📩
.
.
كيف اصبح مثل خديجة ؟
•
ما دمت تسألين هذا يعني أنك تستطيعين فعلها ، ولكن ينبغي أن يكون أولًا يستحق ، وإلا فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يستحق خديجته ، وكذا صاحبنا العجوز الوفي التركي دموعه تشهد أنه يستحق خديجته ، كي تكوني خديجة ينبغي أولًا أن لا يكون لك تعلق قلب بهذه الحياة وأن تشعري بأن أروع لحظة هي تلك التي ترسمي بها على وجهه ابتسامة ، فلا تساوي الدنيا عندك شيئًا سوى أن يكون سعيدًا بك ، فإن قدّر ذلك فذاك وإلا فهو أبو جهل ، ولا يخطئ قلب الرجل العاقل نظرة العطف والحب التي تنظر بها المرأة له !، بل يشعر بها كأنها نسمة الهواء في منتصف الصيف ، ألا يسمع قولًا قبيحًا ولا صوتًا مرتفعًا بل إذا أجابت كان جوابها همسًا وفعلها عظيمًا لا يحتاج أن يكرر الأمر مرتين ، ولا تطلب منه ما يغلب على ظنها أنه لا يحبه أو لا يطيقه ، تقدم ما يحب على ما تحب ، فإذا فعلت صار يسألها عما تحب ، فإن لم يقدر فلا يستحق خديجة ، لا يقع نظره إلا على ما يحب ولا يشم أنفه إلا ما يحب في غالب الأحوال فإن وقع منها ما يكره مرة غفر لها ، بكثير ما قدمت ، اختصار القول ، أن تحبه حقًا ، فإن فعلت ، فهو رزق ساقه الله إليه ، وسعدت في دنياها وآخرتها ، وإن لم يكن محمدًا ، فليس ثم خديجة ، وإن يدا واحدة لا تصفق !!
.
.
محمد أبو خوصة
#خديجة
#اقْرَأْ_وَارْتَقِ
.
.
كيف اصبح مثل خديجة ؟
•
ما دمت تسألين هذا يعني أنك تستطيعين فعلها ، ولكن ينبغي أن يكون أولًا يستحق ، وإلا فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يستحق خديجته ، وكذا صاحبنا العجوز الوفي التركي دموعه تشهد أنه يستحق خديجته ، كي تكوني خديجة ينبغي أولًا أن لا يكون لك تعلق قلب بهذه الحياة وأن تشعري بأن أروع لحظة هي تلك التي ترسمي بها على وجهه ابتسامة ، فلا تساوي الدنيا عندك شيئًا سوى أن يكون سعيدًا بك ، فإن قدّر ذلك فذاك وإلا فهو أبو جهل ، ولا يخطئ قلب الرجل العاقل نظرة العطف والحب التي تنظر بها المرأة له !، بل يشعر بها كأنها نسمة الهواء في منتصف الصيف ، ألا يسمع قولًا قبيحًا ولا صوتًا مرتفعًا بل إذا أجابت كان جوابها همسًا وفعلها عظيمًا لا يحتاج أن يكرر الأمر مرتين ، ولا تطلب منه ما يغلب على ظنها أنه لا يحبه أو لا يطيقه ، تقدم ما يحب على ما تحب ، فإذا فعلت صار يسألها عما تحب ، فإن لم يقدر فلا يستحق خديجة ، لا يقع نظره إلا على ما يحب ولا يشم أنفه إلا ما يحب في غالب الأحوال فإن وقع منها ما يكره مرة غفر لها ، بكثير ما قدمت ، اختصار القول ، أن تحبه حقًا ، فإن فعلت ، فهو رزق ساقه الله إليه ، وسعدت في دنياها وآخرتها ، وإن لم يكن محمدًا ، فليس ثم خديجة ، وإن يدا واحدة لا تصفق !!
.
.
محمد أبو خوصة
#خديجة
#اقْرَأْ_وَارْتَقِ