنالتها مشتهاها، والغشّ في الامتحان لذيذٌ؛ لأنّه يُوصل إلى النّجاح بلا جهدٍ، والهربُ من الواجب - مهما كان - لذيذٌ على النّفس؛ لأنّه فيه الرّاحة والكسل.
ولكنّ الإنسان حين يفكّر ويستعمل عقله؛ يجد أنّ هذه الحرّيّة المؤقَّتة لا تساوي ما بعدها من سجنٍ في جهنّم طويل، وهذه اللّذة المحرّمة، لا تعدل ما بعدها من العذاب.

عليّ الطّنطاويّ


لا والله .. لا ينبغي لك أن تيأس مما اجتمع لك من ذنب في سر وعلن، وكبير وصغير،

وربك هو الله الذي تودد إليك بجميل الخطاب (قل يا عباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا

تقنطوا من رحمة الله) ..

توضأ وضوءًا أخيرا .. وصلِّ صلاة مودع.. واسجد سجدةً لم تعرفها من نفسك قبلُ ، وادع

ربك وناجيه= اغفر لعبدٍ جاءك لا يرجو سواك .. ملأ توحيدك قلبه.. ونادم على ما جنته يداه ولسانه وشفتاه..

سعيد أبو العلا حمزة


قال: أغثني أبت؛ اشتهيت معصيةً معينةً، فتهيأت لي أسبابها جميعًا فورَ اشتهائها؛ الزمان، والمكان، والوسائل، والمُعين؛ حتى قارفتها على الوجه الذي اشتهيت وزيادةً، فأي شيءٍ ذاك أغاثك الله؟!

قال: وأغاثك أبدًا بني؛ ظلمك أبوك لو كتمك في شأنك اليومَ حديثًا، يا بني؛ هذه -والله- مُرعبات العقوبات، فإن الله كما ييسر اليسرى لمن أصرَّ على اقترافها شُكرانًا ونَوالًا؛ ييسر العسرى لمن أصرَّ على اقترافها عقابًا ونَكالًا؛ كيف إذا عجَّل بتيسيرها؟! أم كيف إذا يسرها على أشدِّ وجهٍ يُسخطه؟!

يا بني؛ إن الله أرحم وأكرم من أن يفعل بعبده ذلك؛ حتى لا يبالي العبد أيَّ معصيةٍ يركبها يُسخط سيدَه بها، فلا يبالي الجبار به في أي وادٍ ألقى، يا بني؛ اليقين أن الله والاك بمواعظَ من لدنه -قبل ذلك- فلم تعبأ، واليقين أنه حال بينك وبين طاعاتٍ عرَّفك بها وأعانك عليها -قبل ذلك- فلم تكترث، واليقين أنه خلَّى بينك وبين معاصي سبقت لك عصمته منها -قبل ذلك- فلم تحفل، يا بني؛ ذلك الله الذي نَعرِف.

يا بني؛ المواعظ ضيوف الله الغنيَّة في قلوب عباده الفقراء؛ طوبى لعبدٍ كريم القلب أحسن استقبالها.

يا بني؛ ما أتاك من مواعظ الرحمن في يقظتك؛ فاقدره قدره؛ آياتٌ مَتْلُوَّةٌ تسمعها، أقدارٌ مَجْلُوَّةٌ في نفسك أو في غيرك، حتى العُطاس يشاؤه الله -رؤوفًا رحيمًا- وأنت تعصيه؛ موعظةٌ من مواعظه علا وتعالى، تقول لك: احمد الله؛ احمد الله على قوتك فلا تعص الله بها، احمد الله على عافيتك وخذ منها لبلائك.

يا بني؛ وما أتاك من مواعظ الرحمن في منامك؛ فأنزله منزلته؛ "الرؤيا" من الله مبشِّرةً أو منذرةً؛ موعظةٌ من الله تشكر لك قربك منه فتستزيد، "الحُلم" من الشيطان؛ موعظةٌ من الله تذكِّرك بُعدَك عنه فتقترب، "حديث النفس"؛ موعظةٌ من الله تكشف لك شيئًا ما بقلبك -وإنه لمَحِلُّ نظر ربك- فتراجعه.

تأملْ سطورَ الكائناتِ فإنها "" منَ الملكِ الأعلى إليكَ رسائلُ

وقدْ خَطَّ فيها لوْ تأملتَ نقشَها "" ألَا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلُ

يا بني؛ من أحسن ضيافة مواعظ الله والاه بأخواتها، ومن أساء نُزُلها فليستدرك، والله غفورٌ شكورٌ.


حمزة أبو زهرة


`
لو شِئتُ أن أُفِيضَ القولَ في بيانِ حكمةِ التشريع، في فروعٍ كثيرةٍ من فروع الشريعة - لَأَرَيْتُكَ أنَّ الغايةَ منها التَّخَلُّقُ بالمكارم في سائر الأحوال الفردية والاجتماعية؛ أي: أنْ تَصِيرَ الفضائلُ خُلقًا للمسلمين، فَثِقْ منّي على الإجمال بأنَّ سائر الأوامر والنواهي الشرعية تَرمِي إلى هذا الغرض، وأنَّ جميعَ وصايا القرآن والسنة تَحُثُّ على استخدام الإدارة في المداومة على العمل، وتصييرِ الامتثال ملكةً وسَجِيّة، وعدم الإخلال بذلك، فلذلك كان كل إخلال مُحتاجا إلى الندم والتوبة.

الطاهر ابن عاشور.


﴿قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ وَإِلّا تَصرِف عَنّي كَيدَهُنَّ أَصبُ إِلَيهِنَّ وَأَكُن مِنَ الجاهِلينَ﴾

فضَّل السجن مع ما فيه من الألم والشدة وضيق النفس على ما يدعونه إليه من الاستمتاع بالمرأة الحسنة النفيسة على ما فيه من اللذة، ولكن كرهه لفعل الحرام فضل عنده مقاساة السجن.

___
( التحرير والتنوير - ابن عاشور )



تَفنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّن نَالَ صَفوَتَهَا ،
مِنَ الحَرَامِ ويَبقَى الوِزرُ والعَارُ ..

تَبقَى عَوَاقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبَّتِهَا ،
لا خَيرَ فِي لَذَّةٍ مِن بَعدَهَا النَّارُ ..


ضيق الصدر، وضنك العيشة، وسوء الخاتمة، وعذاب القبر، ودخول النار، وسخط الرب.

ستةٌ لا يعرِّضك لها إلا ذنوبٌ بصَّرك الله بها، وأقدرك على التوبة منها، ولا يظلم ربك أحدًا.

ما يبطئ بك عن "المتاب"؛ وقد وعدك الغفور الرحيم عليه صدرًا منشرحًا، وحياةً طيبةً، وخاتمةً حسنةً، وأمانًا من عذاب القبر لنعيمٍ يملؤه، وزحزحةً عن النار لفوزٍ بالجنة، ورضوانًا منه أكبر؟!

يا صديقي؛ لن يدخل النار إلا أحمق، يا أخي؛ كن لبيبًا وهرول إلى الله، يا حبيبي؛ استعن بالله يعنك.

حمزة أبو زهرة


‏إنَّ الملوكَ على أبوابهم حرسٌ
ورُبما كانَ للأبوابِ أقفالُ !!

واللهُ رُغمَ عظيمِ المُلكِ إنَّ لهُ
باباً وتدخلهُ للعبدِ آمالُ !!

يدنو إليكَ بليلٍ فيهِ تسألهُ
والناسُ ناموا، وحُزنٌ فيكَ يَغتَالُ

فاسكُبْ دُموعكَ إنَّ اللهَ يُبصرُها
واسألهُ ما شئتَ إنَّ اللهَ فعّالُ !

يا ربّ....


'
وإنَّ فناءً في الحقِ لهوَ عينُ البقاء !

[ محمد عبده ]


يَا رَبِّ عُدتُّ إلَىٰ رِحَابِكَ تَائِبًا
مُستَسلِمًا مُستَمسِكًا بِعُرَاكَ..


﴿وَالَّذينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تابوا مِن بَعدِها وَآمَنوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِها لَغَفورٌ رَحيمٌ﴾

وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ من شرك وكبائر، وصغائر ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا بأن ندموا على ما مضى، وأقلعوا عنها، وعزموا على أن لا يعودوا وَآمنُوا باللّه وبما أوجب اللّه من الإيمان به، ولا يتم الإيمان إلا بأعمال القلوب، وأعمال الجوارح المترتبة على الإيمان إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا أي: بعد هذه الحالة، حالة التوبة من السيئات والرجوع إلى الطاعات، لَغَفُورٌ يغفر السيئات ويمحوها، ولو كانت قراب الأرض رَحِيمٌ بقبول التوبة، والتوفيق لأفعال الخير وقبولها.

- تفسير السعدي


`
‏لي مُنْيةٌ تعدِل الدنيا وما حَملتْ
‏أرجو الكريمَ وأخشى سوء أوزاري
‏ٓ
‏مناي أسمعه، صوت يبشّرني:
‏ياعبدُ أعتقَك المولى من النارِ ...

🍂




🍂🍃
أَوَيأسى من يناجي ربه !
إننا في كنَف الله نقيمُ ..

قل لمن ضاقت به زلّاتُهُ ..
إنّ رب الكون غفارٌ رحيمُ :🌱


✍‏ قال ابن عبد البر رحمه الله:

‏" ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻌﺎﻗﻞ اﻟﻤﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﻘﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ اﻟﺒِﺮّ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻏُﻔِﺮ ﻟﻪ ﺑﺄﻗﻠّﻬﺎ ".

____
‏التمهيد ٢٢/١٢

20 last posts shown.

75

subscribers
Channel statistics