مُوسى-عليهِ السَّلام- طلع من أرضه وحيد و غريب منكسر و مطرود ، عرف انو مش حيطلع من مُشكلته إلا بالتوحيد فَنادى ( فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلۡتَ إِلَيَّ مِنۡ خَيۡرٖ فَقِيرٞ ) ،فجاته بشارته عَلى طُول بدله وحدته بالأُنس ،و بالغربة مسكن ، و بالإنكِسار نبوة و عِلم .
ويُونس علِيه السَّلام في ظُلمة الليل و بَطن الحُوت و البَحر مالقاش إلا ربِّي فقال :( فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ) فنجاه ربِي من الظُلمات .
مهما عَظمت عليك الخطوب وحاطت بيك الكرُوب تمَسك بالتوحيد و برا لـربي و الجأ ليه ، ربي ميضيعش عَبد لجأ ليه ، و هوب من عدوه ليه ، سُبحان ربي العظيم ، الرحيم ، القدير ، الكريم ،
سُبحان الله 🤍🤍.