كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحرص على السرية التامة ولم يكن يعلن الأخبار إلا ساعة الصفر، فعند الهجرة إلى المدينة لم يخبر أبا بكر بموعد الهجرة إلا في ليلتها وعند فتح مكة لم يخبر أحداً حتى عائشة رضي الله عنها عندما كانت تساعده في ارتداء ملابسه.