نقوش


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


تأملات، قراءة، تربية، تعلم، تعليم، أدب، لغة

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Statistics
Posts filter


Forward from: نبت مكاني / Nabt Makany
لماذا لا ينبغي أن نسمح لأطفالنا أن يكونوا "إنفلونسرز" ..

قبل فترة طرحت إحدى الصديقات على انستجرام سؤالًا مفاده، لو طلب أطفالكم منكم أن يفتحوا صفحات خاصة بهم على اليوتيوب أو الانستجرام ليعرضوا "محتوى" فهل ستسمحون لهم بذلك؟

توقعت أن الجميع سيجيب ب "لا" لكني فوجئت أن عددًا لا بأس به أجاب ب" نعم" مادام المحتوى مفيد ..

ويمكن الحديث عن ال "لا" بشكل مختصر في نقاط ..

أولًا: نحن البشر عبارة عن تفاعلات اجتماعية معقدة، ما يبني شخصيتنا هو كيف تفاعل معنا أهلونا وأقرباؤنا على مدى زمني طويل، كل موقف صغير يحفر فينا خطًا يشكل بصمة شخصيتنا بعد ذلك، تخيلوا أن تكون هذه التفاعلات الاجتماعية والعلاقات هي علاقات إفتراضية غير حقيقية، في التعاملات الحقيقية يخجل الناس أن يجرحوا الآخرين، ويتحلون بآداب ترفعها عنهم الوسائل الاجتماعية ..تصبح التفاعلات الاجتماعية أكثر تسطيحًا وأكثر مباشرة وأقل تعقيدًا مما هي في الواقع ..في الواقع يتعلم الطفل ما هو السلوك المناسب وما هو السلوك غير المناسب عبر التجربة والخطأ، أو عبر القدوة، على السوشيال ميديا لا يوجد ضوابط حقيقة يتعلم منها ..على الأغلب سيفقد أطفالنا قدراتهم الاجتماعية ..

ثانيًا: في العالم الكثير من السفهاء والبله والحمقى وقليلي الأدب، ما هي الفائدة التي سيجينيها طفلي عندما يتعرض بشكل يومي للتعامل مع هذا الجمهور الأحمق الذي قد يحوله لترند في لحظة وضحاها أو يسبه شخص ما في طريقة غير عابيء وتحفر في طفلي أخدودًا عميقًا..

ثالثًا: الطفل من ناحية نمائية يُبني ويتكون من الداخل للخارج، في رحم أمه ثم علاقاته مع أمه و أبيه ثم مع إخوته ثم أقربائه ثم الأقران ثم الشارع ..ما هو الهدف من قلب هذا النظام وإخراج أحشائه للخارج وجعل الأولوية للخارج والآخرين قبل الأم والأب والداخل ..

رابعًا: **من حق أطفالنا أن يخطأوا ويقولوا كلامًا أبله وأحمق أن يغضبوا ويثوروا وأن يتصرفوا بجنون وسفه، وحقنا عليهم أن نحميهم من أخطائهم ونخفف من وقعها بأن نوفر لهم شخصية قوية تتحمل هذه الأخطاء و تتحمل الثمن المدفوع، ما الفائدة أن نحرمهم من هذا الخطأ، وكما تعرفون السوشيال ميديا لا تعترف بالتوبة، ولا تصحيح الأخطاء، بل تعترف بالسخرية والسينيكية الدائمة المقززة من كل شيء وأي شيء ..أطفالنا أهم وأغلى من ذلك ..

خامسًا: الإنسان مجبول على شهوة أن يكون مرئيًا مسموعًا، وفي عالمنا هذا أن تترك هذه الرغبة لتحكمك فهذا سيحولك على الأغلب لمهرج أو شخص سفيه يفعل كل شيء وأي شيء كي يشاهده الناس ويضحكوا ويضعوا اللايك والشير، وهذا اللايك والشير يمكن ترجمته لأموال بشكل مباشر ..إذا لم تفهموا هذه النقطة فيمكنكم فتح اليوتيوب على صفحات سيدات البيوت المصريات اللواتي يخرجن أحشاء بيوتهن على الملأ لأجل أن يكونوا مرئيين مشاهدين ومسموعين ..أطفالنا أثمن من أن نفعل بهم ذلك ..

**سادسًا:
أخيرًا وليس آخرًا، سيبذل جيلنا مجهودًا خرافيًا لأجل أن يوصل لأطفاله فكرة واحدة مفادها " الأموال الكثيرة لا تساوي القيمة"، إذا كنت مشهورًا على السوشيال ميديا لأي سبب كان فيجب أن يكون لديك مصدر دخل مستقل (بل ومخفي عن عيون المتابعين أحيانًا) حتى لا تضطر لأن تعرض جسدك في فستان أو عباءة، ولا أن تعرض لمنتج من هنا وهناك، ولا أن ترتدي روب الحمام وتخرجي لتستعرضي منتجًا وأنتِ محجبة، قليلون من سيقدرون على تجاوز هذا الامتحان بنجاح، فسعر إعلانات الانستجرام الجنوني يساوي ربما شهورًا من العمل الجاد... بالتأكيد، لا يحتاج الأطفال أن يوضعوا في هذا الاختبار القاسي، ولا داعي للعجلة " فالخير لقدام"..بعد أن نبني مفهوم القيمة ويبلغوا مبلغهم من الحياة يمكنهم أن يختاروا اختياراتهم بأنفسهم ..

سيكون جيدًا لو فهمنا أن أطفالنا ليسوا خارقين، وأن محتواهم لن يغير العالم، وأن الخطر الحقيقي الذي يهددهم من وجودهم في هذه الأماكن أكبر بكثير من أي فائدة قد تعود عليهم ..

والحقيقة أني لا أقول أننا يجب أن نمنع أطفالًا من أن يكونوا انفلونسرز، بل يجب أن نمنعهم أيضًا .بشكل حازم ومحب وصارم من أن يكونوا متابعين وجمهور للأطفال الانفلونسرز ونتذكر دائمًا ونتأمل في قول الله تعالى " سماعون للكذب أكالون للسحت " فسبق سماع الكذب أكل الحرام والعياذ لله ..

#منقول من أ. أروى الطويل

#شهرة - #مشاهير - #أنا_والميديا - #تربية - #إفساد - #عالم_الوهم -#سوشل_ميديا


يقال:
"تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ"
أما أنا فلا أتفق مع هذا البيت، لأن سوء الخُلُق عندي عيبٌ لايستره شيء، أنت في تعاملك مع الناس لاتحتاج أموالهم بقدر ما تحتاج حسن أخلاقهم وسماحتهم وبشاشتهم، فاحرص على أن يكون السخاء


Forward from: قناة الشيخ / أحمد سالم
من أكثر أنواع هجر الوحي سوءاً وأعظمها فساداً= ألا تستحضر المعاني الأساسية التي بُثت في الوحي، فلا يستحضرها الإنسان رغم أنها ما بثت وكررها الله إلا لأنها تصوغ نمط تعاملك اليومي والتكراري مع الله ومع الناس ومع الأشياء المحيطة بك.

أحد أهم هذه المعاني الواجب استحضارها هو ما في القرآن من قول الله:

وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير.

ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك.

ولكنكم فتنتم أنفسكم.

لوموا أنفسكم.

ولكن الناس أنفسهم يظلمون.

هذه هي دعوة الوحي المتكررة لك إلى أن تتحمل المسؤولية بنفسك، وألا تلقي باللوم على أي شيء إلا نفسك.

أكثر الناس لا يصنعون ذلك، بل يتفننون في إلقاء اللوم على الآخرين وتبرئة أنفسهم بداية من لوم العدو في الدين وحتى ركل السيارة التي ترفض الدوران في الصباح.

ومن يلقي باللوم على نفسه فبعبارة خجولة لذر الرماد في العيون سرعان ما يحيطها بأطنان من لوم الآخرين يغلبها ويزيد عليها.

وأصل هذا الباب كله: أن الله يكره الجزع والعجز والحزن المقعد وشكوى الناس والأيام؛ فكل ذلك يُفقد الإنسان إرادة السعي والعمل، ولن تجد شيئاً يخاطب به المؤمن في الوحي مثل دوام السعي والعمل، ولا شيء يخرج بالإنسان من دائرة الجزع والعجز مثل أن يلقي باللوم على نفسه؛ ليبدأ من جديد ويعود عليها بالإصلاح؛ فذلك يرفع من كفاءته وكفاءة سعيه وعمله، ويعينه على مواجهة الدنيا ومحنها بشجاعة، وينجيه من المصيبة الأعظم: شكوى الأقدار وسؤال الله عما يفعل.

يقول شيخ الإسلام: فإذا شهد العبدُ أن جميع ما يناله منْ المكروه فسببُه ذنوبُه، اشتغلَ بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلَّطهم عليه بسببها، عن ذَمِّهم ولَومِهم والوقيعةِ فيهم. وإذا رأيتَ العبدَ يقع في الناس إذا آذَوْه، ولا يَرجع إلى نفسِه باللوم والاستغفار= فاعلمْ أن مصيبتَه مصيبةٌ حقيقية. وإذا تاب واستغفر وقال: هذا بذنوبي= صارتْ في حقّهِ نعمةً.

قلت: وهذا هو الإطار العام للوم النفس، يبقى بعد ذلك أن يبدأ الإنسان في مراجعة نفسه وقراءة التاريخ الذي وصل به للحظة المصيبة؛ فإنه لا شك واجد في ذلك من نقص نفسه وتقصيرها وخطأ استجابتها ما أوقعه فيما وقع فيه، وهذه المراجعة ليست جلداً للذات كما يحب العجزة أن يسموها، وإنما هي أعظم أسباب نجاح كل شيء بداية من الدول وصولاً إلى أفراد الأكفاء الناجحين مروراً بالشركات والمؤسسات، وهذه المراجعة هي مفتاح العمل والتصحيح وهي ضرب من المحاسبة والمراقبة التي هي منازل أولياء الله الصالحين.


Forward from: قناة بدر آل مرعي
ضرائب حياتية:
——————-

من تمام حكمتك علمك أن تصرفات البشر أشد تعقيدًا من عزوها لسبب أحادي؛ لكني أحب أن أمدّ القول في فكرة لطالما راودتني، وأحسب أن في معرفتها سدًا لفجوة من فجوات العلاقات بيننا .
لا توجد صفة حسنة لا ضريبة لها، فطباعنا مختلف ألوانها لكنها تسقى بماء واحد .
يتزوج أحدنا فتاة تهتم بنفسها، وأولادها، وبيتها بصورة مذهلة، وتتذكر كل المناسبات بينهم وهذا يسعده؛ لكنها سريعة الغضب ولا تتغافل وتكثر اللوم على المواقف اليومية؛ ولو تفكر لعلم أن الجامع بين الصفتين الحسنة وغير الحسنة= "الحرص على التفاصيل"، فمن شاء التمتع بالوجه الحسن لهذه الصفة فليستعد لدفع ضريبة ذلك أحيانًا .
تتزوج فتاة شابًا شهمًا كريمًا لا يبالي إن فرغ جيبه في سبيل سعادتها، لكنه أحيانًا يتفوه بكلمات تراها جارحة -ليس لدرجة الإهانة-؛ والجامع بين الصفتين الحسنة وغير الحسنة "قلة مبالاته بالمآلات والعواقب"، هذا ليس تسويغًا ولا إعذارًا؛ لكنها تفسيرات للفهم .
نعيش في كنف والد أو والدة يغضبون لأدنى زلة؛ فنحزن لهذا، لكنا نتذكر أنه طيب القلب ويرضى بعدها بأدنى محاولة؛ والجامع هنا "سرعة الانفعال" بالغضب والرضا .
وهكذا نحن في أحوالنا، لا نكاد نخلو من عيوب، ويأبى الله إلا أن تكون لطباعنا الحسنة توظيفات مزعجة أحيانًا؛ نحن بخير مادمنا نتعاذر، ولا نستسلم لنوازعنا الشوكية؛ بل نقلّم ما شذّ منها، ونكاثر مساوئنا بمواقف نبيلة، ونعتذر ألف مرة وواحدة إن أخطأنا ألفًا، ونعطي الحسنى ما وسعنا ذلك؛ حتى إذا غلبتنا نفوسنا وجد من حولنا رصيدًا يحتمل تغطية هذه الهفوة .
وبهذه الروح قد نقرأ المعنى العام في قوله صلى الله عليه وآله وسلم "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر"[1]

—————
[1] رواه مسلم (1469)




Forward from: قناة أحمد بن يوسف السيد
إعلان المسابقة الفكرية الأولى 🎁
موعد الاختبار 18 رمضان - اختر المساق المناسب لك إن أردت المشاركة.

للتسجيل:
https://forms.gle/R9Bka7V9kSCZBYFJ6






Forward from: قناة الشيخ / أحمد سالم
الحمد لله وحده، وصل الله على من لا نبي بعده؛

وبعد؛ فففي كل نازلة عامة، أو جائحة تنزل بالناس:
ينعرون .. وييعرون ... ويستسخرون؛
"خبثاء الإعلام" ،
ومن ورائهم : "سفهاء الأحلام":
( تسونامي: غضب على العصاة والكافرين.. ولا ابتلاء للمؤمنين)
( فهمنا: انتقام من الكفار الصينيين ؛ طب وبقية عباد الله المسلمين، والمساكين)؟!
هو ده "غضب على الكافرين"؟!
ولا رحمة ونور على المؤمنين!!

فيقال:
إن هذه القضية أوضح في كتاب الله، وسنة رسوله، وما جاءنا من خبر الله عن سنته في عباده؛ أوضح من أن يدل عليه "الأعشى"، دع البصير؛ ولكن القوم لا يفقهون.

إن قدر الله جل جلاله في عباده يكون واحدا، ثم ما يقضيه فيهم ينقسم بحسب حالهم؛ فينال أعداء الله المكذبين، فيكون عذابا عليهم، وأخذا لهم بسوء أعمالهم.
وينال منه ما ينال من عباد الله المؤمنين، فيكون رحمة لهم، وتطيهرا، وتمحيصا، واجتباء واصطفاء لمن شاء الله من عباده المؤمنين.

قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ ) التوبة/52

فانظر كيف دار أمر عباد الله المؤمنين في جهادهم لأعدائه، بين (حسنيين) ؛ النصر، أو الشهادة .
ومعلوم أن نصرهم : هو أن يمكنهم الله من رقاب أعدائه، قتلا، وأسرا؛ وهي ( إحدى الحسنيين )؛ وهي (عذاب) للكافرين ، بأيدي المؤمنين.
و(الأخرى): أن تكون الغلبة لأعدائه، فيظفروا بالمؤمنين في الحرب؛ فتكون (حسنى) الشهادة.

يوضحه قول الله جل جلاله:
( إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ) [آل عمران/140-141].

فهذا (قرح) [ وهو : الجراح والقتل ] ، قد أصاب (القوم) الكافرين، مثلما أصاب (المؤمنين)، فكان تمحيصا لعباد الله، وتحقيقا لحكمة الله المحبوبة: أن يظهر إيمان المؤمنين، ويتحقق صدقهم مع ربهم ، ويصطفي منهم الشهداء والمقربين.
وبذات (القرح) الذي نزل: يمحق الله الكافرين.
***
وفي أمر البلاء العام، والمصائب والأوبئة العامة، مما لا قتل فيه، ولا قتال:
ينزل الطاعون رحمة وتمحيصا للمؤمنين، ورجزا وعذابا على الكافرين، بما كسبت أيديهم، وما ربك بظلام للعبيد.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الطاعون شهادة لكل مسلم ) .
البخاري (2830) ومسلم (1916).

وعن عسيب، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أتاني جبريل بالحمى، والطاعون، فأمسكت الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام؛
فالطاعون: شهادة لأمتي، ورحمة.
ورجس على الكافر. ) !!
[ أحمد في مسنده (20767)، وقال محققوه: "إسناده صحيح" ].

وهذا الأصل مقرر، أوضح في دين الله من الشمس في كبد الظهيرة، ولولا الفتنة بسفهاء الأحلام، لكان أظهر من أن يدل عليه (الأعشى) ؛ دع البصير؛ وصدق الله : ( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) .

بيد أنا، والحق يقال:
ما أكثر ما نؤتي من ضعف في البيان، وقلة حكمة في وضع المقال مواضعه التي هي له، والي يحصل النفع للعباد به، ولا يكون لبعضهم فتنة.

غُموضُ الحقِّ حين تَذبُّ عنه
يقلِّلُ ناصرَ الخصم المُحقِّ
تضلُّ عن الدقيق عقول قومٍ
فتحكمُ للمجلِّ على المُدقِ !!

كتبه: طه نجا.




فأنت مادمت مؤمنا بالله، غير منقطع عن الدعاء، فأنت في خير


ولتوضيح مفهوم الجمع بين الأسماء الحسنى أسوق لك هذا المثال البشري، على سبيل التوضيح لا مشابهة أفعال الله بأفعال خلقه:
ماذا لو ألح طفل على والده أن يحضر له نوعا من الحلوى، ولكن الطفل مريض بالسكر ووالده يعلم أن مصلحة الطفل في حرمانه من هذا الأمر الذي يريده

سيقول الطفل: ولكنني متأكد أن والدي يحبني، ويستطيع إحضار الحلوى، فهو سيحضرها بالتأكيد!!


مايغيب عن ذهن الطفل هو أن والده وإن كان محبا له، مستطيعا أن يحقق طلبه، إلا أنه يعلم أن فيه ضرر عليه، فعلمه بهذا، وحرصه على مصلحته يجعله يمتنع عن تحقيق طلبه


إذا ماذا أفعل؟
ادعُ الله بإلحاح، ولا تتوقف، فأنت بخير مادمت تدعو وتفهم المعنى الشامل للإجابة، والفهم الحقيقي لمعنى الإجابة ومقتضى الإيمان بأسماء الله كلها يورث قلبك طمأنينة ورضى في حال تحقق ما تريد أو لم يتحقق، وفي حال عجّل الله لك ماتريد أو أجّله


وأذكر أثناء دراستي في صناعة المحاور، تناولنا شبهة إجابة الدعاء، وأن الفهم الخاطئ لها من مداخل الإلحاد والعياذ بالله، لأن حكمة الله قد تقتضي عدم تحقيق ماتريد مهما كنت راغبا وموقنا، ومما درسناه في هذا أن الخلل في فهم اليقين ناتج عن (عدم الجمع بين أسماء الله الحسنى) فقد يستحضر الإنسان أن الله (قدير) فقط، ويقول: مادام الله قديرا فسيحقق لي ما أريد، ويغفل عن أن الله أيضا (حكيم) و (عليم) نعم هو قادر أن يحقق ماتريد، لكن قد تقتضي حكمته وعلمه عدم تحقيق هذا الأمر، فيجب أن تؤمن بأسماء الله وصفاته كلها


إجابة الأستاذ وافي تنم عن فهم حقيقي لمسألة اليقين في الدعاء، فيقينك بأن الله سيجيب دعاءك، لايعني أن الله سيحقق حرفيا ما تريد، لأن إجابة الدعاء لها ثلاثة أنواع:
١- أن يتحقق ماتريد
٢- أن يُصرَف عنك من الشر مثله
٣- أن يُدّخر لك في الآخرة

فأنت في خير مادمت تدعو، والعامة يفهمون إجابة الدعاء بالمعنى الأول فقط، ويفهمون أن من الإخلال باليقين أن تضع في بالك أن ما تريد قد لا يتحقق

لا، لا علاقة لهذا بضعف اليقين، بل هذه حقيقة، ماتريده قد لا يتحقق، لأن الله وإن كان قادرا فهو حكيم عليم، ربما تقتضي حكمته ألا يحقق لك هذا الأمر، وربما سبق بعلمه أن هذا الذي تريد شرٌّ لك، فيحميك منه

فأنت عبدٌ واقع تحت مشيئة ربك، مستسلم لحكمه

ومما يسوقه العلماء في توضيح مثل هذا المفهوم: ماذا لو دعا رجلان (كل واحد على حدة) بأن تكون (فلانة) من نصيبه، وكان كل منهما موقنا جدا بالإجابة، هل يعني هذا أن الله سيزوجها لهما معا؟!
مستحيل
لذلك لابد أن تعيد فهمك لمعنى اليقين، ومعنى الإجابة، وأن تؤمن بعلم الله وحكمته إلى جانب إيمانك بقدرته




Forward from: أ.د. خالد بن منصور الدريس
#إنارات


🔖 فخ الإيجابية


قامت Barbara S. Held، بإجراء بحث نشر في موقع Research Gate ، عن الجوانب السلبية في علم النفس الإيجابي،

والتي عرضت فيه ثلاثة سبل أوضحت أن حركة علم النفس الإيجابي ذاتها تعاني من السلبية، سواء من خلال الأساس الذي بنيت عليه، أو الطريقة التي يُقدم بها، وهذه السلبيات هي :

🔴1- فشلنا في تعلم السعادة يجعلنا بائسين

من وجهة نظر الورقة البحثية فإن علم النفس الإيجابي رسالة استبدادية، تهدف لتهميش الشعور السلبي، والتركيز على التفاؤل والشعور الإيجابي.

فإذا كان المريض يشعر بالسوء تجاه الحياة، ويجد صعوبةً في مواجهة الصعوبات التي تقابله، وكل محاولاته لتبديل ألمه وتحويل تفكيره السلبي إلى الإيجابية والتفاؤل تبوء بالفشل رغم جديتها، فقد يضيف فشله هذا في تعلم التفاؤل ألمًا جديدًا إلى جانب هذا الذي كان يعانيه في بادئ الأمر،

فالأسلوب الإيجابي ينحي جانبًا الفوارق الفردية من شخص لآخر، ويقوم باعتبار رسالته هي رسالة جمعية تناسب الجميع باختلاف حالاتهم، وما يعانون منه.

🔴2- تجاهل الألم بدلًا من مواجهته

هدف علم النفس الإيجابي كان تنحية الشعور السلبي جانبًا، واستبداله بمشاعر إيجابية، ولكن الحقيقة هي أن المشاعر السلبية في نهاية الأمر أمرٌ طبيعي، يشير إلى تكيف الإنسان مع طبيعته البشرية، والتي تعاني أحيانًا من مشاعر سلبية. وهو الأمر الذي جعل علم النفس الإيجابي سلبيًّا تجاه الشعور السلبي.

🔴3- لا يعبر عن مشاكل الحياة الحقيقية

يعتبر السبب الآخر هو أن أسلوب علم النفس الإيجابي في بدايته كان بعيدًا عن مشكلات الحياة الواقعية، إلى أن أعاد تعريف التفكير التفاؤلي إلى التفاؤل الواقعي، بعد أن اتهمه البعض بعدم الواقعية، وأشار بعدها في عدة مواقف أن التفاؤل الأعمى قد يقود لنتائج عكسية من ضمنها البعد عن الواقعية، والتعرض للصدمات بشكل أكبر عند اختبار مشكلة حقيقة في الحياة.

والحقيقة أن علماء علم النفس الإيجابي خاصةً علماء الموجة الثانية منه، قد عملوا على مراجعة الكثير من آرائهم في عدة مواقف، لدرجة اعترافهم في النهاية بوجود جانب سلبي في التفكير الإيجابي.

📌منقول



🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃❄️🍃

رابط القناة /
https://telegram.me/Dralderes


تسمع أحيانا ممن عُصِمَ من كثير من الكبائر قوله: "مشكلتنا في معاصي اللسان" والانتباه لهذا أمر جيد، لكن الغفلة عن أعمال القلوب أمر خطير، ومعاصي اللسان ناتجة عن أمراض القلوب، فالغيبة مثلا لا تنتج إلا عن بغضاء أو كبر أو حسد أو عجب، فلماذا نركز عليها فقط ولا نعمل على علاج سببها الخفي؟


لأننا غالبا ننتبه للمعاصي السلوكية، لا القلبية، ولن يفلح في علاج لسانه من لم ينتبه لسبب فساد اللسان وهو القلب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ فِي الجسدِ مُضغةً إِذَا صلحت صلح الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذا فَسدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ القَلب"متفق عليه


لنحلل أسباب الغيبة القلبية:
١- العُجب: يعجب الإنسان بنفسه، ويغفل عن عيوبها، ويرى عيوب الاخرين
٢- البغضاء: يسمح للشيطان بأن يغذي قلبه بالحقد ويراكمه
٣- الحسد: يرى تميز غيره فيحاول البحث عن نقائصه
٤- الكبر: يحتقر الناس، ويزدريهم فيسخر منهم


فالغيبة ليست مجرد معصية لسان، اللسان مغرفة القلب كما تقول العامّة، ما المرض القلبي الذي يبعثك على الغيبة؟ عالجه وكن صريحا مع نفسك، أما أن تحاول كبح لسانك فقط وقلبك يغلي ببواعث الغيبة فهذه معركة خاسرة على الأغلب

إذا أهملت علاج الباعث القلبي على الغيبة، وركزت فقط على كبح لسانك، فإنك كمن ترك الصنبور مفتوحا وحاول أن يردّ الماء بيده، سيقاوم لمدة ثم يتسرب الماء من بين يديه، أغلق صنبور الغيبة بعلاج القلب والدعاء والمجاهدة


وما رأيت في حياتي شخصا قليل الغيبة إلا لمست سلامة قلبه تجاه غيره وحسن ظنه بالناس، وإعذاره لهم، فاللهم أصلح فساد قلوبنا وجوارحنا


https://t.me/Nogoshlaila


Forward from: Traditional Muslimah
استثمار الموهبة المتوقدة في الطريق الصحيح!

حينما تزوجت "أم خالد"، منذ أكثر من عقد، أعربَتْ عن الكثير من التردد حول كونها مجرد "ربة منزل". كانت وقتها على وشك التخرج مع مرتبة الشرف من جامعة هارفارد ينتظرها عالمٌ من الأجر الوظيفي المرتفع ووظائفُ مرموقة، وفرص أكاديمية. بينما كنت أطلب منها أن ترمي كل ذلك بعيدًا؛ للزواج وإنجاب الأطفال وأن تكون في المنزل.

كيف سأقنعها؟
جلستُ متوترا على الأريكة الجلدية في غرفة معيشة والدها، محاولا التفكير في شيء ما.
"حسنًا، الوظيفة ليست كل شيء، كما تعلمين"، تلعثمْتُ "الكثير من الناس تعبوا من وظائفهم بعد فترة وأصبح العمل كادحًا."
من الجانب الآخر من الغرفة، استطعت أن أقول أنها لم تقتنع.
"ألست تخطط لمهنة (كارير)؟ ألا تسعى لتحقيق طموحاتك؟" رَدَّتْ..
نقطة جيدة..
ثم أتاني الجواب. لكن كان علي التعبيرعنه بالطريقة الصحيحة.
"لماذا يجب توجيه جميع طموحاتنا لتسلق سلم الشركات أو الحصول على وظيفة في الجامعة؟"
جلسَتْ. لفتَ هذا انتباهها..
فوضَّحْتُ أكثر:
"أليس ذلك مضيعة إذا استُخدِمَت مواهبك لإثراء أسهم بعض الشركات أو بناء سيرة ذاتية؟ هل هذه هي الأشياء التي تهم حقًا في الحياة؟ انظري، كرجل، عليَّ أن أعمل لأنني مُلزم بمسؤوليات. لذا أيا كانت طريقة إتمامي لها أنا ملزم بها، لكن في الإسلام، كزوجة، لن تكون لديك هذه المسؤولية، لذا سيكون لديكِ فسحة أكبر."

أكمَلْتُ قائلا:
"ألا تعتقدين أنه سيكون أكثر فائدة وأكثر أهمية بالنسبة لك تكريس مواهبك وطموحاتك وطاقتك لأطفالك وأسرتك؟ هناك الكثير من المشاكل *الفكرية* والقضايا التي تواجه الأسر. معظم الأسر الحديثة مختلة وظيفيا، والنظام التعليمي مهشم، كيفية تربية الأطفال بشكلٍ صحيحٍ في العصر الحديث عليها علامة استفهام ضخمة، والوحيدون الذين يزعمون أن لديهم إجابات هم علماء النفس الذين يعملون في ظل القيم العالمانية الليبرالية، نحن بحاجة إلى حلول إسلامية، لكن من يستطيع توفيرَها بينما أكثر النساء موهبةً مُلقَّنات للتفكير في أن إعطاء الأولوية للزواج والأمومة يساوي أن تكون عبدا فارغ اليدين، وأن الطريقة الوحيدة المحترمة لحياة المرأة هي أن تعيش كصاحبة مهنة مثابرة، متسلقةً سلم "النجاح" الدنيوي؟ كل تلك الموهبة والمجهود الذهني الذي كان يمكن أن يُستخدم للتفكير والتخطيط الإستيراتيجي في أفضل طريقة لتربية الأطفال وإنشاء أسر قوية يُهدَرُ لأجل راتب من شركة فورتشن 500 "

لذلك تحديتها..
"تريدين أن تحدثي فرقًا في العالم؟ تريدين استخدام موهبتك الفكرية؟ لماذا لا تستخدمينها لمنفعة الجيل القادم من المسلمين؟ لماذا لا تستخدمينها لحل مشاكل تربية الأطفال والتعليم التي تواجهها العديد من العائلات المسلمة، بدلا من مشاكل الشركات التي تحاول تعظيم أرباحها؟"

الحمد لله، قبِلَتِ التحدي. وقد عملَت بجِدٍّ في البيت، مُكرِّسَةً طاقتها وموهبتها لعائلتنا، وإدارة المنزل، وتوجيه وتنشئة أبنائنا، وأكثر من ذلك بكثير.
وقد بدأت مؤخرا في مشاركة نتائجها، وأبحاثها، وقاعدة معارفها مع جمهور أوسع عبر نشرها على الإنترنت، بحيث يمكن للأسر المسلمة الأخرى أن تستفيد.


أنا فخور فعلًا بما كانت قادرة على إنجازه حتى الآن -ما شاء الله-، ولكن ما أدهشني حقًا مؤخرا هي الدورات التي تُطَوِّرُها لصالح مؤسسة "ألسنا" (Alasna)
تُنتِجُ أم خالد سلسلة من الدورات حول التعليم المنزلي الإسلامي وتُطوِّرُ برنامجًا معتمدًا. الدورة الأولى متاحة الآن على الإنترنت. ما يُميِّز هذه الدورات هو أن أم خالد لا تأخذ فقط ما طوَّره المسيحيون ومن ثم تحاول "أسلمته". لا، بل تبدأ من المبادئ الأولى، من القرآن والسنة، وتُطوِّر نظريَّتها وممارستها في العمل المنزلي على هذا الأساس.
إنها تقدم نهجًا فريدًا حقًا ومدروسًا بعمق.

وأنا متحمس جدًا أن الآخرين يمكنهم الآن الاستفادة من تألقها. وثق بي، كان عملًا شاقًا، فهي تعمل مع أطفالنا الأربعة كل يوم، ساعات كثيرة يوميًا. ثم عندما كان لديها أي وقت إضافي عملت على الدورة، وأحيانا تعمل وقد نالت ساعات قليلة فقط من النوم.
والنتيجة هي الإنجاز الكبير، دورة عميقة عن التعليم المنزلي الإسلامي، تغطِّي النظرية والممارسة، وتُقدِّم أفضل أبحاثِ أكثر من 10 سنوات، للتأثير على مشكلة كبيرة تواجهها الأمة.
أدعو الله أن يجازيَ أم خالد على جهودها ونيتها، ويُيَسِّرَ للأمة أن تستفيد جدًّا من مساهماتها.

-هذه ترجمة عملنا عليها لمقال كتبه الكاتب الأميركي "دانيال حقيقتجو".

https://drive.google.com/file/d/1sMWfHRqSWFNZbdMBdaKqNd0rzNNA211L/view?usp=drivesdk


Forward from: كَيــــــــــــــــانْ
نظرا لكثرة ما يرد من أسئلة واستفســــارات في قضايا المرأة يرافقها إستهجــــان واستغراب للحكم الشرعي هذه ارشــــادات لعلها تنفع في كيفية التعامل مع القضــــايا المتعلقة بالمرأة:

١. إذا عرضت لك قضية فأول ماتحتاجينه بعد الإستعانة بالله التساؤل عن المحرك الحقيقي للبحث عن هذه القضية ؟

وماموقفك الشخصي الابتدائي منها ؟ ومامصدر هذا الموقف ! وللإجابة على هذا السؤال نحتاج قطعا (الصدق مع النفس).

مثال:( قبل سؤالي هل يحق للزوج منع زوجته من السفر وحدها ، لماذا أبحث في هذه القضيــــة ولماذا أرى صعوبة في تقبلها وهل هي فعلا بهذه الأهمية ومن أين تسلل لي تعظيم هذه القضية؟ )

٢. البحث عن رأي الشرع بهذه القضيــــة وفي هذه الأثناء يلزمنــــا التالي :

التجرد في طلب الحق ومعرفة موقف الشرع منها [أي أن تكون بغيــــة الباحث رضى الله عز وجل والوقوف على مراد الله في هذه المسألة ]

الانطلاق من الدليل لمعرفــــة الحكم وليس الانطلاق من نتيجة مسبقــــة ثم التنقيب عن أدلة توافقها وأقوال تؤيدها ولو كانت شاذة .

طلب العلم من أهله الثقــــات وليس ممن عرف بالتساهل والانسياق مع الذوق العام.

3. بعد الوصول للحكم الشرعي :

• نجعل هذا الحكم حاكمــــا على ماسواه وليس العكس ! فلا نقول لماذا لم يضمن الشرع حرية المرأة بالخروج للعمل أو ...
لماذا يجعل للزوج سلطة عليها ويلزمها الاستئذان منه ؟

ولعل الأجدر بنا هنا أن نعود لنقطة البداية فنتساءل مالذي جعلني أظن أن الاستئذان والقوامة ظلم وتعسف واستنكرهما وما الذي حرك هذه الأفكار ابتداء ؟ وماالذي ينبغي أن يكون حاكما عندي [كمسلمــــة ] ؟ واستحضري هنا قول الله عز وجل: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ یُحَكِّمُوكَ فِیمَا شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ ...}

• يفترض منا كمسلمين أن نسلم للحكم لمجرد معرفتنا أنه من عند الله سواء علمنا الحكمــــة أم لم نعلمها وذلك انطلاقــــا من معرفتنا بحكمته سبحانه وعلمه وعدله {...وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمࣰا لِّقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ}
ولعل مما يعين على ذلك :

أ) تغذية التسليم باستحضار مواقف الصحابة والتابعين .

ب) التعالي عن ضغط الثقافــــة الغالبة .

ج)منازعة الهوى وكشف مواطنه دون مخادعة، فما أكثر القضــــايا التي لها أدلة متينة وقوية لكن النفس تتحرج منها وتأبى الانقيــــاد لها لمخالفتها الهوى لا لضعفها، وقد قال عز وجل: (فَإِن لَّمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا یَتَّبِعُونَ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ ...)

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
#تأويل #تعظيم_الوحي #حرية #التسليم #حقوق_المرأة #هزيمة_فكرية #صدق #تجرد #اتباع_الهوى
#كيــــــــــان http://t.me/muslimwo

20 last posts shown.

1 318

subscribers
Channel statistics