بعد أن تم تطويق الشيخ المقدسي بأقوال مشايخ وقادة الجهاد حول الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، وبعد حملة الاستنكار من طلبة علم ومشايخ على كلام الشيخ المقدسي الذي خرج في وقت مريب المسلمين بالغنى عن المزيد من المعارك الجانبية التي تنحرف بالمعركة الكلية معركة الإسلام والكفر إلى معارك جزئية لحماية الذات والمناهج المتقوقعة المتلحفة بالغلو والتنطع..... هذه المناهج التي غض الطرف عنها التيار الجهادي وهي تتغلغل داخله مع معرفة نقاط الخلل فيه ومواطن الغلو، بل وسيرة أصحابها منذ بيشاور وأفغانستان ابتداء بأحمد الجزائري وسيد إمام ..... فها هو التيار يدفع الثمن تشرذما وإفسادا وهدما لكل ما يتم تحقيقه وإنجازه.... فمن قبل في داخلها من يكفر الإخوان المسلمين ويكفر حماس وجماعات العمل السياسي فهو قد غامر بتاريخه وبمشروعه وأعلن انسلاخه عن الأمة.... فمن كفر الدولة العثمانية لن يرى إسلام الجماعات... وأسلافهم باسم التوحيد كفروا الخلافة العثمانية وكفروا الأشراف في مكة وكفروا القبائل التي لم تدخل في طاعتهم... وعندما وصلوا إلى الكفار تحالفوا معهم وخرجت لنا هذه الدولة المسخ دولة آل سعود ثم خرج لما على النقيض دولة المسخ والإجرام الدواعش......
فبعد التطويق وحملات الاستنكار.... كما عهدنا على ناصح أن يتمادى بالخطأ ولا يتراجع عن خطأ خرج منه البتة... ولا ننسى الخطأ في نشر وصية المارق البنعلي ونعيه والثناء عليه، ولعمر الله أن هذا تهوك في التوحيد وتمرير الغلو وإراقة دماء المسلمين وهتك اعراضهم باسم التوحيد، إذ هذا كافٍ لاستمرار التحاق الشباب بداعش او بقاء من فيها يذبح المسلمين ويعين الكافرين كما يحدث في ريف حماة ومخيم اليرموك..... فبعد التطويق بأقوال مشايخ وقادة الجهاد وحملات الاستنكار خرج ناصح ليتمادى في هذا الأمر وأخرج كلاما أشر من سابقه، إذ صرح تصريحا جليا بوقوع الشيخ أحمد ياسين في الكفر وفتح باب الاجتهاد في تكفيره وجعله مستساغا، كما فعل مع بن باز واللجنة الدائمة... إذ هذا منهج الرجل التخفي وراء ستار اطلاق القول أنه لا يرى كفر فلان لكن يفتح الباب لتكفيره، وهذا لا يمر إلا على نخالته الجهلة او على الجاهل بلوازم الأقوال ومآلاتها...
قال ناصح : (لا نكفر قائلها الذي افضى إلى ما قدم؛ ليس لأنها غير مكفرة؛ولا لكونه عنده موانع زيادة على موانع التكفير المعروفة لكونه مؤسساً لحماس❗️
بل لعجزنا عن القيام بما يجب علينا من النظر في شروط تنزيل الكفر على قائلها)
معنى ذلك أن ناصح أي الشيخ المقدسي لا يمانع من تكفير الشيخ أحمد ياسين ولو وجد من يُكفره زاعماً أنه قد تمكن من النظر في الشروط والموانع فلن ينكر عليه!
فمنطوق الكلام أنه توقف في تكفيره بسبب العجز عن النظر في شروط تنزيل الكفر... والشيخ المقدسي لم يصرح ما هو سبب العجز! مع أنه عند التحقيق لا تجد أي عجز إذ ليس هناك موانع زيادة! لكنها المراوغة التي اعتاد عليها الشيخ المقدسي في هروبه من لوازم أقواله ومآلاتها بله عن منطوقها... فهذه مراوغة جلية تفضحها قواعد العلم، إذ البحث عن الموانع الغير ظاهرة أمر ليس بالواجب عند المنهج الذي يتبعه.... وهذه طريقة الفاقد لأصول الفقه ولمراتب الأدلة وإعمالها......
وهذ عين ما راوغ به عند الكلام عن تكفير بن باز ومعه اللجنة الدائمة عندما أثار ذلك البعض، وكتب الشيخ المقدسي مقالا يبرر ذلك التكفير بسبب البيعة لآل سعود ورد أهل العلم حينها عليه.... فقد نفى تكفيره لابن باز لكنه جعله ذلك مستساغا ومحل اجتهاد، وهذه تكفي لكل جاهل أو مارق يريد التكفير .....
فمن الطبيعي أن يستسيغ تكفير الشيخ أحمد ياسين وجعله أمرا له وجهة نظر ومستساغا...
هو فتح باب تكفير الشيخ أحمد ياسين وجعله محل اجتهاد لمن يستطيع النظر في تنزيل حكم التكفير.... مجازفة تدل على أن التيار كان الغلو متعشعش فيه وباض وفرخ ومن هنا خرج الدواعش......
فهو لم يصرح بكفر الشيخ أحمد ياسين لعجز النظر وهذا لا يعني إثبات الإسلام له - إذ في المنهج أن ممكن وجود مشرك لكن ليس كافرا ولا مسلما، لإثبات عدم العذر بالجهل كان لا بد من تأويل نصوص الأئمة أنهم نفوا التكفير لعدم قيام الحجة لكنهم أثبتوا الشرك- ..... فهي مراوغة للهروب من إلزامه بالتكفير كما حدث مع بن باز....
فالأصل إلزامه بلوازم قوله فإن أبى الالتزام فقد أثبت قساد قوله .....
وكذلك مقاله الأخير مليء بالغمز واللمز بكل من رثى الشيخ أحمد ياسين، والظاهر هو بداية لتعميق الشرخ الحاصل أصلا داخل التيار.... وهذا ليس بالمضر، إذ التمايز عن الغلو أصبح ضرورة، ووجود من يحمل إطلاقات كفيلة لتدمير أي مشروع جهادي كذلك ضرورة، إذ كل مدقق محقق متابع يعلم أسباب الانحرافات التي تحدث في ساحات الجهاد وهي الغلو والتعصب والتنطع، فالمنافقون والجفاة والمداخلة أمرهم مكشوف ولم يكونوا يوما سبب الانشقاقات والتصدعات والتشرذمات التي تحدث داخل التيار الجهادي... لذلك التنقية للتيار من عوالق الغلو أمر ضروري لنفاذ أهل المنهج السني القويم الذ
فبعد التطويق وحملات الاستنكار.... كما عهدنا على ناصح أن يتمادى بالخطأ ولا يتراجع عن خطأ خرج منه البتة... ولا ننسى الخطأ في نشر وصية المارق البنعلي ونعيه والثناء عليه، ولعمر الله أن هذا تهوك في التوحيد وتمرير الغلو وإراقة دماء المسلمين وهتك اعراضهم باسم التوحيد، إذ هذا كافٍ لاستمرار التحاق الشباب بداعش او بقاء من فيها يذبح المسلمين ويعين الكافرين كما يحدث في ريف حماة ومخيم اليرموك..... فبعد التطويق بأقوال مشايخ وقادة الجهاد وحملات الاستنكار خرج ناصح ليتمادى في هذا الأمر وأخرج كلاما أشر من سابقه، إذ صرح تصريحا جليا بوقوع الشيخ أحمد ياسين في الكفر وفتح باب الاجتهاد في تكفيره وجعله مستساغا، كما فعل مع بن باز واللجنة الدائمة... إذ هذا منهج الرجل التخفي وراء ستار اطلاق القول أنه لا يرى كفر فلان لكن يفتح الباب لتكفيره، وهذا لا يمر إلا على نخالته الجهلة او على الجاهل بلوازم الأقوال ومآلاتها...
قال ناصح : (لا نكفر قائلها الذي افضى إلى ما قدم؛ ليس لأنها غير مكفرة؛ولا لكونه عنده موانع زيادة على موانع التكفير المعروفة لكونه مؤسساً لحماس❗️
بل لعجزنا عن القيام بما يجب علينا من النظر في شروط تنزيل الكفر على قائلها)
معنى ذلك أن ناصح أي الشيخ المقدسي لا يمانع من تكفير الشيخ أحمد ياسين ولو وجد من يُكفره زاعماً أنه قد تمكن من النظر في الشروط والموانع فلن ينكر عليه!
فمنطوق الكلام أنه توقف في تكفيره بسبب العجز عن النظر في شروط تنزيل الكفر... والشيخ المقدسي لم يصرح ما هو سبب العجز! مع أنه عند التحقيق لا تجد أي عجز إذ ليس هناك موانع زيادة! لكنها المراوغة التي اعتاد عليها الشيخ المقدسي في هروبه من لوازم أقواله ومآلاتها بله عن منطوقها... فهذه مراوغة جلية تفضحها قواعد العلم، إذ البحث عن الموانع الغير ظاهرة أمر ليس بالواجب عند المنهج الذي يتبعه.... وهذه طريقة الفاقد لأصول الفقه ولمراتب الأدلة وإعمالها......
وهذ عين ما راوغ به عند الكلام عن تكفير بن باز ومعه اللجنة الدائمة عندما أثار ذلك البعض، وكتب الشيخ المقدسي مقالا يبرر ذلك التكفير بسبب البيعة لآل سعود ورد أهل العلم حينها عليه.... فقد نفى تكفيره لابن باز لكنه جعله ذلك مستساغا ومحل اجتهاد، وهذه تكفي لكل جاهل أو مارق يريد التكفير .....
فمن الطبيعي أن يستسيغ تكفير الشيخ أحمد ياسين وجعله أمرا له وجهة نظر ومستساغا...
هو فتح باب تكفير الشيخ أحمد ياسين وجعله محل اجتهاد لمن يستطيع النظر في تنزيل حكم التكفير.... مجازفة تدل على أن التيار كان الغلو متعشعش فيه وباض وفرخ ومن هنا خرج الدواعش......
فهو لم يصرح بكفر الشيخ أحمد ياسين لعجز النظر وهذا لا يعني إثبات الإسلام له - إذ في المنهج أن ممكن وجود مشرك لكن ليس كافرا ولا مسلما، لإثبات عدم العذر بالجهل كان لا بد من تأويل نصوص الأئمة أنهم نفوا التكفير لعدم قيام الحجة لكنهم أثبتوا الشرك- ..... فهي مراوغة للهروب من إلزامه بالتكفير كما حدث مع بن باز....
فالأصل إلزامه بلوازم قوله فإن أبى الالتزام فقد أثبت قساد قوله .....
وكذلك مقاله الأخير مليء بالغمز واللمز بكل من رثى الشيخ أحمد ياسين، والظاهر هو بداية لتعميق الشرخ الحاصل أصلا داخل التيار.... وهذا ليس بالمضر، إذ التمايز عن الغلو أصبح ضرورة، ووجود من يحمل إطلاقات كفيلة لتدمير أي مشروع جهادي كذلك ضرورة، إذ كل مدقق محقق متابع يعلم أسباب الانحرافات التي تحدث في ساحات الجهاد وهي الغلو والتعصب والتنطع، فالمنافقون والجفاة والمداخلة أمرهم مكشوف ولم يكونوا يوما سبب الانشقاقات والتصدعات والتشرذمات التي تحدث داخل التيار الجهادي... لذلك التنقية للتيار من عوالق الغلو أمر ضروري لنفاذ أهل المنهج السني القويم الذ