نافـذة


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


أشارك هنا ما يساعدني على فهم الحياة وعيشها.

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter




"‏ما أقرب الله.. لا بابٌ ولا حُجبُ" 💙
- الوتر


صُبّحتم بالخير والرضوان💘
لأهل الجود والإحسان دونكم فرصة اليوم، أحسنوا لأنفسكم وتبرّعوا بما تجود به أنفسكم للصديقة الحبيبة الراحلة ريوف الريس تغمّدها الله برحمته.
تفضلوا رابط التبرّع:
https://ehsan.sa/donationcampaign/details/24751

اللهم تقبّل من كلّ متصدق ومتصدقة وبارك لهم، واخلف لهم أضعاف ما أنفقوا، وأكرمهم بكرمك الذي ليس له حدّ، وأحسن إليهم أضعاف ما أحسنوا لي ولصديقي💙




عندما تستشعر وجود الله، وأنه معك أينما كنت، يسلو قلبك عن جراحه، وتأنس روحك بحقيقةٍ كهذه، فأنت العبد الذليل المقصر تصحبك معيّة الكريم الغني المتعال، ورعايته ورفقه ورأفته بك.
إن لاستيعاب حقيقة وجود الله في حياتنا أثرٌ هائل منعكسٌ علينا كلٌ بقدر استيعابه، فهذا الإدراك الحقيقي لوجوده يهوّن عليك مصائبك حتى تصير محبًا لحياتك وإن كانت كلها شقاء -لا وجود لحياة شقية كليًا ولكن دعنا نفترض ذلك- ستحب حياتك، لأنك عرفت الله فيها، لأنك لولا وجودك ومجيئك لهذا العالم، لما ذقت لذّة التذلل والخضوع إليه، لما عرفت معنى الطمأنينة والسكون بين يديه، لما حظيت بشرف العبودية، وهنا تمامًا تحبّ حياتك الشقيّة، تحبّها لأنها كانت سبيلك إليه، تحبّها لأنها قدره واختياره، وهل من حظوةٍ تضاهي اختيار الله لك لتكون إنسانًا ومن ثمّ عابدًا خاضعًا له؟
كم أحببت الحياة يا ربّ، لا لزخرفها وأنت الشاهد، كم أحببتها لسببٍ وحيد؛ أنك هنا، أنني عرفتُك، أنني عبدتك، أنني أملك شرف السجود لك.
إن لم تُثبّت هذا القلب فسينزلق لا محالة، فأسألك اللهم الثبات.


‏"أوّل معاني التوبة؛ الاستيحاش..
‏فاللحظات التي تقتطعها من الدنيا لله، تخرج من حساب الزمان الدنيوي، تُحسب بزمان الآخرة وهو زمان ممتدّ أبدا، زمان الخلود، فلذلك يشعر الإنسان في اللحظات الإيمانية بالخلود ولا يشعر بالفناء الذي يشعر به أهل الدنيا، ومن هنا كانت التوبة إحساسًا بالاستيحاش والحنين إلى مثل هذه اللحظات"


أحيانًا تكون مشاعرنا غير قابلة للتفسير ولا للتأطير، يبقى شعورك حرًا، مثل طيرٍ يأبى أن يُحبس في قفص.. حينها عليك ألّا تصر على حبسه، دعه يحلّق في فضائه الخاص. ربما من الأفضل لك وله ألّا تجتمعا الآن.
أتعرف ماذا؟ أشعر بأنه كالطير الوديع الذي سيعود أخيرًا إلى منزله وعشه، إذًا لا تقلق ولا تركض خلف طيرك -شعورك- محاولًا اصطياده؛ لأنه سيرجع إليك عندما يحين وقت العودة.
فلعلك تنتظر وتصبر..


الإنسان في حالة الألم يركض نحو الخلاص منه، تعمى بصيرته عن كل شيء ولا تقصد سوى الفرار من الوضع الحالي، لذلك في حالات كثيرة: نطلب الموت كحل نهائي لألمنا الذي يلمّ بنا.
وأنا أتفكّر في الإنسان، أستدرك إلى أي مدى قد تحبسه رغبته الملحة بالتخلص من الألم، فمهما كان أمله -موت، سفر، زواج، إلخ- الذي يعوُّل عليه في إنهاء معاناته سيبقى حبيس انتظاره لمجيء ذلك الأمل، وكم تبدو بشعة وقاسية، فكرة أن تكون حبيس ذاتك.
أفهم مدى ضخامة الألم على أرواحنا، وأعرف أننا لا نطيقه، ويزعجنا سكنه بداخلنا، لكن الخطوة الأولى لمروره: قبوله، أي بينما نحن نقصد كلّ مخارج الطوارئ والهروب، نجد أننا في الواقع نقع في فخ تضخيم الألم وتغذيته بطريقةٍ لا واعية، كلّما رفضناه زاد حجمه، كلّما شعرنا بأن علينا الخلاص منه حالًا استحوذ علينا تمامًا.
ربما علينا أن نستلقي على أريكةٍ ما، نتنفس بعمق، نعترف أمام أنفسنا بأننا نحمل في طيّات أرواحنا/أجسادنا هذه الجراح، وأنها حاليًا تنزف. هذا الاعتراف البسيط والشاق في آنٍ واحد، قد يكون بوّابتك لعيش آلامك ومن ثمَّ تمريرها بصورة صحيّة.. يجب علينا الاستلقاء إذًا، والاستسلام التام إلى أن نستعيد طاقتنا.


البدايات دائمًا ثقيلة على الإنسان؛ ومهما شعرت أنك تريد إغلاق الأبواب في وجه كل شيء والهرب، فاعلم أن خوضك لأبوابك حاجة، ورغبتك بالهروب هذه أكبر دلالة.. لأن هذا هو الإنسان، ينفر من أدنى تغيير وأدنى نشاط يخرج به من منطقة الراحة. لا بأس عليكم، استعينوا بالله، جدّدوا النوايا، وتوكّلوا على الله💙


أتأمل الإنسان ولا يسعني سوى أن أشفق عليه، يا للمسكين، وإن كان أحمقًا فيا للأحمق المسكين!


هوِّن عليك! ما ضاقت إلا لتُفرج💙


"‏إذا ما طرقنا الباب فُكّتْ مزالجُ
إلهي تلقّتنا المنى والحوائجُ
وكنتُ الذي في أوّل الأمرِ لا أرى
طريقًا ولا تنفكّ عنّي اللجائجُ
سوى أن أمدَّ الكفَّ في كلّ مَهمهٍ
وأرقبَ أن تأتي إليّ المخارجُ"
#الوتر


ألمك الحالي، وحشتك الشاهقة، همّك الذي كلما رجوت أن يتلاشى وجدته يتصاعد فوق كتفك كمثل جبلٍ راسخ، حزنك الممتدةِ خيوطه لمختلف جوانب حياتك، كلّ ذلك وأكثر يعلمُهُ الله، يبصره، ويعرف إلى أي مدى أعاقتك تلك الآلام عن ممارسة حياتك بصورة طبيعية.
كل شوكةٍ أصابت قلبك، يعلمُها الله، كل جرحٍ أبى أن يندمل، يبصره الله، ولا أحد يعرف عن مقدار شعورك مثلما يعرف الله ذلك..
وحده الذي يصاحبك في شتى محطات حياتك، وحده الذي يعلم في كلّ لحظةٍ شعورك، وما أهمّك، وما أثقل كاهلك، ووحده الذي يشملك برحمته ويعتقك من جميع الهموم إلى أن تصير خفيفًا فتحلّق في سمائك.
لا وِحدة تغشانا؛ ما دام الله معنا، ورفيقنا في كل خطوة.. لا هم يأكلنا؛ ما دام الله يبصره، ويغمرنا لطفه.


اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


هل سبق وتركت ملذةً لأجل الله؟ فقط لأجله؟

‏لا تعتقد أن تعلقك بالأشياء التي فارقتها لأجل الله؛ سيمتد عليك أوجاع مُفارقتها أو أنك لن تجد عوضًا جميلًا من الله. قال ابن سيرين: سَمِعت شريحًا القاضي "يحلف بِالله ما ترك عبد لله شَيْئا فَوجد فَقده"
وأتى في الحديث: "إنك لن تدع شيئًا لله إلا بدّلك الله به ما هو خير لك منه".




هاجس الموت في الفترة الأخيرة صاير يلازمني، ومهما انغمست بالحياة ألقاه يسحبني ويذكرني بحقيقة الدنيا. ويمكن هذا الشيء صار ينفعني أخيرًا عشان أصحى على عمري وأحسب حساب لكل خطوة.. لمّن أموت، ادعوا لي كثير، ادعوا لي ما استطعتم.


كلما تذكرتك، أقول في نفسي: من حظيَ بمعرفتك، سيحبُّك لا محالة. ثم أبتسم بعد أن أتذكر كيف كنتُ طفلًا في محبّتك وكم كبرت بها ومعها.
أحببتك من قبل أن أعرف معنى الحب، من قبل أن أتمكن من استبصار آثار رحمتك عليّ، من قبل أن أدرك نفسي، وأدرك شيئًا من هذا العالم.. أحببتك.
لم يكن حبّي لك خيارًا، كان شيئًا لا أستطيع العيش بدونه، وأنا الآن، لا أحيا إلا من خلاله، بل أن وجودك وحده يشفيني من عللي، فكيف لي أن لا أحبّك؟
أتصوّر أنّي ولدتُ وحبُّك مقذوفٌ في روحي قبل الميلاد وقبل الخليقة، لأن هذا الحبّ هو معنى وجودي، وغايتي، وابتدائي وانتهائي. أعرف أنّي مليء بالأخطاء، لكنني لا أملك سوى حبّي لك.. فهل يشفع لي؟ هل يشفع يا ربّ؟
أتأمل مستوى حبّي لك الآن، كيف اختلف لأنني بدأت أشقُّ طريقي الخاص في التزود بمعرفتك حقّ المعرفة، رغم أنّي لم أبلغ من معرفتك سوى مبلغًا يسيرًا، إلا أن قلبي فاض بها، وتجذّر هذا الحب حتى تمكّن من أعماقي، ما عرفتك حقّ معرفتك، لكنني -بكرمٍ منك- كلّما عرفتُ عنك شيئًا، أجد حبّي لك يتضاعف ويتأصّل، حبٌ لا يمكنني وصفه.
أتأمّل حالي وأتساءل، ماذا عن الذين عرفوك حقًا يا الله وأنعمت عليهم بمعرفتك؟ كيف سيكون حبّهم لك؟ كيف ستخمد أوجاعهم بمجرد استشعار معيّتك؟ أحيانًا من فرط حبّي أقول أنني وصلت إلى أعلى درجات الحبّ، لكنني، كلما عرفتُك أكثر؛ وجدت حبّي لك يكبر.. وإذا بي أنتهي إلى حقيقةٍ مفادها أن لا نهاية لحبّك، لأنه لا نهاية لمعرفتك.
أريد أن أحبّك يا ربّ أكثر مما أفعل، أريد أن أعرفك حقّ معرفتك، فأسألك برحمتك ولطفك، أن تكرمني ولا تحرمني.


الحياة تحتاج فترات استراحة، كما تحتاج لفترات السعي والكفاح، وأعتقد إن من أهم أشكال الاستراحة اللي نحتاجها بهالعصر: العزلة.
العجيب إن العزلة صارت مستنكرة وغير محببة، وربما من خلالها يحكم عليك الآخرون بأنك "نفسيّة" و "انطوائي زيادة عن اللزوم" لكن يتوجب علينا ألّا نهتم.
الرهيب في العزلة يا رفاق أنها قادرة -بأمر الله- أن تملأ الفجوات التي كانت بينك وبينك، لأن من تعتزل الناس تلقائيًا تتمحوّر حول ذاتك، وتكون هي مركزيتك، فتبدأ الأسئلة تستحوذ عليك من قبيل: "هل أنا مبسوط بحياتي؟"
"الأحداث اللي صارت بالفترة الأخيرة كيف أثرت علي؟"
"إلى أي مدى تغيّرت؟ وهل هذه التغيّرات جاءت لصالحي؟"
وهكذا مثل هالتتابع من الأسئلة الكبرى، بتحس إنك متورط، وبتواجه صعوبة في بداية الأمر، لكنه يستحق، لأنه طريقك إليك، وأعتقد هذا ثاني أهم طريق تسلكه في حياتك.
حياتنا أصبحت سريعة لدرجة أن تخطفنا من ذواتنا، ويُخلّف خطفها لنا الكثير من الفجوات الروحيّة، لنظلّ حائرين وعالقين، غير قادرين على الوصول إلى الضفة الأخرى من ذواتنا، ولن نستطيع وصل الضفتين ببعضهما البعض إلا بالاستعانة بالله ثم الصدق مع الذات ووجود رغبة حقيقية بالترميم وتصليح الأعطاب.


كم امرأةً يتوجب علينا أن نبكيها بعد؟
كل النساء اللواتي قُتلن؛ لا تزال دماؤهن تجري في عروقنا، والضربات التي طالت أجسادهن؛ ممتدةٌ إلينا كلما تحسسنا أجسادنا..
ويبقى السؤال: إلى أين يمضي الذكور بنا؟

20 last posts shown.

214

subscribers
Channel statistics