عباس: مضت الأيام ونحن ننتظر جواب واضح .. ووسعنا الاتصالات وقلنا للأميركان أين انتم .. قالوا نحن هنا وانتم .. قلنا لهم نريد موقفا ولكن لم نسمع موقفًا .. وارسلنا بعد ذلك رسائل مكتوبة لأوروبا أين وعودكم بالوقوف جانبنا .. ولم يأتي جواب .. وارسلنا وزير الخارجية بنفسه إلى اوروبا ليقول لهم ننتظر واقتربت المواعيد والوقت أصبح ضيقا وليس أمامنا شيء .. نريد أن نسمع منكم .. لا زالت إسرائيل مصممة على أن لا تسمح لنا بالقدس لإجراء الانتخابات فيها .. وحاولنا واجتمع مرشحونا وضربوهم ومنعوا أي نشاط انتخابي