*من كرامات زوّار الإمام الحسين[عليه السلام]*
يقول السيد صادق الحسيني [دامت بركاته]:
لما منع الظالم الطاغوت المشي إلى زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه بثّ الشرطة السرية بين المدن في الطرق المؤدية إلى كربلاء وكانوا يقتلون من يظفرون به من الزوّار المشاة، لذلك لم يكن الناس يذهبون على شكل جماعات كبيرة بل كانوا يتشكلون في أعداد صغيرة ليتسنى لهم الهرب ان رصدهم أعوان الظالم، ومع ذلك ما أكثر من استشهد منهم في هذا السبيل.
يقول ناقل الواقعة: كنا أربعة أشخاص وارتدينا ملابس سوداء أو غامقة ولم نحمل حتى العصي رغم أنها تعين الماشي لمسافات طويلة، كل ذلك مخافة أن تعكس النور فيرانا شرطة النظام ومن يسمّون برجال الأمن، وكنّا في المناطق التي فيها أبنية أو أشجار أو حواجز أخرى نسير نهاراً ونتوقف ليلاً، أما في الصحاري والمناطق المكشوفة فكنا نسير ليلاً لعدم وجود ما نختبئ خلفه تجنباً من عيون العدو.
وفي إحدى الليالي كنا نمشي في منطقة مكشوفة فلاحت لنا من بعيد أضواء، فظننا أنها أضواء سيارات الشرطة أو الأمن، فانبطحنا على الأرض حتى لا يرونا، ولكن عندما صارت الأضواء قريبة منّا تبيّن لنا أنها سرب من الذئاب الجائعة وهي متوجهة نحونا، فنهضنا بعد أن صارت المسافة بيننا وبين الذئاب ثلاثة أمتار، فصرخ أحدنا على الذئاب بصوت عال وقال: نحن زوّار الإمام الحسين صلوات الله عليه، فماذا تريدون منا.
يقول الناقل: فتوقفت الذئاب، وبدأت تململ مع بعضها لثوان، ثم تركتنا وانصرفت، ولم نصاب منهم بأي أذى.
________________________
*اللهم ارزقنا شفاعة الحسين عليه السلام*
يقول السيد صادق الحسيني [دامت بركاته]:
لما منع الظالم الطاغوت المشي إلى زيارة الإمام الحسين صلوات الله عليه بثّ الشرطة السرية بين المدن في الطرق المؤدية إلى كربلاء وكانوا يقتلون من يظفرون به من الزوّار المشاة، لذلك لم يكن الناس يذهبون على شكل جماعات كبيرة بل كانوا يتشكلون في أعداد صغيرة ليتسنى لهم الهرب ان رصدهم أعوان الظالم، ومع ذلك ما أكثر من استشهد منهم في هذا السبيل.
يقول ناقل الواقعة: كنا أربعة أشخاص وارتدينا ملابس سوداء أو غامقة ولم نحمل حتى العصي رغم أنها تعين الماشي لمسافات طويلة، كل ذلك مخافة أن تعكس النور فيرانا شرطة النظام ومن يسمّون برجال الأمن، وكنّا في المناطق التي فيها أبنية أو أشجار أو حواجز أخرى نسير نهاراً ونتوقف ليلاً، أما في الصحاري والمناطق المكشوفة فكنا نسير ليلاً لعدم وجود ما نختبئ خلفه تجنباً من عيون العدو.
وفي إحدى الليالي كنا نمشي في منطقة مكشوفة فلاحت لنا من بعيد أضواء، فظننا أنها أضواء سيارات الشرطة أو الأمن، فانبطحنا على الأرض حتى لا يرونا، ولكن عندما صارت الأضواء قريبة منّا تبيّن لنا أنها سرب من الذئاب الجائعة وهي متوجهة نحونا، فنهضنا بعد أن صارت المسافة بيننا وبين الذئاب ثلاثة أمتار، فصرخ أحدنا على الذئاب بصوت عال وقال: نحن زوّار الإمام الحسين صلوات الله عليه، فماذا تريدون منا.
يقول الناقل: فتوقفت الذئاب، وبدأت تململ مع بعضها لثوان، ثم تركتنا وانصرفت، ولم نصاب منهم بأي أذى.
________________________
*اللهم ارزقنا شفاعة الحسين عليه السلام*