#حسن_الدغيم يعتذر عن خروجه على القناة الصهيونية من خلال: مقطع مرئي مقتضب، سوّق فيه -كالعادة- لمنظومته السيئة المتردية.
وبدلاً من الإعتذار لعموم المسلمين لما قد يُفهم نوع تطبيعٍ وظهورٍ ولو بوشاح مُبوِّل زمزم ليُعرف!!
صبّ المكرّم قيئه على #السلفية_الجهادية، وبالغ في ذلك حتى قدح في دين وعقيدة المجدد الإمام #أسامة_بن_لادن -رحمه الله تعلى وأعلى درجته- جاعلاً من المجاهدين مخالب للصهيونية وأدواتٍ لها بطريقةٍ قبيحةٍ آثمةٍ سائراً على طريقة المعلم #أفيخاي_أدرعي!!
ولو أنّ المكرم استغفر لخطيئته بخروجه على القناة الصهيونية في وقت تزامن فيه قصف الصهاينة للمدن الشامية وحصارها لمجموعة فدائية في #نابلس لانتهى الأمر!!
لكنه عاد كالمنتصر منتفشاً.
فلزم التقريع رجاء الإفاقة -ولا أخاله يفعل- فالقوم على مسيرة غير مرضية وطريقة غير سوية مراميها أبعد من حدود مجرد الظهور، بل المقصود الجهاد وأهله، واستبداله لتكريس منظومة #الديمقراطية_الفاجرة مخالفةً للسنن والحوادث.
فالجهاد الذي لفظ الغلو وحاربه، هو من يلفظ التمييع والتردي الذي يقودونه!!
فلم يكن الإمام المجدد أسامة بن لادن رحمه الله مخلباً للصهيونية، ولا ذنباً لها، ولا صهيونياً بجلد المسلمين.
بل كانوا هم مخالبها عبر قتل معاني الجهاد في الناس والدعوة للحج والعمرة حول صناديق اقتراعات يتوسلونها لاثبات ذوات نكرات لا يعرفها حتى أبناء البلدة الواحدة، وإن عُرفت فما بين طاعن ولاعن،
وهم من كانوا ذنباً للعلمانية عبر هدم أصول الشريعة بتقريرات عقلية متهمة، يرومون من خلالها تثبيت القلق، وتكريس السراب، وبوابته للأسف اسقاط العاملين، ورمي المجاهدين بما ليس فيهم!!
فالإمام المجدد الشيخ العالم #أسامة_بن_لادن قدّم ما لم يقدمه البطالون ولن يقدروا عليه!!
لكن هي سنة الله تعالى في ""أن يعلوا #التحوت_الوعول"