أنها مرحلة اللاشيء اللالهفة واللاشعور
كأنك مصباح معطوب في غُرفة
رجل عجوز أصابه الخرف،
لا تعرف متى تعود لنفسك
ومتى تُغادرها أو هل أنت موجود أصلًا
في هذا الفراغ البارد الذي
ينهش بعظم روحك الخاوية،
تصطك أفكارك بصمت خانق للاستمرار،
أقرب لخريف دائم لايحِل عليك ربيع،
صورة مُنصهرة تأخذها الايام لك
بلون رمادي تملئه ذكريات رخوة
تزحف بثقلها على ظهر تحملك
وحين تستذكرها لا تجد غير مشاهد
كُنت وما زلت ملونًا فيها
بالصبر والانتظار لونين
سيُلازمانك ضد صدأ الحياة
*صفا الموسوي
كأنك مصباح معطوب في غُرفة
رجل عجوز أصابه الخرف،
لا تعرف متى تعود لنفسك
ومتى تُغادرها أو هل أنت موجود أصلًا
في هذا الفراغ البارد الذي
ينهش بعظم روحك الخاوية،
تصطك أفكارك بصمت خانق للاستمرار،
أقرب لخريف دائم لايحِل عليك ربيع،
صورة مُنصهرة تأخذها الايام لك
بلون رمادي تملئه ذكريات رخوة
تزحف بثقلها على ظهر تحملك
وحين تستذكرها لا تجد غير مشاهد
كُنت وما زلت ملونًا فيها
بالصبر والانتظار لونين
سيُلازمانك ضد صدأ الحياة
*صفا الموسوي