آرامي

.
.
اليومُ وانا ابحثُ في مدونةِ الهاتفِ وجدتُ شيئاً عاد بيِ الى ايامِ الصفِ السادس الاعدادي وهي قصيدةَ تعليمية كَتبتها في مثلِ هذاَ الوقت تقريباً وهو وقتُ المراجعة لاجلِ حفظِ موضوع خاص باللغة العربية،اضعها الان بين يديّ كُل طالب سادس لعلها تساعدهُ في حفظِ ذلك الموضوعِ ايضاً علماً ان القصيدة لاتغطيهِ بالكامل وانما بعضاً منهُ😁
.
.
في النفيِ نوعين لا غيّر هُما
ظاهرياً اولاً يُدعى بالنفيّ الصريح
..
يشبهُ القصر بجُندٍ من ثمانٍ احرفِ
له اسمٌ يُدعى "غير" فوقَ عرشٍ تستريح
..
يبطشُ النفيُ بليسا فهي فعلٌ لهُ
ترفع الاولَ اسماً تنصبُ الثاني طريح
..
اولُ الجندِ آداةً فقط للمضارعِ
تجزم، تنفي وثم تقلب تُدعى ب "لم"
..
تذهب بهِ لماضٍ مع معنى وزمن
نفيها جدأ قويً هي لاترضى قسم
..
بعدها تأتي "لِما" هي للمضارعِ
تجرمُ الفعل وتنفي الى الماضي تقلبُ
..
نفيها غير قوي فهي ليست ك "لم"
قَبلُها اقسامُ تُكتب حينما هي تُكتبُ
..
ثالث الجندِ آداة نفيهاَ مُؤكدا
تعشقُ الفعلَ المضارع وتحبهُ نصبهُ
..
قربهُ تأبا قريناً فهي لاترتضي
معهُ تبقى حُروفًا حينما هي معهُ..
..
ومع "لآتَ" حديثاً فهي اُختً لِ"ليسا"
ترفعُ الاولُ اسماً تنصبُ الثاني لها
..
لآت لاتعملُ إلا بألفاظِ زمنٍ
توجد في جملٍ يجبُ مابعدها
..
خامسُ الجندِ وتدعى لام للجحدِ تكونُ
لها أن تنصبَ الفعلَ وهي مكسورتاً
..
تنصبُ الفعل المضارع وعليه تدخلُ
ولها شرط فتعملَ ولها فائدتاً
.

ك الشُهداءِ مثلاً...

بأختصار

"عليناَ أن نكونُ لصاحبِ الزمان "ع"
جنوداً مُخلصيّن في زمن الغيبة وفي زمنِ الظهور.

امسحوا اللقب وإلا:

عندما طبعوا الطبعة الأولى من رسالته العمليّة، المسماة بـ "تحرير الوسيلة" في النجف الأشرف، كتبوا على غلافها لقب "زعيم الحوزة العلميّة" وهو اللقب الذي كان يستخدم في السيّد الخوئي (قدّس سرّه) خاصةً، فلما رأى السيّد الخميني هذا اللقب على غلاف رسالته، استدعى المسؤول عن الطبع، وقال له: "من الذي أمركم بكتابة هذا اللقب؟" ثم قال محذرًا: "إذا لم تمحوا هذه العبارة عن غلاف الكتاب فسأصدر أمري بإلقاء جميع نسخه في نهر دجلة"(١).

(١) رجل من أهل قمّ، حسن فؤاد حماده، ص٣٧٥ (بتصرف).

من البنى التحتيّة للسيّد روح الله الخميني (قدّس سرّه) أستاذه العارف الفقيه الشيخ الشاه آبادي (قدّس سرّه) الذي جمع بين العرفان والجهاد والثوريّة والسياسة، وهي الصفة البارزة في تلميذه ومريده السيّد أبي مصطفى.

ذات مرّة أمر الشاه برفع المنبر من المسجد الذي كان يقيم فيه شيخنا العارف الصلاة، حتى يمنعه من أن يخطب في النّاس، فلم ينفعه ذلك، فظل يخطب بالنّاس واقفًا.. فجاء رئيس المخفر بنفسه إلى المسجد، وعندما أراد دخول حرمه بحذائه صاح به الشيخ آبادي: "فاخلع نعليك "ونهره بشدة حتى أخافه وجعله يغادر المسجد. وعندما خرج من المسجد، لاحقا رجال الشرطة، وطلبوا منه أن يتعهد بعدم الخطابة، فأجابهم قائلًا: "قل لكبيركم يأتي".

كان السيّد الخميني يذكره هكذا: "روحي فداه".
وينقل نجل الشيخ العارف الشاه آبادي، عن تلميذ أبيه السيّد الخميني، ما نصه: "زار منزلنا في النجف يوماً عدد من كبار علماء النجف الأشرف، وقد جلس الإمام (ويعني به السيد الخميني) في مكان مستديراً القبلة، ثم التفت إلى أن صورة والدي المرحوم فوق راْسه فقام فوراً وجلس مستقبلاً القبلة وصورة المرحوم والدي! وقد أثار هذا الموقف تعجب الجميع من شدة احترامه حتى لصورة أستاذه".
.
_حسين هشام يعقوب

.
.
الى طفكَ أسافرُ برفقةِ دموعي
.

هناكَ يمَ طفِ كربلاء

خضرت دمعات عمي نجمة بخدودِ الطفوف
وأرتفع نحرَ الحُسين فوكِ أجتاف السيوف
.
هوس الليلَ أعلى صدره ودارتَ تشمه الرماح
والارض حنت اديها من نزف دمَ الجراح!

والسمة يهمس دمعها لكن بصوت الدماء!
هناك يم طف كربلاء
.
غيمت روحُ الحقيقة وأشرقَ إعليها الحُسين
والوهم كسرت قيوده وللرمح مدتله أدين
.
وشافت بفكره الوضوح وارتمت نجمة بسمائه
بالوهم رادت تضيع وأستفاقت من دمائه.
.
كلشي مبهم بس بريقك صار معبر للسماء
هناك يم طف كربلاء
.
صوت نهجك من رسمته "ضوه" والمبصر يشوفه!
والضمائر عمية جانت وقررت كلها تعوفه!
.
بس قليل السمع صوتك سيدي وكلبة لكاك
بس قليل الشفته نجمة وراد تحتظنه بسماك!
.
ما صبر من شاف حزنك،غيمت روحهَ عزاء!
هناك يم طف كربلاء
.
غيمة نحرك ياحُسين يسقي دين اللهَ بصيامه!
يستفز السيف صمته! شلون لو يشهر كلامه؟
.
رادوا يقتلوك حتى تبتدي بيك النهاية!
بس نسوى رمحك يغالي جان يكتب بالبداية!
.
سيفهم هو النهاية ومصرعك صار ابتداء!.
هناك يم طف كربلاء..
.

.
كُتِبت بسنة ٢٠١٨
_خادمة سيدي العباس..

كتاب "كشف الأسرار"

تأليف:الإمام الخميني (قدّس سرّه)

عدد الصفحات: ٣٠٦ص

في تلكَ الفترةِ الحساسة من تاريخ ايران وفي ظلِ حكم الشاة وقبل المنفى اصدر روحُ الله اول مؤلفاتهِ السياسية وهو "كشفُ الاسرار" اول كتاب من نوعهِ في ايران طبِع ووزِعَ بشكلَ سرّي وتضمنَ انتقادات لاذعه موجهَ للملك!
.
حميد انصاري وهو رئيسُ مركز حفظ ونشر آثار الامام الخميني يقول :
.
أن في هذا الكتاب قال الامام أن السلطة مناهضه للاسلام وان وظيفةَ العلماء أن يتحركوا وينهضوا ويجاهدوا!
وفي هذا الكتاب قال أن الدينَ لاينفصلُ عن السياسة وأن الدين والسياسة توأمان وأن من يرى فصل الدينِ عن السياسة لاهو بالذي عرفَ السياسة، ولا هو بالذي أستفادَ من الدين!..
.
طرح الامام الخميني في كتابهِ نظريةَ حاكمية علماء الدين المعروفه ولاية الفقية كما دعى علماء الدين على تحملِ مسوؤليتهم الشرعية التي يفرضها عليهم الدين والمجتمع.

أن الإسلام الذي في أيدينا اليوم، هو الإسلام الذي فصلوهُ عن السياسة بشكل كُلي! لقد قطعوا رأسهُ..لقد أقتطعوا منهُ الامر الأساس وفصلوهُ وسلمونا مابقي منهُ! هذا ما اوصلنا الى مانحنُ فيه الان من جهل للاسلام أننا لا نعرفُ رأس الاسلام!
.
_الامام الخميني"قدس سرهُ"

أن اول ماقام الامام بهِ في حركتهِ هي كسرِ نظرية فصلِ الدين عن السياسة وأعلنَ للشعبِ والمسلمين ان هذا مفهومَ غربي بثهُ الاجانب اذكرُ جيداً كيف كان المجتمعُ الايرانيُ يعزلُ عالمَ الدين ويبتعدُ عنهُ حينما يمارسُ عملناً سياسياً نتيجةَ للاعلام الذي كان يعمل بأتجاهِ فصل الدين عن السياسة وان الدين لرجال الدين وان السياسة للحكامِ والامرآء
.
_الشيخ محمد رضا توسلي
تلميذُ الامامِ الخميني "قدس سرهُ"

حرص الامام الخميني "قدس سرهُ" قبل الثورة التي اقامها اضافة الى نشاطهِ في التدريس الى معرفةِ اخر المستجداتِ السياسةِ من حولهِ والاجتماعِ مع ثوارِ زمانهِ من إيران وخارجها والاطلاعِ على ظروفِ ثوراتهم وما تواجههُ من عقبات..
.
.
حيثُ يروي الشيخ علي الدواني وهو مؤرخ أن الامام قد التقى بالمرحومِ السيد شرف الدين (قائد الانتفاضة ضد الاحتلال الفرنسي في لبنان) عندما اتى الى إيران بعد مناهضتهِ لفرنسا حيثُ اتى الى قم وارتقى المنبر بحضورِ العلماء ومن بينهم الامامُ الخميني"قدس سره" ولقد التقاهُ الامام كونهُ احد الشخصيات المجاهده في لبنان وكذلك التقى بالمرحوم الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قيادي في ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني وداعية الوحدةِ الاسلامية واحد المهتمين بالقضية الفلسطينية) ،فعندما اعترض علماءُ النجف
ك ايةِ الله الاصفهاني "قدس سره" وغيرهُ من مجموعةِ مراجع التقليد في النجفِ الاشرف على أحتلال العراق وتنصيب الملك فيصل وعلى الانتخابات التي كانَ الانكليز يريدونُ أجرائها هناكَ فلم يلتفت الانكليز بأعتراضِ العلماء وقاموا بنفيهم جميعاً الى مدينةِ قُم، كانَ الامامُ الخميني حينها من الذينَ ذهبوا لاستقبالهم وأطلع منهم على أحداثِ ثورةِ العشرين في العراق وابناءِ الثورةِ هناك..
تلكَ الحوادث تركت أثرها على شخصيةِ الامام هذا بالاضافةِ الى الاستعدادِ الذاتي لتلكَ الشخصية.

نبذةَ مختصرة عن حياة روحُ اللهِ الخميني "قُدسَ سرهُ"
.
.