اليقين المنافي للشك
هو كمال العلم بـ"لا إله إلا الله"، المنافي للشك، وذلك لأن الشك والارتياب يعنيان عدم الاستيقان بكون الله تعالى مستحقًّا للعبادة وحده، وهذا مناقض لليقين الواجب.
اليقين لغة[1]: مصدر قولهم: "يقن"، وهو راجع إلى مادة (ي ق ن) التي تدل على زوال الشك.
وقيل: اليقين من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها، فيقال: علم يقين. وقال ابن منظور: ((اليقينُ هو العلم وإزاحة الشك وتحقيق الأمر؛ يقال من ذلك: أيقن يوقن إيقانًا، فهو موقنٌ، ويقن ييقن يقنأ فهو يَقِنٌ. واليقين: نقيض الشك، والعلم نقيض الجهل، تقول علمته يقينًا؛ (أي علمًا لا شك فيه)، وفي التنزيل العزيز ﴿ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴾ [ الحاقه: 51]. أضاف الحق إلى اليقين لا أنه غيره، إنما هو خالصة واضحة، فصار بمنزلة إضافة البعض إلى الكل، واليقين هو الموت في قوله تعالى: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99]، وإنما صارت الياء واوًا في قولك موقن للضمة قبلها. وإذا صغرتها رددتها إلى الأصل في قولك مييقن، وربما عبروا عن الظن باليقين، وباليقين عن الظن)) [2].
#الوعي_الفكري
هو كمال العلم بـ"لا إله إلا الله"، المنافي للشك، وذلك لأن الشك والارتياب يعنيان عدم الاستيقان بكون الله تعالى مستحقًّا للعبادة وحده، وهذا مناقض لليقين الواجب.
اليقين لغة[1]: مصدر قولهم: "يقن"، وهو راجع إلى مادة (ي ق ن) التي تدل على زوال الشك.
وقيل: اليقين من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها، فيقال: علم يقين. وقال ابن منظور: ((اليقينُ هو العلم وإزاحة الشك وتحقيق الأمر؛ يقال من ذلك: أيقن يوقن إيقانًا، فهو موقنٌ، ويقن ييقن يقنأ فهو يَقِنٌ. واليقين: نقيض الشك، والعلم نقيض الجهل، تقول علمته يقينًا؛ (أي علمًا لا شك فيه)، وفي التنزيل العزيز ﴿ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴾ [ الحاقه: 51]. أضاف الحق إلى اليقين لا أنه غيره، إنما هو خالصة واضحة، فصار بمنزلة إضافة البعض إلى الكل، واليقين هو الموت في قوله تعالى: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99]، وإنما صارت الياء واوًا في قولك موقن للضمة قبلها. وإذا صغرتها رددتها إلى الأصل في قولك مييقن، وربما عبروا عن الظن باليقين، وباليقين عن الظن)) [2].
#الوعي_الفكري