ألذّائِقة ألعَرفانيّةّ 🏴


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


فَطهرنّي ..
ثُم ٲقبظنيّ ٳليك

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


5 صفرذكرى شهادة السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن إبي طالب (عليهم السلام)

توفيت على رأس أبيها في خربة الشام في الخامس من شهر صفر 61 ھـ .

#عظم_الله_اجوركم


Forward from: ألذّائِقة ألعَرفانيّةّ 🏴
‏رُقيّة الحُسين لم تمُت مِن العطش
‏و لكِن ماتت مِن الفِراق .




🕯ليس الأمر إما أن تصبح شيئا رفيعا ساميا، أو سافلا منحطا خسيسا، أو متوسطا! بل هناك طريق من لا يريد أن يصبح شيئا أصلا! إنه المسار الحقيقي إلى الله تعالى!.. وإرادتك أن تصبح شيئا رفيعا في المجتمع، هو الطريق المزيف لله تعالى، إنه مسار الأنا!.. كل يغني على ليلاه!، أحرق ليلاك في عينيك، وامح صورتها عن قلبك، وستصبح خالصا محررا، وستفهم طعم (اللا شيء)!..
السيد #روح_الله_الخميني (قدس سره)


إرتسام النية في النفس يحدد شكل الإنسان وهيئته في الآخرة، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إن الله يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة" فللإنسان وجه آخر باطني غير هذا الوجه الظاهري.
وعندما يتلبس الإنسان بصفة الخبث والكيد والحسد ويحتجب عن سائر الصفات يتحول إلى أفعى لأن الصفة غلبت عليه فتتبدل خلقته الباطنية حسب النية التي يضمرها والمشاعر التي تستولي عليه، فإن غلبت الصفات السيئة على قلبه لا يفلح بعدها.
فمن هنا لا يخشع المصلي في صلاته، وذلك بسبب انشغال قلبه بغير الله عز وجل وانغماسه في الشهوات والأحقاد، فيجب على الإنسان أن يوجه قلبه نحو الله عن طريق أعضاء .


يا متعالي القريب، في علو ارتفاع دنوه،


"بَين المحبّين سرٌ !
‏ليس يفشيه قَولٌ ،
ولا قَلَم للخلق يحكيه".

‏من أقوال العارفين


إذا أراد المعشوق أنْ يؤدّب عاشقه ،
احتجب قليلًا عنه ".


❥✿•┈┈┈• •°• •

🍃❀﷽❀🍃

.✿↶."اللُّهمَ إنّي أسألُك بحقِّ وليّك وحُجتّك صاحب الزمان إلّا أعنتني بهِ علىٰ جميعِ أموري".
╭⊰•
#ياصاحب_الزمان ❥
‏•⊱–—•–—✿🌹✿—–••—–⊰•


”ولم تكن ثقةُ الاُمّة بالإمام زين العابدين -على اختلاف اتّجاهاتها ومذاهبها- مقصورةً على الجانب الفقهي والروحي فحسب، بل كانت تؤمن به مرجعًا وقائدًا ومَفزعًا في كلِّ مشاكل الحياة وقضاياها بوصفه امتدادًا لآبائه الطاهرين.

ومن أجل ذلك، نجد أنّ عبد الملك حينما اصطدم بملك الروم وهدّده الملك الروماني باستغلال حاجة المسلمين إلى استيراد نقودهم من بلاد الرومان لإذلال المسلمين وفرض الشروط عليهم، وقف عبد الملك متحيّرًا وقد ضاقت به الأرض كما جاء في الرواية، وقال: أحسبني أشأم مولود ولد في الإسلام، فجمع أهل الإسلام واستشارهم، فلم يجد عند أحدٍ منهم رأيًا يعمل به، فقال له القوم‏: إنّك لتعلم الرأي والمخرج من هذا الأمر! فقال: ويحكم مَن؟ قالوا: الباقي من أهل بيت النبي (صلّى الله عليه وآله)، قال: صدقتم.
وهكذا كان؛ فقد فزع إلى الإمام زين العابدين، فأرسل (عليه السلام) ولده محمّد بن عليّ الباقر إلى الشام وزوّده بتعليماته الخاصّة، فوضع خطّةً جديدةً للنقد الإسلامي، وأنقذ الموقف‏.“


السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)
• أئمة أهل البيت ودورهم في تحصين الرسالة الإسلامية ص٥٧٠


Video is unavailable for watching
Show in Telegram
🏴تقية الإمام السجاد"عليه السلام"🏴






وقيل في الفرق بينهما: إن النفس الأمارة بالسوء لا توسوس للإنسان ولا تدفعه إلى ارتكاب المعاصي سوى تلك المعاصي التي تلبي رغباتها وتشبع شهواتها، ولذا تلحُّ عليها دونما سواها من المعاصي، على حين أن الشيطان لا يأبه لذلك، وإنما جُلّ همه أن يعصي الانسان وحسب أيّاً ما كانت تلك المعصية؛ ولذا فإن الشيطان يوسوس للإنسان في معاصي شتى، وما أن يجد باب معصيةٍ أغلِقَ في وجهه حتى يأتى الانسان من بابٍ آخر..

ولكن هذا الرأي وإن كان قد يبدو مقبولاً لأول وهلة إلا أنه وبالقليل من التأمل فيه تتضح عدم دقته، بل يكاد أن يزول الفارق بينهما ويضمحل الفاصل الذي يحدهما؛ وذلك لأن الشيطان غالباً ما لا يأتي قلعة النفس البشرية إلا من الأبواب المفتوحة أو التي يجد فيها ضعفاً، ومن النواحي غير المحروسة أو التي يلمس فيها وهناً، فمن كان محافظاً على أداء الصلاة في أوقاتها كل الحفاظ مثلاً لا يأتيه من هذا الباب، بل قد يأتيه من باب الرشوة وأكل المال الحرام، ومن كان من هذه الناحية ورعاً كل الورع قد يأتيه من باب آخر كالاستماع إلى الغناء أو النظر المحرم وهكذا.. وبالتالي فهو غالباً لا يأتي الانسان إلا من السبل التي يجد أن نفسه تميل إليها، ومن الرغبات التي تشتاق إلى تلبيتها، ومن الشهوات التي تجنح إلى إشباعها....




وأما النفس الأمارة بالسوء فتكون وسوستها بإظهار الأمر القبيح حسناً، إما بتزيينه أو يكون ذلك بعد أن يذنب الإِنسان، ويتمادى في سلوك طريق الإثم والعصيان، الذي يفقده شيئاً فشيئاً نقاوة فطرته وما أن يواصل ذلك حتى تُطمر ويفقد حينها القدرة على تمييز الصالح من الطالح، فتبدو له سيئاته وكأنّها أمر حسن، يمكن أن تصل إلى درجةٍ تُريه ما كان جرماً واضحاً خياراً راجحاً، كما حدث مع أخوة نبي الله يوسف (عليه السلام) الذين قاموا تجاهه بتلك الجريمة النكراء، حيث ألقوه في قاع الجبّ، وهو ذلك الصغير الوديع المتفرد في جماله وحسنه، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، فأشار أبوهم يعقوب (عليه السلام) الى السبب الذي دعاهم إلى ذلك وهو وسوسة أنفسهم الأمارة بالسوء حيث: "قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ




ما الفرق بين وسوسة الشيطان
ووسوسة النفس الأمارة ؟؟؟

لا يمكن التفريق بين أمرين إلا بوضع حدٍ فاصلٍ بينهما، بحيث يميّز وبشكل جلي أحدهما عن الآخر، والحديث عن الفرق بين وسوسة النفس الأمارة بالسوء ووسوسة الشيطان حديث شائك للتشابه الكبير بينهما إلى حد يكاد يصعب معه التفريق بينهما، لاسيما أننا نفتقد إلى الدليل الشرعي الذي يتناول كيفيتهما بالتفصيل، ويرشدنا إلى الاختلاف بينهما على وجه الدقة..

ولكن إجمالاً يمكن القول: بأن وسوسة الشيطان للإنسان تكون إما بتقمصه صفة الناصح والمحبّ ويُعبَّر عنها حينئذٍ بـ(وسوس له) كما في وسوسته لأبينا آدم (عليه السلام) في قوله (تعالى):" فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ"(1) ، وإما أن تكون وسوسته عبارة عن مجرّد النفوذ والتسلّل الخفيّ إِلى قلب الانسان، ويعبر عنها حينئذٍ بــ(وسوس إِليه)...





20 last posts shown.

4 806

subscribers
Channel statistics