نحن لا ندري
ذاك الرجل الواقف أمامنا بكامل مظهره الأنيق
ربما تكون ملابسه في غرفته متطايرة كالعهن المنفوش!
ولا ندري كم أساء الأدب مع أهل بيته ليلمّعوا له حذاءه أو ليبحثوا له عن جورابه المفضل ..!
وذاك السياسي الظاهر في شاشة التلفاز بالكاريزما المعتادة واللسان اللبق، وذاك الضابط مفتول العضلات والغارق في رتبته الكبيرة ..
ربما لا يتعدى دورهم في بيوتهم دور الدمى!
وذاك الرجل المنعزل صاحب المزاج السيء
ربما أكل الضيم كلتا يديه
حتى صار لا يستطيع أن يطعمنا ما نحب أن نراه عليه!
نحن لا ندري
كمية البؤس والتفاهة والسطحية في واقع أولئك أصحاب المظاهر المثالية، وكم نحن مضحوك علينا بهم؟
ولا ندري عن أولئك الذين لا تتقبلهم مشاعرنا كم هم معذورون ويقاومون ظروفهم فوق طاقة الآدميين، وكم نحن ظالمون لهم؟
-عبد مرتضى
t.me/altabib_9
ذاك الرجل الواقف أمامنا بكامل مظهره الأنيق
ربما تكون ملابسه في غرفته متطايرة كالعهن المنفوش!
ولا ندري كم أساء الأدب مع أهل بيته ليلمّعوا له حذاءه أو ليبحثوا له عن جورابه المفضل ..!
وذاك السياسي الظاهر في شاشة التلفاز بالكاريزما المعتادة واللسان اللبق، وذاك الضابط مفتول العضلات والغارق في رتبته الكبيرة ..
ربما لا يتعدى دورهم في بيوتهم دور الدمى!
وذاك الرجل المنعزل صاحب المزاج السيء
ربما أكل الضيم كلتا يديه
حتى صار لا يستطيع أن يطعمنا ما نحب أن نراه عليه!
نحن لا ندري
كمية البؤس والتفاهة والسطحية في واقع أولئك أصحاب المظاهر المثالية، وكم نحن مضحوك علينا بهم؟
ولا ندري عن أولئك الذين لا تتقبلهم مشاعرنا كم هم معذورون ويقاومون ظروفهم فوق طاقة الآدميين، وكم نحن ظالمون لهم؟
-عبد مرتضى
t.me/altabib_9