فى الطريق...
يا حبيب، إني لك ناصح أمين.
إن لم تكن لبنة بناء فى صرح أمة الإسلام، فلا تكن معول هدم!
إياك والنقد بلا دليل والمراء وقطع السبيل على السائرين لمخالفتهم هواك.
وحريٌ بمن أراد النجاة ألا يلتفت إلا إلى نجاته؛ حتى يلقى ربه وهو من الفائزين.
يا حبيب، إن الطريق طويل والمشاق عدة والابتلاءات لا تنتهي، فتزّود بخير زاد: الصلاح والتقى.
ولا يفتر قلبك عن مناجاة ربه، ولا يزال لسانك رطب بذكره والدعاء والتضرع له، فمنه وحده الثبات والسداد.
واخرج من حولك وقوتك إليه، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
وأحسن الظن بربك، وكن صابراً ولا تكن من القانطين!
سيمر الظلام وينجلي، وتكسر القيود، ويعود كل مفقود، والأمر لله الملك القدوس.
وأبشروا؛ {عسى ربكم أن يهلك عدوكم}.
والحمد لله رب العالمين.
-أحمد كارم