💢فتح الكريم المنان بذكر الفرق بين "إقرار الفكر الثوري والحزبي" و "الفرح للمسلمين بما حصل لهم من فرج عظيم" في بلاد الشام💢
مستغرب من بعض العقول الصغيرة! يظنون أن فرحتنا الشديدة والعظيمة بسوريا العزيزة وتحريريها من إجبار الناس على عبادة بشار العلوي بالقول وبالفعل إلى عبادة رب العالمين جل في علاه أننا بذلك نظن أن سوريا ستصبح خلافة راشدة وحاكمها بنفس عدالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلم شيخ الإسلام ابن تيمية؟! أو أن حكامها أهل سنة وعلى منهج السلف الصالح!!
يا رجال نحن على معرفة ويقين بأن من حررها هم خليط من أبناء سوريا ما بين عامي وخارجي وحزبي وجاهل بدينه.. إلخ، هم خليط مثلهم مثل الشعب السوري الذي يحتوي طوائف عدة، وكل هذا نعرفه يقينا، ولكن الفرق بين هؤلاء وبين بشار العلوي كالفرق بين الإسلام والشرك بالله، وكالفرق بين السماء والأرض، وكالفرق بين ظلام الليل وضوء النهار، وإذا ما كنتَ تعرف معاناة الشعب السوري المريرة والشديدة إلى أبعد حد وأقوى خيال ممكن تخيلُه من كفر بشار العلوي وزبانيته ومن إجرامهم ووحشيتهم التي ما قد سمعنا بمثلها في تاريخ البشرية!؟ ومن إجبارهم للمسلمين في سوريا بأن يقولوا لا إله إلا بشار!؟ ولا رب إلا بشار!؟ ولا خالق إلا بشار؟! ومن تعذيبهم للمسلمين والمسلمات هناك بأغرب وأقسى وأصعب وأوحش وأجرم أنواع التعذيب، فإذا كنتَ جاهلا بهذا فاسكت واستر نفسك.
فالحمد لله أن الشيخ العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله صاحب المواقف العظيمة المشرفة والمسددة من فضل الله عليه وآخرها فرحه بتحرر سوريا من مجرم وسفاح العصر بشار العلوي والذي بسبب فرحة الشيخ يحيى بهذا التحرير العظيم لسوريا العزيزة ولأهلها الكرام مما كانوا فيه من الأهوال الشداد والفساد الديني والدنيوي أخرج الجاهل البليد خالد الغرباني مقالا طويلا جدا خلاصته نقد بضع كلمات لشيخنا يحيى وهي قوله مُخبرا عمن حرروا سوريا:
⭕أنهم أناس يذكرون الله.
⭕ونسمع منهم ذكر الله.
⭕ونسمع منهم التكبير.
⭕ونسمع عنهم الحث على السكينة.
⭕وعدم الفرح إلا بفضل الله.
⭕واستنقاذ المظلومين.
⭕وإخراج المساجين.
⭕هذا أمر مفرح.
⭕والناس رأوا خيرا منهم.
أقول: الغرباني زعم أن هذه الكلمات تزكية للسوريين الذين حرروا بلادهم من الجزار بشار الدموي.
أولا: هؤلاء سوريون خليط كما تقدم لكنهم مسلمين، بينما بشار الأسد شقيق فرعون في الكفر بالله.
ثانيا: هذه ليست تزكية، فالشيخ لم يقل عنهم أنهم أهل توحيد وسنة خُلّص، أنهم سلفيين، أنهم علماء سنة، أنهم ثقات وصادقين، ونحو هذه التزكيات، وإنما حكى حالهم الذي ظهروا به من أول أمرهم فمقارنة بأقوال أتباع بشار العلوي وأفعالهم هؤلاء أحيوا ذكر الله ولنا منهم ما ظهر، وأدلة الكتاب والسنة تدل على أنه ليس لك من الناس إلا ما ظهر وعلى ما ظهر لك من أحوالهم يكون كلامك وحكمك عليهم.
ثالثا: معلوم موقف أهل السنة من الجماعات والأحزاب والخوارج والتكفيريين والثورجيين فتحميل كلام أهل السنة ما لا يحتمل إلزام ظالم وتحميل المتكلم ما لم يقله وما لم يقصده وما لم يعتقده أو يتبناه، وكأنك تدفع بالمسلم إلى الباطل دفعا وتخرجه من دينه أو من الحق الذي هو عليه بالقوة متحكما بهذا الأسلوب الإلزامي التنطعي بدين الله بحيث أنت الذي تحكم فيه بما ليس منه، فديننا فيه قوله تعالى: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ () بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الرُّومِ: ٤-٥]، وهذا إخبار عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أنهم فرحوا بانتصار نصارى الروم على الفُرس الوثنيين، فما بالك بفرحتنا بنصر أهل سوريا من المسلمين على رجل هو وزبانيته أكفر من اليهود والنصارى؟! وفي ديننا أيضا قاعدة: (إرتكاب أخف الضررين)، إلخ.
رابعا: هؤلاء الذين دخلو سوريا وحرروا بلدهم من بشار ومن إيران لا يعرف فرحتهم إلا من اكتوى بنفس ما اكتووا به وهو ما حصل للعلامة الحجوري وطلابه في دماج وما تلى ذلك من أذى من قبل الرافضة بسبب أنه سلفي فقط، فمن أُوذي في دينه وفي نفسه وفي طلابه ليس كمن يقيم في المملكة العربية السعودية حرسها الله مثلك يا غرباني.
خامسا: أنت تعلم قبلي أن شيخنا يحيى لا يسكت عن باطل أو مبطل وأنه سيكون أول من يحذر من الجماعات في سوريا إذا دعت الحاجة وكانت هناك منفعة من الكلام وبالضوابط الشرعية، وأن الشيخ يحيى لا يخاف في الله لومة لائم وأنه يصدع بالحق وبسبب ذلك أُوذي كثيرا، فحرامٌ عليك التلبيس والكذب والمكر يا غرباني، اتق الله تعالى ولا تكن حقودا فاجرا في الخصومة أعمى البصيرة، {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحَجِّ: ٤٦]، {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا} [الأَنْعَامِ: ١٥٢]، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [الأَحْزَابِ: ٧٠]، {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ
مستغرب من بعض العقول الصغيرة! يظنون أن فرحتنا الشديدة والعظيمة بسوريا العزيزة وتحريريها من إجبار الناس على عبادة بشار العلوي بالقول وبالفعل إلى عبادة رب العالمين جل في علاه أننا بذلك نظن أن سوريا ستصبح خلافة راشدة وحاكمها بنفس عدالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلم شيخ الإسلام ابن تيمية؟! أو أن حكامها أهل سنة وعلى منهج السلف الصالح!!
يا رجال نحن على معرفة ويقين بأن من حررها هم خليط من أبناء سوريا ما بين عامي وخارجي وحزبي وجاهل بدينه.. إلخ، هم خليط مثلهم مثل الشعب السوري الذي يحتوي طوائف عدة، وكل هذا نعرفه يقينا، ولكن الفرق بين هؤلاء وبين بشار العلوي كالفرق بين الإسلام والشرك بالله، وكالفرق بين السماء والأرض، وكالفرق بين ظلام الليل وضوء النهار، وإذا ما كنتَ تعرف معاناة الشعب السوري المريرة والشديدة إلى أبعد حد وأقوى خيال ممكن تخيلُه من كفر بشار العلوي وزبانيته ومن إجرامهم ووحشيتهم التي ما قد سمعنا بمثلها في تاريخ البشرية!؟ ومن إجبارهم للمسلمين في سوريا بأن يقولوا لا إله إلا بشار!؟ ولا رب إلا بشار!؟ ولا خالق إلا بشار؟! ومن تعذيبهم للمسلمين والمسلمات هناك بأغرب وأقسى وأصعب وأوحش وأجرم أنواع التعذيب، فإذا كنتَ جاهلا بهذا فاسكت واستر نفسك.
فالحمد لله أن الشيخ العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله صاحب المواقف العظيمة المشرفة والمسددة من فضل الله عليه وآخرها فرحه بتحرر سوريا من مجرم وسفاح العصر بشار العلوي والذي بسبب فرحة الشيخ يحيى بهذا التحرير العظيم لسوريا العزيزة ولأهلها الكرام مما كانوا فيه من الأهوال الشداد والفساد الديني والدنيوي أخرج الجاهل البليد خالد الغرباني مقالا طويلا جدا خلاصته نقد بضع كلمات لشيخنا يحيى وهي قوله مُخبرا عمن حرروا سوريا:
⭕أنهم أناس يذكرون الله.
⭕ونسمع منهم ذكر الله.
⭕ونسمع منهم التكبير.
⭕ونسمع عنهم الحث على السكينة.
⭕وعدم الفرح إلا بفضل الله.
⭕واستنقاذ المظلومين.
⭕وإخراج المساجين.
⭕هذا أمر مفرح.
⭕والناس رأوا خيرا منهم.
أقول: الغرباني زعم أن هذه الكلمات تزكية للسوريين الذين حرروا بلادهم من الجزار بشار الدموي.
أولا: هؤلاء سوريون خليط كما تقدم لكنهم مسلمين، بينما بشار الأسد شقيق فرعون في الكفر بالله.
ثانيا: هذه ليست تزكية، فالشيخ لم يقل عنهم أنهم أهل توحيد وسنة خُلّص، أنهم سلفيين، أنهم علماء سنة، أنهم ثقات وصادقين، ونحو هذه التزكيات، وإنما حكى حالهم الذي ظهروا به من أول أمرهم فمقارنة بأقوال أتباع بشار العلوي وأفعالهم هؤلاء أحيوا ذكر الله ولنا منهم ما ظهر، وأدلة الكتاب والسنة تدل على أنه ليس لك من الناس إلا ما ظهر وعلى ما ظهر لك من أحوالهم يكون كلامك وحكمك عليهم.
ثالثا: معلوم موقف أهل السنة من الجماعات والأحزاب والخوارج والتكفيريين والثورجيين فتحميل كلام أهل السنة ما لا يحتمل إلزام ظالم وتحميل المتكلم ما لم يقله وما لم يقصده وما لم يعتقده أو يتبناه، وكأنك تدفع بالمسلم إلى الباطل دفعا وتخرجه من دينه أو من الحق الذي هو عليه بالقوة متحكما بهذا الأسلوب الإلزامي التنطعي بدين الله بحيث أنت الذي تحكم فيه بما ليس منه، فديننا فيه قوله تعالى: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ () بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الرُّومِ: ٤-٥]، وهذا إخبار عن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين أنهم فرحوا بانتصار نصارى الروم على الفُرس الوثنيين، فما بالك بفرحتنا بنصر أهل سوريا من المسلمين على رجل هو وزبانيته أكفر من اليهود والنصارى؟! وفي ديننا أيضا قاعدة: (إرتكاب أخف الضررين)، إلخ.
رابعا: هؤلاء الذين دخلو سوريا وحرروا بلدهم من بشار ومن إيران لا يعرف فرحتهم إلا من اكتوى بنفس ما اكتووا به وهو ما حصل للعلامة الحجوري وطلابه في دماج وما تلى ذلك من أذى من قبل الرافضة بسبب أنه سلفي فقط، فمن أُوذي في دينه وفي نفسه وفي طلابه ليس كمن يقيم في المملكة العربية السعودية حرسها الله مثلك يا غرباني.
خامسا: أنت تعلم قبلي أن شيخنا يحيى لا يسكت عن باطل أو مبطل وأنه سيكون أول من يحذر من الجماعات في سوريا إذا دعت الحاجة وكانت هناك منفعة من الكلام وبالضوابط الشرعية، وأن الشيخ يحيى لا يخاف في الله لومة لائم وأنه يصدع بالحق وبسبب ذلك أُوذي كثيرا، فحرامٌ عليك التلبيس والكذب والمكر يا غرباني، اتق الله تعالى ولا تكن حقودا فاجرا في الخصومة أعمى البصيرة، {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحَجِّ: ٤٦]، {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا} [الأَنْعَامِ: ١٥٢]، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [الأَحْزَابِ: ٧٠]، {وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ