تسمع أحيانا ممن عُصِمَ من كثير من الكبائر قوله: "مشكلتنا في معاصي اللسان" والانتباه لهذا أمر جيد، لكن الغفلة عن أعمال القلوب أمر خطير، ومعاصي اللسان ناتجة عن أمراض القلوب، فالغيبة مثلا لا تنتج إلا عن بغضاء أو كبر أو حسد أو عجب، فلماذا نركز عليها فقط ولا نعمل على علاج سببها الخفي؟
لأننا غالبا ننتبه للمعاصي السلوكية، لا القلبية، ولن يفلح في علاج لسانه من لم ينتبه لسبب فساد اللسان وهو القلب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ فِي الجسدِ مُضغةً إِذَا صلحت صلح الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذا فَسدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ القَلب"متفق عليه
لنحلل أسباب الغيبة القلبية:
١- العُجب: يعجب الإنسان بنفسه، ويغفل عن عيوبها، ويرى عيوب الاخرين
٢- البغضاء: يسمح للشيطان بأن يغذي قلبه بالحقد ويراكمه
٣- الحسد: يرى تميز غيره فيحاول البحث عن نقائصه
٤- الكبر: يحتقر الناس، ويزدريهم فيسخر منهم
فالغيبة ليست مجرد معصية لسان، اللسان مغرفة القلب كما تقول العامّة، ما المرض القلبي الذي يبعثك على الغيبة؟ عالجه وكن صريحا مع نفسك، أما أن تحاول كبح لسانك فقط وقلبك يغلي ببواعث الغيبة فهذه معركة خاسرة على الأغلب
إذا أهملت علاج الباعث القلبي على الغيبة، وركزت فقط على كبح لسانك، فإنك كمن ترك الصنبور مفتوحا وحاول أن يردّ الماء بيده، سيقاوم لمدة ثم يتسرب الماء من بين يديه، أغلق صنبور الغيبة بعلاج القلب والدعاء والمجاهدة
وما رأيت في حياتي شخصا قليل الغيبة إلا لمست سلامة قلبه تجاه غيره وحسن ظنه بالناس، وإعذاره لهم، فاللهم أصلح فساد قلوبنا وجوارحنا
https://t.me/Nogoshlaila
لأننا غالبا ننتبه للمعاصي السلوكية، لا القلبية، ولن يفلح في علاج لسانه من لم ينتبه لسبب فساد اللسان وهو القلب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ فِي الجسدِ مُضغةً إِذَا صلحت صلح الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذا فَسدَت فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ القَلب"متفق عليه
لنحلل أسباب الغيبة القلبية:
١- العُجب: يعجب الإنسان بنفسه، ويغفل عن عيوبها، ويرى عيوب الاخرين
٢- البغضاء: يسمح للشيطان بأن يغذي قلبه بالحقد ويراكمه
٣- الحسد: يرى تميز غيره فيحاول البحث عن نقائصه
٤- الكبر: يحتقر الناس، ويزدريهم فيسخر منهم
فالغيبة ليست مجرد معصية لسان، اللسان مغرفة القلب كما تقول العامّة، ما المرض القلبي الذي يبعثك على الغيبة؟ عالجه وكن صريحا مع نفسك، أما أن تحاول كبح لسانك فقط وقلبك يغلي ببواعث الغيبة فهذه معركة خاسرة على الأغلب
إذا أهملت علاج الباعث القلبي على الغيبة، وركزت فقط على كبح لسانك، فإنك كمن ترك الصنبور مفتوحا وحاول أن يردّ الماء بيده، سيقاوم لمدة ثم يتسرب الماء من بين يديه، أغلق صنبور الغيبة بعلاج القلب والدعاء والمجاهدة
وما رأيت في حياتي شخصا قليل الغيبة إلا لمست سلامة قلبه تجاه غيره وحسن ظنه بالناس، وإعذاره لهم، فاللهم أصلح فساد قلوبنا وجوارحنا
https://t.me/Nogoshlaila