أحمد عبد المنعم


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


نشر كل ما يخص شيخنا الرسلان - حفظه الله -..

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
اتَّقُوا اللَّه فينا، وإلا دعونا عليكم في السجود وفي السحر الأعلى , ونحن مظلومون والله ينتصر للمظلوم.
اتَّقوا اللهَ فينا, وإلا تفرَّغَ مَن تفرَّغَ مِن الصَّالِحين للدعاءِ على مِن يصُدُّ عن سبيلِ ربِّ العالَمين, اتَّقُوا اللهَ , قولوا خيرًا أو اصمُتُوا!.

https://t.me/ahmed19871111


وعبدُ الله مُحمَّد بن سعيد رسلان نشأَ تحتَ عينيَّ, وتربَّى في حِجرِ منهجِ أهلِ السُّنَّةِ, وعلى أصولِ مِنهاجِ النُّبوَّةِ, معظِّمًا للعلماءِ, مُوقِّرًا لهم, ناشرًا لآثارِهم النَّافعةِ, ومذيعًا لِمناقِبِهم الرائِعة, وشدَّتُهُ على أهلِ البِدعِ والضَّلالِ معروفةٌ عنه, تمامًا كبذلِ نفسِه لرعايةِ إخوانِهِ من أهلِ السُّنَّةِ, وحياطِتهم ما أطاق بخدمته, وكذلك حزمُهُ في الإدارةِ والضَّبطِ مشهورٌ عنهُ ومحمودٌ له, فنحنُ أبناءُ دولةٍ عظيمةٍ محترمة, لها نظامها الذي نلتَزِمهُ, وواقِعُها الذي نحتَرِمه, والتِزامُ ذلك واحتِرامُ هذا أصلٌ من أصولِ مِنهاجِ النَّبوَّةِ الذي نحنُ مِن أبنائِهِ, نُحبُّ دينَنا ونلتزِمُه, ونُحافِظُ على بلدِنا ونخدُمُه ونحتَرِمُه,وذلك كلُّه محضُ فضلِ اللهِ ومِنَّتِهِ, وخالِصُ عطائِه ونِعمتِهِ, ومَن أقصيناهُ مِن الطُّلابِ لانحِرافِ منهَجِهِ, أو سوءِ أخلاقِهِ أو هما معًا, فلا يلومنَّ إلا نفسَه, وإنَّما جنى هو على نفسِه ولم يجنِ عليهِ أحد, مع الصَّبرِ , واللينِ أحيانًا, والشِّدَّةِ حينًا, فإذا لم يُجدِ ذلِك شيئًا, فليسَ ثَمَّ إلا الرِّحيل, وأكثرُ أولئِك مع ذلِك لا يعتبِرون ولا يرعوون, والذينَ يُطلِقون ألسِنَتَهم بالإفكِ من الذينَ أقصاهم عن المكان, انحِرافُ منهَجِهم او سوءِ أخلاقِهم, يفترونَ على النَّاسِ الكَذِبِ ويبهتونَ المؤمِنين, وهؤلاءِ الذين يتجاوزون ويكذِبون, ويأفِكُون ويبهَتون, ما أيسَرَ أن يُكشَفَ عن حقيقةِ الأسبابِ التي أدَّت إلى ما آلَ إليهِ أمرُهم, وإلى الآن ليس سوى الصَّبرِ والصَّفحِ, ولكن لكلِّ صبرٍ غاية, ولكلِّ صفحٍ نهاية, والله المستعان!

( وقال -حفظه الله - في موطن آخر ) عبد الله نشأَ في السُّنةِ على منهاجِ النبوةِ منذ نعومةِ أظفارِهِ –بحولِ اللهِ وقوتِهِ وفضلِهِ ونعمتِهِ-، وكان مُدافِعًا مُنافِحًا عن منهاجِ النبوةِ ومنهجِ السلفِ، وداعيًا إلى ذلك في الوقتِ الذي كان فيه كثيرٌ مِن طلابِ العلمِ المعروفين الذين هم على الجَادَّةِ الآن يُحاربونَ المنهج، ويُزْرُونَ بأهلِهِ، ويَصِفُونَهُم بكلِّ قبيحٍ.
ويعرفهُ بالسلفيةِ النقيةِ جملةٌ من كبارِ شيوخِ العلمِ والدعوةِ في هذا العصرِ –حَفِظَهُم اللهُ وَسَلَّمَهُم مِن كلِّ سوءٍ-، وكلُّهُم يشهدُ له –ولله الحمدُ والمِنَّة- بالاستقامةِ على مِنهاجِ النبوةِ والإقامةِ على منهجِ السلفِ.
وهو –ثَبَّتَهُ اللهُ تعالى- مِن أخبرِ الناسِ بالحزبيين وأساليبِهِم، وقد آتاهُ اللهُ تعالى مَلَكَةً في ذلك يعرفُ آثارَهَا كلُّ مَن عَرَفَهُ، ولا يضُرُّ عبدَ اللهِ –إن شاء اللهُ تعالى- قولُ حاسدٍ ولا حقدُ حاقدٍ ولا تقوُّلُ مُغْرِضٍ.
وهذا رابط الصوتية👇👇👈https://www.youtube.com/watch?v=mpDIXbyZGGg

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
واللهِ لن يُضيَّعنا الله, إذا أقبلنا عليه, إنَّكَ إذا ما لَجَأتَ إلى رجلٍ من أهلِ الدُّنيا بمنصبٍ أو جاهٍ أو مالٍ, فكنتَ أثيرًا عِندَه, أو عَلِمَ اضطِرارَكَ إليه وكانَ كريمًا فإنَّهُ لا يضيِّعُك, ولا يضيِّعُ أولادَكَ مِن بعدِك, فكيفَ باللهِ ربِّ العالمين؟ واللهِ لا يضيِّعُنا اللهُ أبدًا, وإنِّي لعلى بيِّنةٍ مِن ربِّي, لن يضيِّعَنا ربُّنا, ورجاؤنا في اللهِ لا ينقَطِعُ أبدًا, يأخذُ عنَّا أعيُنَ النَّاظِرين, وقلوبَ الحاسِدين والباغين, وهو –تعالى- البرُّ الرَّحيمُ والجَوادُ الكريمُ.

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
يا ويلك لو عُرِفت واشتُهِرت ^^..

#التفريغ __ وكانَ أويسٌ –رضي الله عنه- مشغولًا بحالِه, له في العلمِ والعِبادةِ وهضمِ النَّفسِ, وإنَّما سبقَ بهضمِ نفسِهِ, فإنَّهُ –رضي الله تعالى عنه ورحِمه- لمَّا أرادَ أن يذهبَ إلى الشَّامِ مع بِلادِ أهلِ اليمنِ قالَ لهُ عمر: (أكتبُ لكَ إلى واليها؟) قال: (لا, أكونُ في غَبَراءِ النَّاسِ أحبُّ إليّ) يعني أكونُ مع النَّاسِ لا يعرِفُني أحد؛ لأنَّ للشُّهرةِ تكالِيفها, عندَما لا يعرِفُكَ أحدٌ تحيا سعيدًا, تجلِسُ على الأرضِ, تأكلُ ما تُحب,تتحرَّكُ بالطَّريقةِ التي تُريدُ, أمَّا إذا عَرَفوك فيا ويلَ الأبعدَ!

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111


وَأَخْذُ المَالِ وَالعَرَضِ بِغَيْرِ حَقٍّ, وَسَفْكُ الدِّمَاءِ, وَنَقْصُ الأَعْمَارِ وَالأَبْنَاءِ وَالثِّمَارِ, وَقِصَرُ الأَيَّامِ وَاللَّيَالِي, وَكَثْرَةُ الهَرْجِ, وَبِنَاءِ القُصُورِ العَالِيَةِ, وَظُهُورُ البَغْيِ وَالرِّشَا وَالحَمِيَّةِ الجَاهِلِيَّةِ وَالشُّحِّ وَالعَصَبِيَّةِ, وَاخْتِلَافُ الأَهْوَاءِ, وَتَبَايُنُ الآرَاءِ, وَإِحْدَاثُ البِدَعِ وَالشُّرُورِ, وَتَرْكُ الصَّوَابِ مِنَ الأُمُورِ, وَاتِّبَاعُ الهَوَى, وَالقَضَاءُ بِالظَّنِّ, وَأَكْلُ النَّاسِ بِالأَلْسِنَةِ كَأَكْلِ البَقَرِ بِأَلْسِنَتِهَا, وَتَسَافُدُهُم فِي الطُّرُقِ كَالبَهَائِمِ, وَتَنَافُرُ القُلُوبِ, وَاخْتِلَافُ الأَخَوَيْنِ مِنَ الأَبَوَيْنِ فِي الدِّينِ, وَالاسْتِئجَارُ عَلَى الغَزْوِ, وَحَيْفُ الوُلَاةِ, وَجَوْرُ الأَئِمَّةِ, وَالتَّصْدِيقُ بِالنُّجُومِ, وَالتَّكْذِيبُ بِالقَدَرِ, وَنِكَاحُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَأَمَتَهُ فِي الدُّبُرِ, وَاسْتِشَارَةُ الإِمَاءِ, وَسُلْطَانُ النِّسَاءِ, وَإِمَارَةُ السُّفَهَاءِ, وَالسَّلَامُ عَلَى المَعْرِفَةِ, وَافْتِرَاقُ الكَلِمَةِ, وَتَرْكُ الغَزْوِ, وَاتِّخَاذُ المَسَاجِدِ طُرُقًا, وَالغِشُّ فِي التِّجَارَةِ, وَتَحَوُّلُ شِرَارُ الشَّامِ إِلَى العِرَاقِ, وَخِيَارُهَا إِلَى الشَّامِ, وَاسْتِخْفَاءُ المُؤْمِنِ كَالمُنَافِقِ, وَعَدَمُ الاسْتِحْيَاءِ مِنَ الحَلِيمِ, وَعَدَمُ اتِّبَاعِ مَنْ هُوَ بِالقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ عَلِيمٌ, وَعَدَمُ عِرْفَانِ المَعْرُوفِ مَعَ مَعْرِفَةِ المُنْكَرِ, وَالاسْتِهْزَاءُ بِالصَّالحِينَ, وَتَحْمِيقُ المُتَّقِينَ, وَهَلَاكُ البُيُوتِ بِالرَّوَاجِفِ, وَهَلَاكُ الدَّوَابِ بِالصَّوَاعِقِ, وَالهَلَاكُ بِالجُدَرِي, وَتَحْلِيَةُ المَصَاحِفِ, وَعَدَمُ التَّدَبُّرِ فِي المَصَاحِفِ مَعَ كَثْرَةِ التِّلَاوُةِ, وَتَقَارُبُ الأَسْوَاقِ بِقِلَّةِ الأَرْبَاحِ, وَفُشُوُّ الغِيبَةِ وَالسِّعَايَةِ وَالنَّمِيمَةِ, وَمُكَابَرَةُ العُلَمَاءِ وَرَدُّ بَعْضِهِم بَعْضًا فِي الفَتْوَى, وَالطَّعْنُ عَلَى السَّلَفِ, وَالتَّشْنِيعُ عَلَى الخَلَفِ, وَكَثْرَةُ البَغَايَا وَأَوْلَادِهِم, وَظُهُورُ المُنْكَرِ مَعْرُوفًا وَالمَعْرُوفُ مُنْكَرًا, وَسُوُء الجِوَارِ, وَتَعْطِيلُ السُّيُوفِ عَنِ الجِهَادِ, وَاخْتِيَارُ الدُّنْيَا عَلَى الدِّينِ, وَإِيثَارُ الرَّأْيِ عَلَى النَّصِّ, وَقِلَّةُ البَرَكَةِ فِي كُلِّ شَيْءٍ, وَمَوْتُ الفَجْأَةِ.
وَمِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى:
ظُهُورُ الكَاسِيَاتِ العَارِيَاتِ الْمُمِيلَاتِ المَائِلَاتِ عَلَى رُؤوسِهِنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ, وَظُهُورُ قُوْمٍ مَعَهُم سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ, وَيَمْنَعُونَهُم مِنَ الدُّخُولِ عَلَى الوُلَاةِ, وَإِضَاعَةُ الصَّلَوَاتِ, وَالمَيْلُ مَعَ الهَوَى, وَفِعْلُ السَّيِّئاتِ, وَتَعْظِيمُ رَبِّ المَالِ, وَإِهَانَةُ صَاحِبِ العِلْمِ, وَإِكْثَارُ العِلْمِ وَإِضَاعَةُ العَمَلِ, وَائْتِلَافُ الأَلْسُنِ وَاخْتِلَافُ القُلُوبِ, وَاليَقَظَةُ لِلدُّنْيَا وَالذُّهُولُ عَنِ الآخِرَةِ, وَتَبَايُنُ المَذَهِبِ, وَتَخَالُفُ المِلَلِ وَكَثْرَةُ النِّحَلِ, وَابْتِلَاءُ المُسْلِمِينَ بِالشِّرْكِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ؛ كَمَا قَالَ -جَلَّ وَعَلَا- {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ} [يوسف: 106].
وَعُمُومُ البَلْوَى فِي أَقْطَارِ الأَرْضِ كُلِّهَا مِنَ العَجَمِ وَالعَرَبِ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالدِّينِ السَّلِيمِ وَالحَقِّ المُسْتَقِيمِ, وَاتَّبَعَ كَلَامَ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ -عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ والتَّسْلِيمِ-, وَبِدْعَةُ التَّشَبُّهِ بِالأَقْوَامِ المُخَالِفِينَ لِمَا جَاءَ بِهِ الإِسْلَامُ؛ كَالتَّشَبُّهِ بِالمَجُوسِ وَأَهْلِ الكِتَابِ فِي المَظْهَرِ وَفِي الجَوْهَرِ, وَبِدَعُ القَبْرِيَّةِ وَمَا تَحْوِي مِنْ مُعْتَقَدَاتٍ فَاسِدَةٍ وَعِبَادَاتٍ خَارِجَةٍ عَنِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ.
فَالفِتَنُ كَثِيرَةٌ لَا تُحْصَى, وَالأَخْبَارُ فِيهَا غَزِيرَةٌ لَا تَسْتَقْصَى، وَهَذِهِ الجُمْلَةُ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى عَلَى كُلٍّ مِنْهَا دَلِيلٌ قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى سَبِيلِ التَّحْذِيرِ وَالتَّنْفِيرِ.
فَعَلَى المَرْءِ أَنْ يَعْلَمَ زَمَانَهُ, وَأَنْ يَحْذَرَ أَهْلَ زَمَانِهِ, وَأَنْ يَجْتَهِدَ فِي الحِفَاظِ عَلَى دِينِهِ, وَأَنْ يَكُونُ ضَنِينًا شَحِيحًا بِآخِرَتِهِ؛ فَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ هِيَ الحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ, وَأَمَّا هَذِهِ الحَيَاة فَلَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بِالأَمْوَالِ وَالأَوْلَادِ.


أَشْرَاطُ السَّاعَةِ الصُّغْرَى

التفريغ __ وَكُلَّمَا كَانَ العَهْدُ قَرِيبًا بِالنُّبُوَّةِ؛ زَادَ الخَيْرُ وَقَلَّ الشَّرُّ, وَقَدْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- مَا يَكُونُ مِنْ أَشْرَاطٍ هِيَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الصُّغْرَى, وَهِيَ عَلَامَاتٌ مِنْهَا:
كَثْرَةُ الفُحْشِ وَالتَّفَحُّشِ, وَتَخْوِينُ الأَمِينِ, وَائْتِمَانُ الخَائِنِ, وَانْتِفَاخُ الأَهِلَّةِ, وَكَثْرَةُ المَطَرِ, وَقِلَّةُ النَّبَاتِ, وَكَثْرَةُ القُرَّاءِ, وَقِلَّةُ الفُقَهَاءِ, وَكَثْرَةُ الأُمَرَاءِ, وَقِلَّةُ الأُمَنَاءِ, وَكَوْنُ الزُّهْدِ رِيَاءً, وَالوَرَعِ تَصَنُّعًا, وَالوَلَدِ غَيْظًا, وَالمَطَرِ فَيْضًا, وَإِفَاضَةُ الأَشْرَارِ فَيْضًا, وَتَصْدِيقُ الكَاذِبِ, وَتَكْذِيبُ الصَّادِقِ, وَتَقْرِيبُ الأَبَاعِدِ, وَتَبْعِيدُ الأَقَارِبِ, وَزَخْرَفَةُ المَحَارِيبِ, وَخَرَابُ القُلُوبِ, وَاكْتِفَاءُ الرِّجَالِ بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ, وَظُهُورُ المَعَازِفِ, وَشُرْبُ الخُمُورِ, وَتَسْمِيَةُ الخَمْرِ بِغَيْرِ اسْمِهَا, وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ, وَكَثْرَةُ الهُمَزَةِ وَاللُّمَزَةِ الغَمَّازِين, وَتَسْمِيَةُ الرِّبَا بِالبَيْعِ وَالسُّحْتَ بِالهَدِيَّةِ, وَالتَّعْلِيمُ لِغَيْرِ دِينِ اللَّهِ, وَإِمَارَةُ الصِّبْيَانِ, وَجَوْرُ السُّلْطَانِ, وَتَطْفِيفُ المِكْيَالِ وَالمِيزَانِ, وَإِتْيَانِ الشَّيَاطِينِ فِي صُورَةِ الرِّجَال, وَتَحْدِيثُهُمُ النَّاسَ بِالأَحَادِيثِ الكَاذِبَةِ, وَتَرْبِيَةُ الرَّجُلِ جَرْوًا وَتَرْكُهُ وَلَدًا, وَتَرْكُ تَوْقِيرِ الكَبِيرِ وَالرَّحْمَةِ عَلَى الصَّغِيرِ, وَالفَاحِشَةُ فِي الكِبَارِ, وَالمُلْكُ فِي الصِّغَارِ, وَالعِلْمُ عِنْدَ الأَصَاغِرِ, وَقَتْلُ الرَّجُلِ أَبَاهُ وَأَخَاهُ, وَرَفْعُ الوَضِيعِ, وَخَفْضُ الرَّفِيعِ, وَكَثْرَةُ الخُطَبَاءِ, وَرُكُونُ العُلَمَاءِ إِلَى الوُلَاةِ وَالفَتْوَى بِمَا يَشْتَهُون, وَتَعَلُّمُ العِلْمِ لِجَمْعِ الدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ, وَاتِّخَاذُ القُرْآنِ تِجَارَةٌ, وَقِرَاءَتُهُ بِالأُجْرَةِ, وَالتَّلَاعُنُ عِنْدَ المُلَاقَاةِ.
وَهَذَا وَاقِعٌ فِي الحَمَّالِينَ وَالسِّفْلَةِ, وَالسُّوقَةِ وَالبَّاعَةِ, وَأَصْحَابِ المَوَاكِبِ، فَيَبْدَأُ أَحَدُهُم بِشَتْمِ صَاحِبِهِ عِنْدَ اللِّقَاءِ مَكَانَ السَّلَامِ، وَيَمْضِي كُلٌّ مِنْهُمَا وَلَا يَعْرِفُ تَحِيَّةَ الإِسْلَامِ.


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


جَاءَ الْحَجَّاجُ يُصَلِّيْ يَوْمًا –وَلَمْ يَلِ مِنَ الْأَمْرِ شَيْئًا-بِجَنْبِ سَعِيْدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، فَأَخَذَ يَرْكَعُ قَبْلَ الْإِمَامِ، وَيَهْوِيْ بِالسُّجُوْدِ قَبْلَ الْإِمَامِ، فَلَمَّا خَرَجَا مِنَ الصَّلَاةِ جَمِيْعًا أَخَذَ سَعِيْدٌ بِطَرَفِ رِدَائِهِ، وَكَانَ لِسَعِيْدٍ ذِكْرٌ يَقُوْلُهُ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَلَمْ يَعْجَلْ، وَأَخَذَ بِطَرَفِ رِدَاءِ الْحَجَّاجِ وَالْحَجَّاجُ يُنَازِعُهُ، حَتَّى أَتَمَّ سَعِيْدٌ ذِكْرَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا سَارِقُ! يَا خَائِنُ! تُصَلِّيْ هَذِهِ الصَّلَاةَ؟! لَقَدْ هَمَمْتُ بِأَنْ أَضْرِبَ بِهَذَا النَّعْلِ وَجْهَكَ! فَلَمْ يَقُلْ لَهُ الْحَجَّاجُ شَيْئًا، وَانْصَرَفَ.
ثُمَّ مَضَى إِلَى الْحَجِّ فَحَجَّ، ثُمَّ عَادَ إِلَى الشَّامِ، ثُمَّ عَادَ وَالِيًا عَلَى الْحِجَازِ كُلِّهَا، فَلَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ –رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمَا-عَادَ وَالِيًا عَلَى مَدِيْنَةِ النَّبِيِّ –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-.
وَأَمَّا ظُلْمُهُ، وَأَمَّا غَشَمُهُ، فَقَالَ: قَدْ عُلِمَا فَصَارَا مَضْرِبَ الْمَثَلِ.
وَدَخَلَ الْمَدِيْنَةَ، وَسَعِيْدٌ عَالِمُهَا، وَهُوَ فِيْ حَلْقَتِهِ فِيْ مَسْجِدِ نَبِيِّنَا وَنَبِيِّهِ –صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-، وَجَاءَ الْحَجَّاجُ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَسَعِيْدٌ فِيْ حَلْقَتِهِ.
وَخَافَ النَّاسُ، وَارْتَعَدَتِ الْفَرَائِصُ خَوْفًا وَمَخَافَةً عَلَى سَعِيْدٍ أَنْ يَنَالَهُ مِنْ ظُلْمِ الْحَجَّاجِ شَيْءٌ، مَعَ مَا كَانَ مِنْ سَالِفِ أَمْرِهِ بِقَوْلِهِ: يَا سَارِقُ! يَا خَائِنُ! تُصَلِّيْ هَذِهِ الصَّلَاةَ؟! لَقَدْ هَمَمْتُ بِأَنْ أَضْرِبَ بِهَذَا النَّعْلِ وَجْهَكَ!
فَلَمَّا دَخَلَ، وَالنَّاسُ يَنْظرُوْنَ، ظَلَّ مَاضِيًا حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ سَعِيْدٍ، فَقَالَ: أَنْتَ صَاحِبُ الْكَلِمَاتِ؟
فَضَرَبَ فِيْ صَدْرِهِ وَقَالَ: نَعَمْ! قَالَ: جَزَاكَ اللهُ مِنْ مُعَلِّمٍ وَمِنْ مُؤَدِّبٍ خَيْرًا، وَاللهِ مَا صَلَّيْتُ بَعْدَهَا صَلَاةً إِلَّا وَأَنَا أَذْكُرُ كَلِمَاتِكَ، ثُمَّ قَامَ مُنْصَرِفًا.
لِأَنَّهُ إِنَّمَا فَعَلَهَا للهِ، وَلَمْ يَكُنْ هُنَالِكَ مِنْ ذَوْقِ طَعْمِ النَّفْسِ شَيْءٌ، وَلَمْ يَكُنْ لِلنَّفْسِ مِنْ حَظٍّ، وَإِنَّمَا كَانَ الْأَمْرُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ وَحْدَهُ.

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
علماؤنا لم يُسبَقُوا، لا مِن اليونانِ، ولا مِن الإغريق، ولا مِن الهندِ، ولا مِن الفُرسِ، ولا مِن غيرِ هؤلاء، والحضارةُ الأنجلوسكسونية، وكذلك ما يتعلقُ بجميعِ الحضارات، ليس فيها رجالٌ كرجالِنَا، علماؤنَا.
وخُذ مَثَلًا واحدًا: عالمٌ مِن علمائِنَا يهدِمُ على أرسطو مَنْطِقَهُ، ويأتي الغربيونَ في هذا العصرِ، لكي يقولوا إنَّ المنطقَ الأرسطيِّ صارَ باليًا قديمًا، فتجاوزُوهُ، الذي وضعَ أصولَ العِلمِ التجريبيِّ ليس (بيكون)، وإنما هو شيخُ الإسلامِ ابن تيمية، وهو الذي نَقَضَ المنطق في الرَّدِّ على المنطقيين، وفي نَقْضِ المنطقِ وحدَهُ بعقلِهِ، وهو مِن أعظمِ العقولِ في تاريخِ هذا الكوكبِ البشريِّ –رحمهُ اللهُ رحمةً واسعةً-.

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
فلا تتكبَّر على العِلمِ, وراجِع نفسَك, واسأل, مَن علَّمَك؟ مِن أينَ تلقَّيتَ ما تعلَمُهُ عنِ الدِّينِ؟ أخلاط, أخلاطٌ مُوزَّعةٌ, الذي لم يدرُس العلمَ دراسةً مُنظَّمةً منهَجِيَّةً إذا سألَ نفسَهُ وكانَ صادِقًا, سيقُولُ لم يُعلِّمني أحدٌ, سمِعَ كلمةً في المسجدِ, كلِمةً في المدرسةِ, كلمةً في الشارعِ, كلمةً في وسائِلِ الإعلامِ, ويحسِبُ أنَّهُ مِن أهلِ العلمِ بالدِّينِ, هذهِ حقيقةُ وجودِك, إيَّاكَ أن تُضيِّعَها!

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111


هل تخيلت يومًا ماذا لو دخلتَ النار؟ كيف تفعل؟ وماذا تفعل؟ وأين تذهب والنار تحيطُ بك من كل جانب؟!!
#التفريغ__ إنَّ الإنسانَ عندما يكونُ في يومٍ قائظٍ(1) في مكانٍ لا يَمْلِكُ فيه مِن وسائلِ الترفيهِ ما يُبَرِّدُ الحَرَارَةَ، أو حتى يُحرِّكُ الهواءَ مِن أجلِ تلطيفِ الحَرَارَةِ؛ فإنهُ يَحْيَا على رجاء، سَتَنْكَسِرُ الحرارةُ بعد حين، وَرُبَّمَا أَجِدُ ما أدفعُ به القَيْظَ بعد حين، على كلِّ حال سيأتي المساء وإنْ طالَ العَنَاءُ.
ولكنْ في النَّارِ..أين يذهبُ مَن يُعَذَّبُ بها؟!! وفيها فنونٌ مِن ألوانِ العذابِ لا يعلمُهَا إلَّا اللهُ –جلَّ وَعَلَا-، وإذا دَخَلَهَا كافرًا مُشركًا؛ فإنهُ لا يخرجُ منها أبدًا، المرءُ عندما يُعاني أمرًا مِن أمورِ الشِّدَّةِ في الحياةِ فَإِنَّهُ يَتَّخِذُ مِن الوسائلِ ما يُلطِّفُ به الشِّدَّةَ وما يَتعاملُ به مع الكَرْبِ مِن أَجْلِ أنْ يستقيمَ للبدنِ لونٌ مِن ألوانِ الاستقامةٍ على نوعِ تَحَمُّلٍ لا يَعجِزُ عنه.
ولكنْ في النَّارِ ماذا يَصْنَعُ الإنسانُ؟!!
يعني إذا تصورَ المرءُ نفسَه في النَّارِ –نسألُ اللهَ السلامةَ والعافية- أين يذهب؟ والأمر لن يُكَفَّ به عنه مِن إحراقٍ وإِهَانَةٍ وَمَذَلَّةٍ، إلى غيرِ ذلك مِن فنونِ التعذيبِ وألوانِهِ في النارِ –نَسْأَلُ اللهَ العَافية-.
(1)يومٌ قَائِظٌ: شديدُ الحَرِّ، والقَيْظُ: الحرارةُ الشديدة.

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


رِسَالَةٌ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ اغْتَرُّوا وَأُعْجِبُوا بِجَمَالِهِمْ..!
#التفريغ _إِذَا وَقَفْتَ أَمَامَ الْمِرْآةِ وَأَعْجَبَتْكَ صُورَتُكَ، وَأَحْسَسْتَ أَنَّكَ فَوْقَ غَيْرِكَ جَمَالًا وَمَلَاحَةً، وَبَهَاءً وَحُسْنَ طَلْعَةٍ، فَافْعَلْ مَا أَقُولُ لَكَ، الرَّجِيعُ فِي أَمْعَائِكَ، وَالْبَوْلُ فِي مَثَانَتِكَ، وَالْمُخَاطُ فِي أَنْفِكَ، وَالْبُزَاقُ فِي فِيكَ، وَالْوَسَخُ فِي أُذُنَيْكَ، وَالدَّمُ فِي عُرُوقِكَ، وَالصَّدِيدُ تَحْتَ بَشَرَتِكَ، وَالصُّنَانُ تَحْتَ إِبِطَيْكَ.
تَغْسِلُ الْغَائِطَ بِيَدِكَ كُلَّ يَوْمٍ دَفْعَةً أَوْ دَفْعَتَيْنِ، بِيَدِكَ، وَيَتَرَدَّدُ الْأَبْعَدُ عَلَى الْخَلَاءِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ؛ لِيُخْرِجَ مَا فِي بَطْنِهِ مِمَّا لَوْ رَآهُ بِعَيْنِهِ اسْتَقْذَرَهُ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَمُسَّهُ أَوْ أَنْ يَشُمَّهُ، ثُمَّ إِنَّهُ تَغَذَّى قَبْلَ ذَلِكَ بِدَمِ الْحَيْضِ، وَخَرَجَ مِنْ مَجْرَى الْأَقْذَارِ مَرَّتَيْنِ؛ مَرَّةً مِنْ أَبِيهِ وَمَرَّةً مِنْ أُمِّهِ.
إِذَا تَأَمَّلْتَ فِي هَذَا؛ نَزَعَ اللهُ مِنْ قَلْبِكَ دَاءَ الْكِبْرِ بِالْجَمَالِ، وَلِذَلِكَ لَمَّا مَرَّ بَعْضُ الْمُلُوكِ عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ، قَامَ النَّاسُ جَمِيعًا وَلَمْ يَقُمْ هُوَ، فَقَالَ: ائْتُونِي بِهِ.
فَلَمَّا جِيءَ بِهِ، قَالَ: مَجْنُونٌ أَنْتَ؟!!
يُرِيدُ أَنْ يَعْذُرَهُ وَلَا يُعَاقِبَهُ، قَالَ: مَجْنُونٌ أَنْتَ؟!!
قَالَ: لَا.
قَالَ: فَأَنْتَ لَا تَعْرِفُنِي.
قَالَ: بَلْ أَعْرِفُكَ، وَلَا أَحَدَ فِي هَؤُلَاءِ يَعْرِفُكَ كَمَا أَعْرِفُكَ.
قَالَ: فَمَنْ أَنَا؟
قَالَ: أَنْتَ الَّذِي خَرَجْتَ مِنْ مَجْرَى الْبَوْلِ مَرَّتَيْنِ، مَرَّةً مِنْ أُمِّكَ وَمَرَّةً مِنْ أَبِيكَ، فَلَا أَحَدَ يَعْرِفُكَ كَمَا أَعْرِفُكَ.
فَمَنْ غَرَّتْهُ طَلْعَتُهُ، وَحَلَاوَةُ بَشَرَتِهِ، وَاتِّسَاعُ حَدَقَتِهِ، مَنْ غَرَّهَ جَمَالُهُ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَنْظُرَ فِيمَا فِي بَاطِنِهِ، فَإِنَّهُ حِينَئِذٍ يَنْكَسِرُ كِبْرُهُ بِذَلِكَ الْأَمْرِ، وَمَا أَحْرَى النِّسَاء أَنْ يَنْظُرْنَ فِي هَذَا الْأَمْرِ؛ لِيَنْكَسِرْنَ للهِ -جَلَّ وَعَلَا-.

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


وهذا من تواضع شيخنا #الرسلان - حفظه الله -..
#التفريغ _النَّبِيُّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ- دَلَّنَا عَلَى الخَيرِ كُلِّهِ, وَحَذَّرَنَا مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ ظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ, فَالنَّبِيُّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- هُوَ القُدوَةُ وَالمَثَل, وَهُوَ خَيرُ خَلقِ اللهِ –صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيهِ-.
لَمْ يَكُن مِن هَديِ النَّبِيِّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- مَع أَصحَابِهِ أَنَّهُم كُلَّمَا قَابَلُوهُ فَصَافَحُوهُ قَبَّلُوا عَلَى يَدَيْهِ, فَهَذا لَيسَ مِنَ السُّنَّةِ فِي شَيءٍ.
صَحِيحٌ أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُقَبِّلَ الرَّجُل يَدَ العَالِم, وَأَنْ يُقَبِّلَ الرَّجُل يَدَ أَبِيهِ وَيَدَ وَلَدِهِ الصَّغِير, إِلَى غَيرِ ذَلِكَ مِمَّا تَدعُوا إِلَيهِ هَذِهِ الأُمُور...
وَلَكِن كَمَا قَالَ الحَسَنُ البَصرِيُّ لمَّا هَمَّ رَجُلٌ بِأَنْ يُقَبِّلَ يَدَهُ فَقَالَ: ((لَاتَفعَل))
قَالَ: أَلَيسَ جَائِزًا أَنْ تُقَبَّلَ يَدُ العَالِم؟!
قَالَ: ((وَهَل رَأَيتَ عَالِمًا؟!))
وَهَذِهِ رُبَّمَا تَكُونُ المَرَّةَ الرَّابعَةَ أَوْ الخَامِسَةَ –لَا أَذكُر- الَّتِي أُقسِمُ فِيهَا بِاللهِ عَلَى إِخوَانِي جَمِيعًا فِي كُلِّ مَكانٍ إِذَا رَأَوْنِي أَوْ لَاقَونِي أَلَّا يُقَبِّلُوا عَلَى يَدِي؛ هَذَا يُؤذِينِي.
وَأَسأَلُ اللهَ –تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنْ يُبَارِكَ فِي مَحَبَّتِهِم لِي, وَأَنْ يَجعَلَهَا صَادِقَةً خَالِصَةً لِوَجهِهِ الكَرِيم فَهَذا هُوَ الذِي يَنبَغِي أَنْ يَكُونَ, وَأَمَّا أَنَا فَمَنْ أَكُونُ وَمَا أَكُون؟!
أَنَا المُكَدِّي وَابنُ المُكَدِّي ... وَهَكَذا كَانَ أَبِي وَجَدِّي

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- بدأ الجهادَ بالسيفِ وسنُّه -صلى الله عليه وآله وسلم- فوق الخمسينَ، لأن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- نُبِّئَ على الأربعينَ، وبقي ثلاثةَ عَشَرَ عامًا في مكةَ يدعو إلى اللهِ، وكان مأمورًا بكفِّ اليد، ثم هاجر، ثم وقعت غزوةُ بدرٍ في السنة الثانيةِ من الهجرةِ، فكان للنبي -صلى الله عليه وسلم- من العمرِ خمسةٌ وخمسونَ عامًا.
المرءُ اليوم في الخامسةِ والخمسينَ لا يستطيع أن يتنفس، والرسولُ -صلى الله عليه وآله وسلم- كان يُقْتَدَى به، وَيُسْتَجَنُّ به عند القتالِ، وما كان أحدٌ يستطيع أن يفعلَ فعلَه -صلى الله عليه وآله وسلم-.
الإيمانُ يغيِّر الأحوالَ كلَّها.... نسألُ اللهَ ربَّ العالمينَ أن يَمُنَّ علينا بكمالِ الإيمانِ، وبتمامِ الإيمانِ، وبدوامِهِ، إنه على كل شيءٍ قديرٌ.


اسْمَعُوا هَذَا👈لِكُلِّ مَنْ أَرَادَ الزَّوَاجَ ..!

#التفريغ _ مِنَ النِّيَّاتِ الْمُرَكَّبَةِ مَا يَكُونُ فِي الزَّوَاجِ، فَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ لَا يَنْوِي أَصْلًا عِنْدَ إِرَادَةِ الزَّوَاجِ، هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ؛ لِأَنَّ اللهَ جَعَلَ ذَلِكَ رَاجِعًا فِي الْمُنْتَهَى إِلَى الْغَرِيزَةِ، وَجَعَلَ مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ، وَجَعَلَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ زَوْجَيْنِ، فَهَذِهِ سُنَّةُ اللهِ فِي كَوْنِهِ، وَهِيَ سُنَّتُهُ تَعَالَى فِي شَرْعِهِ، فَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ، تَدْفَعُهُ الشَّهْوَةُ إِلَى ذَلِكَ أَوْ الْعَادَةُ أَوْ مَا أَشْبَهَ!! هَذِهِ لَيْسَتْ بِنِيَّةٍ، وَإِنَّمَا النِّيَّةُ عِنْدَ الزَّوَاجِ:
*أَنْ يُنْفِذَ سُنَّةَ اللهِ تَعَالَى فِي كَوْنِهِ؛ لِأَنَّ اللهَ خَلَقَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ زَوْجَيْنِ.
*ثُمَّ يُمْضِي سُنَّةَ الرَّسُولِ ﷺ فِي سُنَّتِهِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: ((تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُبَاهٍ بِكُمُ الْأُمُمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).
*ثُمَّ إِنَّهُ يَنْوِي أَنْ يُعِفَّ نَفْسَهُ، وَأَنْ يُعِفَّ وَاحِدَةً مِنْ بَنَاتِ الْمُسْلِمِينَ.
*وَيَنْوِي إِرَادَةَ الْوَلَدِ الصَّالِحِ؛ أَنْ يَرْزُقَهُ اللهُ ذُرِّيَّةً صَالِحَةً، تَكُونُ امْتِدَادًا لَهُ بَعْدَ أَنْ يُفَارِقَ الْحَيَاةَ، كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي الْعَمَلِ الَّذِي يَصِلُ إِلَى الْإِنْسَانِ مِنْ دُعَاءِ وَلَدِهِ الصَّالِحِ لَهُ.
*ثُمَّ أَنْ يُحَصِّلَ فِي بَيْتِهِ صَالِحَةً تُعِينُهُ عَلَى أَدَاءِ أَمْرِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَعَلَى التَّفَرُّغِ لِمَصَالِحِهِ فِيمَا يَمْضِي فِيهِ فِي تَحْصِيلِ رِزْقِهِ وَرِزْقِهَا وَرِزْقِ ذُرِّيَّتِهِ، وَمَا يَكُونُ أَيْضًا مِمَّا تَقُومُ هِيَ عَلَى شَأْنِهِ مُفَرِّغَةً إِيَّاهُ لِمَا هُوَ مُقْبِلٌ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ أَوْ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا.

قناتي على التلجرام👇👇
https://t.me/ahmed19871111

20 last posts shown.

5 871

subscribers
Channel statistics