وأذكر أثناء دراستي في صناعة المحاور، تناولنا شبهة إجابة الدعاء، وأن الفهم الخاطئ لها من مداخل الإلحاد والعياذ بالله، لأن حكمة الله قد تقتضي عدم تحقيق ماتريد مهما كنت راغبا وموقنا، ومما درسناه في هذا أن الخلل في فهم اليقين ناتج عن (عدم الجمع بين أسماء الله الحسنى) فقد يستحضر الإنسان أن الله (قدير) فقط، ويقول: مادام الله قديرا فسيحقق لي ما أريد، ويغفل عن أن الله أيضا (حكيم) و (عليم) نعم هو قادر أن يحقق ماتريد، لكن قد تقتضي حكمته وعلمه عدم تحقيق هذا الأمر، فيجب أن تؤمن بأسماء الله وصفاته كلها