📍 إضاءات في الفكر والمنهج 📚
| إن السائر في طريق الدعوة والجهاد ﴿حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله﴾لا يستغني عن مطالعة سير من سلف من العاملين لهذا الدين؛ وعلى رأس العاملين قدوتهم الرسول ﷺ
العمل للدين - دعوة وقتالا- شرف ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً﴾ ﴿فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ﴾ والمسؤولية على قدر ذلك الشرف ، يتحمل صاحبها تبعاتها أمام الله تعالى يوم يقوم الحساب وتوضع الموازين، ثم أمام الأجيال والتاريخ.. فالأمة كما تدفع اليوم ثمن الركون تدفع ثمن الإخفاقات.. فلا يليق بالعاقل أن يستر إخفاقاته بالقدر دون وقفة نقدية جريئة مع الذات تحدد الخطأ وتصف العلاج..
فالحرص على حصول مقصود الدعوة والجهاد - التمكين للدين - يفرض على من نذر نفسه للدعوة والجهاد الاستفادة من التاريخ حتى لا تكرر الأخطاء ، وتتعثر الأمة في صراعها مع الباطل.. وقد قيل من كثر اعتباره قلَّ عثاره..|
| الشيخ أبي الحسن رشيد البليدي - تقبله الله |
🔻🔻🔻🔻🔻🔻
ساهم معنا في نشر الوعي وإيضاح الصورة
التليقرام:
@alfeekr