اليقين اصطلاحًا[3]:
قال الراغب: ((اليقين من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها، يقال علم اليقين ولا يقال معرفة يقين، وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم، يقال استيقن وأيقن. قال تعالى: ﴿ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ﴾ [الجاثية: 32]. وقوله عز وجل: ﴿ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴾؛ أي: ما قتلوه قتلًا تيقَّنوه، بل إنما حكموا تخمينًا ووهمًا))[4].
وقال الكفوي: (اليقين هو أن تعلم الشيء ولا تتخيل خلافه)) [5] وقال التهانوي: ((اليقين هو الاعتقاد الجازم المطابق الثابت، أي الذي لا يزول بتشكيك المتشكك، فبالاعتقاد يخرج الشك، وبالجازم يخرج الظن، وبالمطابق يخرج الجهل، وبالثابت يخرج اعتقاد المقلد)) [6].
منزلة اليقين[7]:
قال ابن القيم رحمه الله: (ومن منازل: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ منزلة اليقين وهو من الإيمان بمنزله الروح من الجسد، وبه تفاضل العارفون وفيه تنافس المتنافسون، وإليه شَمَّر العاملون، وعمِل القوم إنما كان عليه، وإشاراتهم كلها إليه، وإذا تزوج الصبر باليقين وُلِدَ بينهما حصول الإمامة في الدين.
فاليقين هو العلم الحاصل للقلب بعد النظر والاستدلال، فيوجب قوة التصديق حتى ينفي الريب والشك، ويوجب طُمأنينة القلب بالإيمان، وسكونه وارتياحه.
قال الحسن البصري رحمه الله: ((ما طُلبت الجنة إلا باليقين، ولا هرب من النار إلا باليقين، ولا أُديت الفرائض إلا باليقين، ولا صبر على الحق إلا باليقين))[8].
#الوعي_الفكري
قال الراغب: ((اليقين من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها، يقال علم اليقين ولا يقال معرفة يقين، وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم، يقال استيقن وأيقن. قال تعالى: ﴿ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ ﴾ [الجاثية: 32]. وقوله عز وجل: ﴿ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ﴾؛ أي: ما قتلوه قتلًا تيقَّنوه، بل إنما حكموا تخمينًا ووهمًا))[4].
وقال الكفوي: (اليقين هو أن تعلم الشيء ولا تتخيل خلافه)) [5] وقال التهانوي: ((اليقين هو الاعتقاد الجازم المطابق الثابت، أي الذي لا يزول بتشكيك المتشكك، فبالاعتقاد يخرج الشك، وبالجازم يخرج الظن، وبالمطابق يخرج الجهل، وبالثابت يخرج اعتقاد المقلد)) [6].
منزلة اليقين[7]:
قال ابن القيم رحمه الله: (ومن منازل: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ منزلة اليقين وهو من الإيمان بمنزله الروح من الجسد، وبه تفاضل العارفون وفيه تنافس المتنافسون، وإليه شَمَّر العاملون، وعمِل القوم إنما كان عليه، وإشاراتهم كلها إليه، وإذا تزوج الصبر باليقين وُلِدَ بينهما حصول الإمامة في الدين.
فاليقين هو العلم الحاصل للقلب بعد النظر والاستدلال، فيوجب قوة التصديق حتى ينفي الريب والشك، ويوجب طُمأنينة القلب بالإيمان، وسكونه وارتياحه.
قال الحسن البصري رحمه الله: ((ما طُلبت الجنة إلا باليقين، ولا هرب من النار إلا باليقين، ولا أُديت الفرائض إلا باليقين، ولا صبر على الحق إلا باليقين))[8].
#الوعي_الفكري