أقرأ سورة الكهف ، أتأمل أية " وأمـا الغُلام فكان أبواهُ مؤمنين فخشينآ أن يُرهقهما طُغياناً وكفرا ، فأردنآ أن يبدلهما ربُهما خيراً منه زكاةً وأقربُ رحما "
لا أحد يعلم لوعة الوالدين عند مرارة الفقد ، لكن ترى هذا المشهد فتتضـائل في ذاتك حرارة الشعور
حكمة الله بالغة! وعلمه سـابق
هذا الفتى لو عاش! لتجرع الوالدين مرارة التعبّ ومشقةِ التربية ، فأراد ربك أن يبدلهما " فتى صالحاً خيراً لهما وارحم بهما في كبر سنهما من هذا الفتى الراحل!
تأمل دقة الألفاظ " يبدلهما " وكأنه يقول لهما لا تقلقا سيأتي من هو خيرٌ منه
وأرحم بكما منه ..
وهكذا في كل أقدارنا ، يأخذُ منا ليعطينا ما هو أنفعُ لنا في الدين والدُنيا
لكن تضل حدود الإنسان قاصرة
عن إستيعاب هذه الحكم البالغة فاللهم نوُر الهُدى والبصيرة .
لا أحد يعلم لوعة الوالدين عند مرارة الفقد ، لكن ترى هذا المشهد فتتضـائل في ذاتك حرارة الشعور
حكمة الله بالغة! وعلمه سـابق
هذا الفتى لو عاش! لتجرع الوالدين مرارة التعبّ ومشقةِ التربية ، فأراد ربك أن يبدلهما " فتى صالحاً خيراً لهما وارحم بهما في كبر سنهما من هذا الفتى الراحل!
تأمل دقة الألفاظ " يبدلهما " وكأنه يقول لهما لا تقلقا سيأتي من هو خيرٌ منه
وأرحم بكما منه ..
وهكذا في كل أقدارنا ، يأخذُ منا ليعطينا ما هو أنفعُ لنا في الدين والدُنيا
لكن تضل حدود الإنسان قاصرة
عن إستيعاب هذه الحكم البالغة فاللهم نوُر الهُدى والبصيرة .