سؤل الحسن البصري عن تفسير الأية.(فمالنا من شافعين ولا صديق حميم)قال هذايوم القيامة اذا دخل أهل الجنة الجنة ودخل أهل النار النار يقول الصديق الصالح أين صديقي فلان فيقال له هو في النار فيقول ياربي لايلذ لي العيش في الجنة الاوصديقي فلان معي فيأمر الله بخروج صديقه من النار ودخوله الجنة فيقول أهل النار هل شفع له الأنبياء هل أبوه شهيد يقال لا وانما شفع له صديقه الصالح عندها يصيح أهل النار(فمالنا من شافعين ولاصديق حميم فلوأن لنا كرة فنكون من المؤمنين) يقولون ياليتنا نرجع الى الدنيا فنصطحب الأصدقاءالأخيار